روايه فوق الروعه الفصول من الثامن الي العاشر والأخير بقلم الكاتبة الجليله
ليتكابل عليه أثنان من الرجال وقيدا حركته وبدأت الضربات تتوالى عليه ليسمع صوت السائق يخبرهما بأن يأخذا كل كل مامعه من اموال بل حقيبة سفره بأكملها حاول ان يقاومهما ولكنه تلقى ضړبة على رأسه على رأسه افقدته توازنه فسقط أرضا غارقا في دمائه ليستيقظ بعدها بالمشفي فاقدا للذاكرة تماما.. مرت عليه كل ذكرياته وكأنها شريط سينيمائي سريع كل هذا بلحظات معدودة ليشعر بها بجانبه وتصرخ بأسمه بلوعة طالع ملامحها التي أشتاق لها هامسا پألم قبل أن يفقد الوعي شجن..
كان يطالعها بنظرات لم تنتبه لها بغمرة فرحتها فهمس هو بشوق كنت فاكر إني مش هشوفك تاني..
تعالت ضربات قلبها پخوف وهمست قائلة بريبة قصدك آيه..!!
اجابها بنظرات تشع آلما وندما مقولتليش ليه إنك شجن مراتي..
انتفضت مبتعدة عنه كمن لدغتها عقربة فصړخ هو پقهر ليه مقولتليش.. كنتي فرحانة وإنت شايفاني تايه صح.. ازاي متقوليليش..
توجهت نحو باب الغرفة لترحل ولكن استوقفها صوته القوي قائلا شجن إستني..
توقفت ولكن لم تستطع أن تلتفت له لتنظر إليه فسمعته يهمس بنبرة لم تسمعها منه من قبل وكأنه يعلن عشقه وتملكه لها متفتكريش إن كدة خلاص وإن حكايتنا خلصت بمزاجك أو ڠصب عنك إنت مكانك جمبي وقريب أوي..
ارتعشت من حديثه ولم تنطق بحرف رحلت وتركته ينظر إلى طيفها الراحل بعشق يتمنى ان يآتي اليوم الذي يضمها إلى أحضانه للأبد.......
لقاء بعد غياب..
بعد مرور أسبوع وقفت شجن أمام خزانة ملابسها ترتب حقيبة سفرها فهي قررت العودة إلى وطنها أنهت كل مايخصها بهذه البلدة الغريبة عنها وقررت الرحيل ستبدأ من جديد ولكن بمكانها الصحيح فلا داعي للمزيد من الهرب والأستسلام عليها أن تواجه قدرها الآن بشجاعة.. كانت منشغلة بترتيب حقائبها وبجوارها لمى تبكي وتشهق بحزن بسبب رحيل تؤام روحها فهي لم تكن تتوقع آن يآتي يوم وتفترق به عن شجن هتفت الأخيرة بحزن خلاص بقا يالمى اكيد هبقا اجيلك أجازات وإنت وعبيدة اهو هتلاقوا سبب تنزلوا بيه مصر وتشوفوني..
شهقت لمى قائلة پبكاء مش مصدقة إن مش هشوفك كل يوم.. إنت عارفة إني مليش غيرك إنت وعبيدة..
أشفقت عليها بشدة وكم يؤلمها قلبها لفراقها هي الآخرى أقتربت منها قائلة بحب وإنت برضه عارفة إني مليش غيرك وعارفة أنا شوفت آيه ف حياتي مش هينفع أهرب أكتر من كدة خلاص..
نظرت لها لمى بقلق قائلة هو إنت هتعملي آيه أول ماتوصلي!!
شردت شجن قائلة بحنين هروح بيت بابا محتاجة أحس بيه وعايزة أشوفهم هما كمان عايزة اعرف أنا اتنسيت ولا لسة ليا مكان وسطهم..
أبتسمت لها لمى بحب وأشتياق قائلة ربنا يريح بالك وقلبك ياشجن..
في الصباح كانت