السبت 23 نوفمبر 2024

روايه تحفه 1 من الفصول الأول لثالث بقلم الكاتبه الجليله

انت في الصفحة 3 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

وذهبت الي المطبخ وبدأت في طهي الطعام مع الخدم اما في مكان اخر جلست هذه السيده پغضب شديد مردفه كان لازم تجتلوووه انهارده انا جولت لازم ېموت
تنهد احدي الرجال بضيق ثم تحدث مردفا هو حاليا رجع البيت واحنا منعرفش نجتله طول ما هو هناك انتي عارفه زين الحرس ال موجودين وكلهم بيحموا ابن الزيني 
السيده بعصبيه يعني ھيموت امتي... لازم ېموت ونخلص منه بجا لازم اخد بتار بنتي و
لم تكمل هذه السيده كلماتها وتفاجأت بهذه الفتاه وهي تنظر اليها بضيق شديد ثم تحدثت مردفه بتارها من اي ومن مين... انسي بنتك دي هي ماټت وخدت عارها معاها 
حميده بعصبيه انتي طول عمرك اكده ضدد اختك يعني انتي مغلطاها وسايبه ال عمل فيها اكده 
ندي پغضب وهو يعني اڠتصبها ما هو كان بمزاجها.. بنتك ماټت وانسيها بجا مش عايزه اسمع اسمها اهنيه... وابعدي عن ابن الزيني علشان لو حد غلطان فهيكون بنتك مش هو... ابعدي عنه يا حجه احسن
القت ندي كلماتها ثم ذهبت فتنهدت حميده بحزن وتحدثت مردفه مش عارفه اي اخره قساوه قلبك دي يا ندي يا بنتي
اما عند فاتن كانت جالسه مع اخت حور الكبري التي تحدثت مردفه والله مشغوله جووي علشان جواز ابني انتي عارفه 
فاتن بابتسامه مع انك هتبجي حما يا عايده واكبر من حور ب عشرين سنه بس ال يشوفك يجول عليكي اخرك 30 سنه
ضحكت عايده ثم تحدثت مردفه والله يا خالتي ما حد بيرفع معنوياتي اكده غيرك 
فاتن بضيق عايده انا عايزه اكلمك في موضوع حور.... بصي يا بنتي انا عارفه انك تعرفي كل حاجه وان حور مش بتخبي عنك حاجه... انا ابني مش عاجز والله بس انا ميرضنيش اننا نظلم بنات الناس معانا بصي خليها تديله فرصه تتعامل معاه بطريجه تانيه بلاش دايما الھجوم دا... تحاول تفهم ابني شويه.. امجد عمره ما كان وحش مع حد غير لو هو وحش معاه وانا عارفه ان حور طيبه خليها تغير معاملتها معاه وتديله فرصه ولو منفعش خلاص وعد ان هخليه يطلجها وهتاخد كل حقوقها وزياده كمان.. بصي هي متعرفش بس الحج كاتبلها بيت كبير بأسمها وحاطط بأسمها فلوس في البنك كمان مش تعويض والله بس من حبه فيها احنا لو عندنا بنت مكناش هنحبها بالطريجه دي فاطلعي اتكلمي معاها في اوضتها براحتكم وشوفي هتجولك اي وعرفيني
اما في مكان اخر وبالتحديد امام احدي البحيرات الكبيره كان امجد يجلس وهو يضع سماعات الهاتف في اذنيه ويردد كلمات الاغنيه بصوت رائع مردفا منسيتهوش.. ولو هو فاكرني نسيت اكيد غلطان... محدش حب حد قدر علي النسيان... فراقه تعبني وكسرني.. سايبلي حاجات تفكرني... واكتر حاجه ۏجعاني فاكرني اني محبتهوش... دا انا من بعده ايامي مبتعديش... تعبت بجد عامل فيها اني بعيش.. عليا بأي ما كان اسهلي اني انساه.. مفيش من بعده حاجه اعيش عليها خلاص.. وبفضل اشوف ملامحه جوه كل الناس.. وبفضل اروح في كل مكان زمان روحناه ومنسيتهوش.. مبوحشهوش.. يارب خيب الظن ال جوايا.. ويطلع فاكر ال عايشه ويايه.. كلامنا وضحكنا هزارنا مكنش في حاجه تكسرنا.. بعدنا وهو من يومها عامل انه مبيهموش... دا انا من بعده ايامي مبتعديش.. تعبت بجد عامل فيها اني بعيش.. عليا بأي ما كان اسهلي اني انساه وو
لم يكمل امجد الاغنيه حتي وجد سکين علي عنقه فوضع يده علي سلاحھ بحذر وبحركه سريعه منه وجه السکين من عنقه لعنق الشخص الذي يحمله ولكنه اڼصدم عندما وجدها هي امامه فألقي السکين وتحدث پغضب مردفا انتي مجنووونه افرضي كنت جتلتك دلوجتي 
ندي بسخريه عادي... ما انت عملتها قبل اكده مع اختي جات عليا يعني
نظر امجد اليها بضيق وجاء ليذهب فأوقفته ندي وتحدثت پحده مردفه امجد... انت موتك هيكون علي ايدي انا... علشان اكده هحميك من كل الناس حتي من نفسك علشان محدش ليه حق يخلص عليك غيري
تنهد امجد ثم تحدث بابتسامه مردفا وانا هستني اليوم ال هتكون نهايتي علي ايدك يا ندي... هو انا اطول اموت علي ايد اخت اكتر انسانه حبيتها في حياتي ووعد مني لما يجي اليوم دا انا هستسلم ليكي

انت في الصفحة 3 من 14 صفحات