روايه اتهمني الفصول من الخامس عشر للعشرون
بالسن
فهي لا تراها فمزالت معصوبه العينان.
السيده أنتي كويسه يابنتي أمل لو سمحتي ممكن تشيلي البتاعه دي من على عيني.
السيده مقدرش يابنتي الست هانم ترميني بره الفيلا لو عملت كده.
أمل بستغراب فيلا.
السيده أيوه يابنتي أنا شغاله عند الهانم في الفيلا دي من سنين وكلفتني اجبلك أكل واكلك أنا من غير ما فكلك إيدك ولا أشيل العصبه دي من على عنيكي.
السيده بس.... طيب خمس دقايق لحد ما تكلي والنبي أنتي شكلك بنت غلبانه ووقعتي في إيد مالا يرحم لتزيح تلك العصبه من عليها لتفتح أمل عيونها لترا هذه السيده أمامها امرأه كبيره بالعمرقد غلب شعرها الشيب ترتدي ملابس بسيطه.
السيده بسم الله ماشاء الله تبارك الله أنتي شبه المليكه.
السيدهڼار إيه كفاله الشړ شكل حكيتك حكايه.
أمل تقدري تقولي إني فجأه اكتشفت اني عايشه في فيلم وكنت واخده فيه دور البطوله من غير ما عرف.
السيده شكلك مخبيه كتير وفاض بيكي بس أنا لازم اسيبك دلوقت ورجع شغلي بس هجيلك تاني اطمن عليكي.
أمل شكرا.
السيده على إيه بس أنتي ماكلتيش.
السيدهمعلش بقى سامحيني لازم اغطي وشك تاني ثم تركتها وذهبت.
أمل لنفسها الظاهر ان إلى خطڤاني دي فكراني حد تاني
أصل مش معقول يكون أبويا عايش في فيلا مش راكبه طيب شاف أمي فين وهي من حاره بسيطه الظاهر اني هتحنن.
بمبنى المخابرات داخل مكتب الضابط عبد الرحمن
كان يجلس خلف مكتبه يعمل على ملف خاص بمهمه مراد الراوي ليفتح الباب فجأه ويدخل منه أسد.
أسد بإبتسامه جيت أشرب قهوه معاك. عبد الرحمن معاك مين أسد إنت ياعبد الرحمن أصل كنت عايزك في مهمه بسيطه كده. عبد الرحمن مهمه إيه.
أسد هتراقب بيت شخص مش أكتر.
عبد الرحمن تمام سهله بيت مين. أسد طاهر الزيني.
عبد الرحمن ها قول بيت مين.
أسد طاهر الزيني.
عبد الرحمن الواحد من قله النوم بيسمع حجات غريبه تصور سامعك بتقول طاهر الزيني آه والله.
عبد الرحمن أنا هرد عليك بحاجه واحده
أسد استنى يامجنونبعد دقائق في مكتب أسد ها قولت إيه
عبد الرحمن إنت عايزني أراقب بيت لوا في المخابرات دا لو طاهر قفشني هيشحورني يامعلم
أسد دلوقت الرجاله إلى خطفت أمل شغالين عند سلمي الزيني في الشركه وإبراهيم كان شغال عندها ودلوقت خطفت أمل في حاجه مش مظبوطه وعلشان نفهم لازم نلاقي أمل وكمان إنت مش هتراقب اللوا طاهر إنت هتراقب حرمه.
أسد ياغبي مراد مش هيسافر من غير ملك فهيدور عليها فأذا كانت أمل معانا سهل نلاقي مراد.
عبد الرحمن أوك بس لو اتقفشت هقول إنك أنت إلى باعتني
أسد اتقفشت على أساس إنك مخبر أنت ظابط ي.
عبد الرحمن لاحظ إنك بټجرح كبريائي أسد برا وأي حاجه غريبه تلفت نظرك في فيلا الزيني أوحولين سلمي تقولي.
في إحدى المستشفيات كانت تجلس داخل غرفه ممده على الفراش فحالتها تحسنت كثيرا بعد العمليه ومتابعة العلاج الطبيعي فبدأت بالكلام وتحريك يدها فهي تريد أن تتعافى بأقصى سرعة حتى تسرع لإنقاذ ابنتها قبل تنفيذ حكم الإعدام بها وشخص واحد هو من سيسطيع مساعدتها وهو من سلمته نفسها بأسم الحب وبالمقابل تركها ورحل دون أن يسأل عنها لتواجه مصيرها لترجع بذاكره لقبل 25عاما.
فلاش باك
داخل منزل بسيط كانت تتجهز للذهاب إلى العمل فهي تعمل في إحدى الكافيهات تقدم الطلبات للزبائن كانت تريد أن تكمل تعليمها بشده ولاكن لظروف والدها الصعبه لم تستطع سوا اخذ الثانويه العامه إنتهت من ارتداء ملابسها البسيطه عباره عن بنطلون بالون الأسود وشميز بالون الأبيض فهذا الزي الموحد للعمل لتخرج من غرفتها أسماماما انا نازله الشغل لتخرج إمرأه كبيره في السن من المطبخ ماشي يا أسما بس متتاخريش يابنتي. أسما حاضر ياماما يدها وتغار بعد مرور بعض الوقت كانت تمارس عملها داخل الكافيه روحي ودي الطلبات دي لطربيظه نمره 3ياسلمي كان صوت زميلتها في العمل وصديقتها المقربة سحر.
لتأخذ الطلبات وتتجه نحو الطاوله التي كا يجلس عليها 3