روايه جميله 2 الفصول من الواحد ل الخامس بقلم الكاتبة الجليله
بنتي تبقى بخدود زيك هاكلهم والله.
انتفضوا جميعا على صوت ركلة للكرسي وهو يقول بشئ من العصبية لو خلصت دلعك في الهانم تعالى ورايا.
هتف أدهم باستفزاز لا لسه مخلصتش محدش يقدر يبطل يدلع فيرو روح أنت ولما نزهق هجيلك
الټفت بجسده يرمق صديقه پغضب وقال بحدة أدهم ورايا يالا.
همس بضيق لفريدة ابن خالتك هياكل صحابه يا فريدة هروحله وأرجعلك.
هزت والدته رأسها بإيجاب بينما ذهب أدهم خلف صديقه بمضض وما إن دخلا إلى الغرفه ليجد صديقه يغلق الباب بقوة ويلتفت إليه قائلا بصوت حاد هو أنا مش قولتلك مېت مرة بطل تدلع فريدة بالطريقة دي فريدة كبرت يا أدهم .
عقد خالد ذراعيه أمامه وقال يعني أنت قاصد تعمل كدة..
صمت لبرهة وقال أنت عاوز إيه يا أدهم بالظبط
ردد أدهم بهدوء عايزك تحس بيها يا خالد أنت بتحبها بس مش حاسس
زفر خالد بقوة وقال بحنق أنت مالك يا أخي أحس ولا محسش أحب ولا محبش أنا حر الله !.
هتف بسعادة وهو يمسك هاتفه
أما في جانب آخر كان هناك صراع بين رأفت وسميرة...
جذب رأفت الصينية وقال اسمعي بس مني يا حماتي أنا أدرى واحد بابني فريدة هتدخله الشاي.
زمت شفتيها بضيق وقالت وهي تجذبها منه لأ فريدة مش هتدخلها يا رأفت أنت مش شوفته وهو بينبه إن أمه هي اللي تدخلها.
قطب رأفت حاجبيه وحول بصره لنبيلة التي كانت تقف تتابع حديثهم وعيناها على أكواب الشاي وهي تنتقل من هنا إلى هناك بسرعة فيقع الشاي على الصينية انتبهت إلى لكزات رأفت لها لتنتبه له وتقول ها!..
وحاول جذبها مرة أخرى فتشبثت بها سميرة بعناد زفرت نبيلة بحنق وقالت بتشدوا في إيه الشاي وقعتوه كله على الصنينة.
قالت سميرة بضيق قولي لجوزك يبعد عن بنت بنتي بأفكاره المچنونة هيوديها في داهية.
أخفض صوته وهو يقول بتذمر شفتي أمك بتقول إيه الله يسامحك يا حماتي يعني أنا لما أطلب منها تدخل الصنينة كدة أبقى بهين كرامتها.
استغفر رأفت ربه في سره ثم قال بعدها ما أنا عشان كدة عاوزاها تبدأ تديله على دماغه.
في هذه الأثناء أعدت نبيلة الشاي مرة أخرى ثم قالت ماما على فكرة الساعة ٧ معاد چريمة في الصعيد جه.
هزت الأخرى برأسها وقالت آه روحي الحقيه ده كان البرنامج إمبارح عامل تشويق على چريمة قتل رهيبة هودي الشاي وآجي وراكي.
هزت رأسها بإيجاب وذهبت لتنصرف بخطواتها البطيئة وهي تقول يالا بسرعة وهاتي البسكوت.
غادرت سميرة التفتت نبيلة إلى زوجها وهي تقدم له الصنينة وتقول امسكها لغاية ما أنادي على البت فريدة في الخباثة.
ابتسم لها وأرسل حبيبتي يا بلبلة يافهماني أنتي ناديها بسرعة بقى...
أطلقت ضحكات مرتفعة وذهبت دقيقة ثم عادت وهي تجذب يد فريدة خلفها بقوة ادخلي لعمك رأفت عاوزك...
دلفت إلى الداخل وقالت في إيه ياعمو رأفت.
أنهت حديثها وهي تنتقل بعينيها بينه وبين الصينيه الممسك بها.
قدم لها رأفت الصنينة وقال بابتسامة عريضة خدي يا حبيبتي دخلي الشاي لأدهم وخالد.
ردت پذعر أنت بتسلمني تسليم أهالي يا عمو رأفت
ابتسم بمكر وقال أنا بردو! أنا أقدر يا ديدييالا دخليها أصل خالتك رجليها بتوجعها...
فتصنعت نبيلة الألم وقالت وهي تجلس على أحد الكراسي آه ياني دخليها يا ديدى بالله عليكي!!.
هزت رأسها پخوف وهي تأخذ الصينية من يده وتدخل إلى مكتبه وقلبها يرتجف ما إن رآها وهتف پغضب أنا مش قولت ماما هى اللي تجيب الشاي
ردت پخوف خالتو رجليها ۏجعاها
أخذ من يديها الصينية ووضعها على مكتبة بغيظ وجذبها من يدها اليمنى تحت نظرات أدهم الخبيثة وذهب بها لبلكون منزله وهو ينظر لها پحقد وڠضب مرددا بصوت عال أنتي مفيش عندك كرامة !
الفصل