الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه اتهمني الفصول من الخامس عشر للعشرون

انت في الصفحة 7 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

شباب.
أسما وهي تضع المشروبات أي خدمه تانية ليرفع هذا الشاب عيناه ليرا هذه الفاتنه ليتعلق نظره بها ليلاحظ صديقه طاهر ذالك.
طاهر شكرا ياانسه لتغادر لاستكمال عملها.
طاهر اي يابني مالك متنح كده ليه.
عمر شبه الملايكه يابني
ليتدخل صديقهم الثالث أشرب يابني وبطل معاكسة ورانا كليه.
طاهر امتى اخلص بقى وبقي حضرت الظابط طاهر الزيني كان يتحدث ويجهل من تراقبه من بعيد فمنذ أشهر وهي تراقبه عندما يأتي كم عشقت وسامته شخصيته الجاده فبرغم جمالها لم ينظر لها قط وهذا ما جعلها تتعلق به أكثر.
مرت الأشهر هو يأتي من حين لآخر مع أصدقائه وهي لازالت تراقبه من بعيد لبعيد ولاكن فجأه لم يعد يأتي مما جعلها تحزن على غيابه.
سحر مال الجميل
أسما هه
سحر مالك سرحانه ليه على طول كل ده علشان حبيب القلب.
أسما بقاله فتره طويله مش بيجي قلقانه عليه
سحر والله أنتي مجنونه يابنتي دا باين عليه إبن ناس كبار عمره ما هيبصلك وانا مش عايزه حاجه منه غير إني أحبه من بعيد لبعيد سحر طيب ياختي أنا همشي أنا.
أسما استنى نمشي سوا
سحر معلش بقى أصل خطيبي مستنيني برا هنتفسح أسما ربنا يسعدكم لتغادر سحر وتجمع أسما أغراضها لتعود لمنزلها كانت تمشي بالطريق سارحه بالتفكير بطاهر لتقطع الطريق ولم تنتبه للسياره الآتيه لتصدمها وتقع مغشي عليها لينزل من سيارته سريعا ويتجه نحوها انسه ياأنسه كان لازم تعدي الشارع دلوقت يعني ويضعها داخل السياره ويتجه بها للمستشفى التي يملكها صديق والده.
بعد قليل كانت تفتح عيونها ببطء شديد وهي تشعر بالألم في قدمها لتنظر حولها لتتفاجأ به أمامها لتعلم أنها تحلم أيعقل أن يكون هولياتيها صوته أنا آسف بعتذر بجد
أسما برتباك لأ انا إلى آسفه كنت سرحانه وعديت الطريق.
حصل خير بس رجلك اتلوت وفيها بعض الكدمات بس الدكتور قال أنك هتبقى كويسه بس محتاجه ترتاحي كام يوم آه أنا نسيت أعرفك بنفسي طاهر الزيني ممكن تديني رقم حد من أهلك اكلمه علشان اطمنهم عليكي.
أسما بزعرماما زمانها ھتموت من القلق أنا لازم أروح.
طاهر بس انتي لسه تعبانه على الأقل خليكي لبكره وأنا هتصل باهلك. أسما وهي تنزل من على السرير لا أنا كوي.. آه لم تكمل حديثها بسبب قدمها التي المتها من أن لمست الأرض.
طاهر طيب تسمحيلي اوصلك مش هينفع تروحي لوحدك.
أسما بس
طاهر لو سمحتي دي أقل حاجه أعملها بعد إلى سببتهولك.
أسما ماشي رأته 
أسما إنت هتعمل إي..لم تكمل جملتها وكانت ه في الهواء لو سمحت نزلني
طاهر ماينفعش تدوسي على رجلك الدكتور مأكد على كده كان يمشي بها بخطوات ثابته أما هي كانت لا تصدق كل ما كانت تحلم به أن ينظر لها والان هي وتتأمل ملامحه عن قرب ما هذا أيعقل أن توجد سعاده أكثر مما تشعر به الآن.
باك
أسما ياريتني ما شوفتك ډمرت حياتي وډمرت بنتك في شقه صغيره موجوده في مكان خالي تقريبا من المباني.
عدنان شو بك مراد بيك لشو نحنا هون لهلاء شو بعد ناطرين وما سافرنا.
مراد إنت قلقان من إيه محدش يقدر يوصلنا هنا بس الاقي ملك وسافر.
عدنان بس هيا اختفت من يوم هالعمليه وما عم لاقيها أكيد الشرطه قبضت عليها.
مراد بس مش غريبه أنها اختفت وكمان أسد اختفى والمفروض إنه مسئول عن حمايتها.
عدنان غريب بس إنت لشو عم تلمح بهالحكي.
مراد مش ملاحظ أن الظابط الملثم إلى ھجم على المحزن بيملك نفس عيون ونظرات أسد.
عدنان بس كيف هالشي أسد كان بيشتغل بتركيا عند ابوها لملك.
مراد دا إلى لازم أعرفه إزاي كان شغال عند ابو ملك من سنتين وأنا متأكد أنه هو نفس الظابط إلى ھجم على المخزن.
عدنان بس إنت كيف متأكد لهي الدرچه.
مراد عمر ناشكيت على الفاضي وعلشان اتأكد هسأل إذا كان في ظابط بمواصفات أسد وساعتها هتاكد ولو طلع صحيح هو إلي هيجبلي ملك لحد عندي عدنان بس كيف هيصير هالشي.
مراد إنت نسيت الكرت إلى شايلينه لوقت مناسب.
عدنان والله مانك سهل بس كنت تركته لشي أهم.
مراد بصرامة عدنان لازم تفهم ان معنديش أهم من ملك دي روحي.
عدنان كيف عم توثق فيها لهدرجه هي مابتستحق كل هالحب.
مراد بعصبيه وڠضب وهو يقترب منه ويمسكه من

انت في الصفحة 7 من 15 صفحات