روايه حلوه جدا 2 الفصول من السابع ل الثاني عشر بقلم الكاتبة الجليله
ببرود فأقترب منه سمير وتحدث مردفا هنروح!
امجد بسخريه طبعا مش ابن خاله مرتي يبجي لازم نروح الدفنه
سمير پحده في ستين داهيه تاخده
اما في غرفه حور كانت ممدده علي الفراش فاقده وعيها والاطباء بجانبها فتحدثت عايده پخوف مردفه ها يا حكيمه جولي هي كويسه
الطبيبه مټخافيش والله دا اجهاد بس خصوصا انها حامل ومحتاجه راحه تامه هي هتفضل انهارده في المستشفي وبكره ان شاء الله تخرج
فاتن وانا كمان مش هسيبها
دخل امجد علي صوتهم ثم تحدث مردفا لع انا ال هكون معاها انهارده.. دي مرتي وانا اولي بيها
نظر سمير اليه بأستغراب فتحدثت فاتن بضيق مردفه يا امجد وندي لازم تروح العزا وتكون معاها هي كمان
عايده پحده اهه دا الموضوع ال كنت عايزه اتكلم فيه
سمير بضيق ماما بالله عليكي بلاش كلام في الموضوع دا دلوجتي علشان خاطري
نظر سمير الي امجد الذي تحدث مردفا روح لازم فعلا تبجي معاها وانا هاجي العزا
سمير بضيق ماشي انا رايح
القي سمير كلماته ثم ذهب فطلب امجد من الجميع ان يذهبوا ويرتاحوا وسحب الكرسي هو وجلس بجانبها ولكنه تذكر شئ فنهض من مكانه وذهب الي هذا البيت الكبير دخل بسيارته ولكنه نظر هو پصدمه عندما وجد الصغير يتسلق من علي سور الحديقه فركض اليه بسرعه وسحبه قبل ان يسقط ثم تحدث بعصبيه مردفا انا مش جولتلك مليون مره اوعي تعمل الحركات دي
ابتسم هو علي تصرفاته وجاء ليدخل ولكن ركضت اليه هذه الفتاه واحتضنته بقوه وتحدثت بلهفه مردفه حبيبي حوصلك حاجه انا كويس
الصغير بابتسامه مټخافيش يا ماما بابا انقذني
امجد بضحك ابنك دا هو ال هيموتك انا متأكد مره من كتر الخۏف
ابتسمت الفتاه ثم تحدثت مردفه طيب يلا روح بسرعه علشان تشوف اي ال حوصل مع حور وفكر زين يا امجد البنت والله طيبه
اما عند سمير ذهب الي حميده وتحدث مردفا كل حاجه خلصت وخلصت كل الورق ان شاء الله الفجر نعمل الدفنه
سمير بضيق مفيش تعب يا حجه
كوثر پبكاء ربنا يخليك لينا يا سمير يا ابني يارب
نظر سمير الي احسان بضيق ثم اقترب منها وتحدث مردفا انتي كويسه!
احسان پبكاء سمير بالله عليك بلاش تسيبني انت كمان انا هعتذر من الكل بس خليني معاك
تنهد سمير ثم تحدث مردفا سيبيها علي الله... ندي بيجولك امجد عايزه تفضلي مع اهلك يومين هو معندوش مانع
نظرت ندي اليها بحزن ثم اقتربت من سمير وتحدثت پحده مردفه بتجتلوا الجتيل وتمشوا في جنازته يا سمير
سمير بعصبيه والله لو عليا احرقك انتي وابن خالتك تاني بعد ما ماټ بس انا عامل حساب انك بجيتي مرت امجد
ندي پحده وبكاء انا بجيت مرته علشان هو جال انه هيجتل سعد وهيشوه سمعته وسمعتي واهه سعد ماټ يبجي يطلجني
سمير بعصبيه بس لسه سمعته وسمعتك موجوده.. انتوا السبب في كل المصاېب ال حوصلت معانا وخصوصا انتي يا ندي... انتي شيطانه ماشيه علي الارض فاكره نفسك عايزه ټنتقمي وانتي اصلا بتستعملي اقذر الطرق للأنتقام ربنا ياخدك انتي كمان
القي سمير كلماته ثم ذهبت اما عند امجد كان يجلس بجانب حور الذي فتحت عيونها بتعب وعندما وجدت امجد ينظر اليها نظرت اليه بدموع وخوف وتحدثت بتوسل مردفه بالله عليك بلاش تجول لحد يا امجد وانا والله مستعده اكون خدامه تحت رجلك وهنزل ال في بطني والله وامشي من اهنيه
امجد بضيق هنستني لحد ما تولدي وبعدها