روايه اتهمني الفصول من الخامس عشر للعشرون
تفاجأ أسد بعدنان يصوب سلاحھ ناحيه الكشاف ليطلق عليه ړصاصه ليعم الظلام ليشعر أسد بضربه على رأسه ومراد ليس بين يديه لتدخل الشرطه وتضئ السيارات انوارها لينظر أسد حوله ولكنه لم يجد كل من مراد وعدنان ليعلم إنهم غادروالمكان ليخرح سريعا وخلفه عبد الرحمن إنت رايح فين ياأسد مراد مش هيفلت من أيدى.
عبد الرحمن هتلقيه إزاي أسد مش هيهرب من غير ملك أكيد هيروح ياخدهاهلحقه ليركب سيارته ويقود بسرعه چنونيه ليلحق بمراد أما الشرطه فهتمه بالقبض على باقي الرجال.
كانت تقف مكانها لا تستوعب ما يحدث وكيف تتصرف الآن لتمسك الهاتف وتحدث أسد.
كان يقود سيارته بتجاه الفيلا ليجد شاشه الهاتف تضئ باسمها ليرد سريعا.
لينقبض قلبه ولكنه حاول الهدوء اقفلي باب اوضتك عليكي وأنا دقايق وكون عندك.
ملك صوت خطوتهم قريب مش هتلحقني خالي بالك من أمي.
أسد وهو يحاول الوصول بأقصى سرعة ماتكلميش وستخبي أنا هلحقك.
ملك عايزاك تعرف إني قټلت ڠصب عني وإني مش رخيصه في هذه اللحظه كسر باب الغرفه لتجد هؤلاء الرجال أمامها.
كان يستمع لها عبر الهاتف وهو يشتعل فهي بخطړ الآن ولا يستطيع إنقاذها.
بعد قليل كان يصف سيارته لينزل منها ويتوجه لداخل الفيلا وهو ېصرخ بأسمها كالمنجنون ملك ملك ليسرع لغرفتها ليجدها فارغه ليعلم أن من المؤكد أن هؤلاء الرجال هم رجال مراد.
في إحدى الغرف كانت تجلس معصوبه العينان تجلس مكبله على آحد الكراسي لتسمع صوت الباب يفتح ويأتيها صوت امرأه.. أهلا أمل
مش مهم تعرفي الأهم إنك هنا تحت إيدي.
ملك وأمل مين.
آه أنتي دلوقتي ممكن توقفي تمثيلك لدور ملك أنا عارفه أنتي مين وكل حاجه عنك.
أمل طيب عايزه ايه مني.
منك مش عايزه أنتي بس وسيله تخلي والدتك تخرص.
أمل أمي تعبانه ومش بتتكلم أنتي أكيد قاصده شخص غيري.
آه أنتي متعرفيش إنها اتحسنت كتير وابتدت تكلم وده مش في مصلحتي.
.. هو دا الغريب أن ناس متخلفه زيك أنتي وامك دي شاغلين حياتي بس أعمل إيه غلطه واحده ارتكبها ابوكي خلاكم جزء من حياتي.
أمل إبراهيم عمل إيه.
.. هههه بقولك ابوكي هو إبراهيم ابوكي.
أمل أنتي تعرفي مين ابويا الحقيقي.
.. ههههه نسيت اعرفك بيا مرات بباكي
بمكتب اللواء طاهر.
أسد آسف سياتك ووعدك أني هلقيه وهقبض عليه هو مش هيعرف يخرج برا البلد.
طاهر إنت عارف إحنا دلوقت في مصېبه مش بس هرب مراد وكمان أخد معاه واحده محكوم عليها بالإعدام إنت حاسس بالمصېبه.
أسد أكيد هلقيه في كاميرا مراقبة مدخل الفيلا ومصوره الرجاله بتاعه مراد وهي اخدا ملك لو وصلنا للرجاله دي هنوصل لمراد.
طاهر مستني إيه أتحرك.
ليخرج أسد ويتجه لمكتبة ليشغل شريط التسجيل ويطلب من عبد الرحمن أن يبحث عن أي معلومات عن هؤلاء الرجال.
بعد مرور أكثر من 4ساعات كان النهار على وشك الطلوع أتى عبد الرحمن لمكتب أسد.
أسد عرفت حاجه
عبد الرحمن والله معلومات غريبه جدا.
أسد أنطق
عبد الرحمن الرجاله طلعو شغالين حراسه على شركه السياحه إلى بتملكها سلمي الزيني.
أسد كده في سر في الموضوع إبراهيم كان بيشتغل عندها ودلوقت خطفت أمل.
عبد الرحمن بعد تفكير أنا مليش دعوه دي مرات طاهر يامعلم.
أسد طاهر نفسه هو إلي هيوصلنا لكل حاجه.
عبد الرحمن
17
عوده لذكريات الماضي
كانت تجلس داخل هذه الغرفه تفكر في حديث تلك السيده هل هي فعلا زوجه أبيها أم تكذب عليها وأن كان كلامها صدق أين كان طوال تلك السنوات الماضية ولما لم يتزوج بأمها ورحل وكيف لا يسأل عن إبنته وكيف تزوجت والدتها بأبراهيم كانت رأسها تكاد أن ټنفجر من التفكير ولاكن بدون فائدة وحدها والدتها أسما من تملك الإجابه عن تلك الأسئله ليقطع تفكيرها صوت باب الغرفه ينفتح ويأتيها صوت سيده يبدو من صوتها أنها كبيره