السبت 23 نوفمبر 2024

روايه تحفه 1 من الفصول الأول لثالث بقلم الكاتبه الجليله

انت في الصفحة 4 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

ومش هقاوم وهسيبك تجتليني بس ياريت انتي تعرفي تهربي بعديها علشان للأسف اهلي مش هيخلوكي تعيشي بعد ما تموتيني ثانيه واحده.... سلام يا اخت الغاليه
القي امجد كلماته ثم ذهب وسط نظرات ندي اما عند حور تحدثت عايده پحده مردفه ما هو كان بيعاملك زين في الاول وبعد شهر من جوازكم جالك لو عايزه تطلجي هو موافج وانتي جولتي لع... هو انتي هبله يا بنتي انا مش فاهمه انتي عايزه اي دلوجتي 
حور بدموع مش عايزه حاجه يا عايده... انا مبجيتش عارفه انا عايزه اي عايشه مع واحد مش شايلني من ارضي اصلا.. تعرفي يعني اي شعور الواحده ال حاسه ان جوزها مش عايزها ومش طايج يعيش معاها اني مش عارفه ليه... مش عارفه اي السبب ال مخليه دايما بعيد عني ولما هو مكنش عايزني من الاول اتجوزني ليه... بقعد افكر اجول طيب هو بيحب واحده تانيه! او يعرف واحده تانيه عليا... امجد مش عاجز يا عايده.. امجد مش عايزني...هو لو عاجز هشوف صوره مع بنت وتاريخ الصور من اربع وخمس سنين في اوضاع زي الزفت... يعني هو مش عاجز اهه وانا سكت وجولت دي نزوه ومن جبل ما اعرفه بكتير جوووي ومليش صالح بيها... طيب لييه انا بجا... هو انا وحشه انا احلي من البنت ال كانت معاه في الصوره دي مليون مره.. هو مش عايزني ليه 
عايده بحزن طيب اهدي... اهدي يا حور وفكري في كلامي ولو مش عايزه خلاص هنزل اجول للحجه فاتن وتطلجوا 
حور بدموع لع.. هحاول معاه يا عايده خلاص هعمل ال عليا 
عايده بابتسامه طيب جومي يلا اغسلي وشك وكفايه عياط بجا
ابتسمت حور ثم نهضت لتغسل وجهها وتركت هاتفها فسمعت عايده صوت رنين الهاتف بأسم احدي صديقاتها القدامي فابتسمت عايده وفتحت الهاتف وقبل ان تتفوه باي شئ سمعت صوت شاب يتحدث مردفا حبيبتي عامله اي انهارده رنيت عليكي كتير جووي هو جوزك عندك ولا اي
انتفضت عايده من مكانها ونظرت الي الهاتف ثم اغلقت الخط بسرعه وفتحت الرسائل ولكنها لم تجد شئ ففتحت رسائل الواتس ومن الواضح ان جميع الرسائل محذوفه عادا رساله واحده وهو يخبرها ان تتصل بعدما يخرج زوجها من البيت لأنه اشتاق لصوتها فتحدثت عايده پصدمه مردفه لع... اختي مستحيل تعمل اكده
جاءت حور بعدما غسلت وجهها واڼصدمت عندما وجدت عايده تمسك الهاتف والرساله واضحه فأخذت منها الهاتف بارتباك وتحدثت مردفه دي... دي هيام صاحبتي و
لم تكمل حور كلماتها وفجأه تلقت صفعه قويه علي وجهها وتحدثت عايده پصدمه وڠضب مردفه اي دا... يا لهوووي.. يا لهوووي اي دا.. انتي پتخوني امجد... يا نهار اسود.. يا نهار اسود 
حور پبكاء وخوف شديد وطي صوتك بالله عليك يا عايده وطي صوتك 
عايده پغضب وهي تلكمها علي كتفها پغضب اوطي صووتي.. اوطي صوتي اي دا انا هخرب عيشتك
نظرت حور اليها پخوف شديد ثم تحدثت مردفه بلاش تجوليله حاجه بالله عليكي لو حد عرف هيجتلوني
صړخت في وجهها پغضب مردفه ما يجتلوكي دا انتي تستاهلي المووت هي وصلت لاكده بتخونيه! پتخوني جوزك الله يلعنك يا شيخه 
حور پبكاء وخوف مش بخونه.. والله العظيم ما بخونه دا مجرد كلام وانا انشديت ليه ڠصب عني بالله عليكي بلاش تجولي لحد 
لم تكمل حور كلماتها وفجأه اڼصدمت عندما وجدت امامها ووووو 
الفصل الثالث
اڼصدمت حور عندما وجدت امامها امجد وتحدث مردفا پتخوني مين! وبتعيطي اكده ليه
نظرت حور الي عايده پخوف وتوتر فتجدثت عايده بابتسامه مردفه دي بتكلمني عن المسلسل التركي وانت عارفها هبله وبتتأثر بالمسلسلات 
امجد بشك مسلسل تركي... طيب ابجي خليني اشوفه معاكي بعد اكده يا حور علشان اعرفانا كمان اذا كانت خاينه او لع 
حور بتوتر ايوه طبعا... حاضر.. حاضر 
امجد بضيق انا هنزل وانتي يا عايده اجعدي معانا انهارده بلاش تمشي وانا هتصل بصلاح اجوله 
عايده مفيش داعي يا امجد انت عارف فرح سمير خلاص كمان اسبوع 
امجد هتصل بسمير كمان اخليه يجي وخلينا نكون مع بعض كلنا انهارده 
عايده بتفكير خلاص تمام كلمهم ولو وافجوا هنجعد اهنيه انهارده
ابتسم امجد ثم ذهب ليتصل بهم اما في مكان اخر جلس هذا الشاب يتحدث بعصبيه مردفا

انت في الصفحة 4 من 14 صفحات