روايه اسلام الفصول من الاول الي السادس
هم احبابها واعدائها فغالبا مايشعر اسلام بالحقد أتجاه أدم فهو مايزال فى السنه الثالثه فى الجامعة وقد تزوج وفتح له ابيه صيدلية طبية ضخمة... ويكفى ان والده ناجى يحبه ويحتضنه كلما يراه ...
دائما ماتأتى لبني الى زوجها ادم .. وطبيعتها فى أثارة غيرته لم تتوقف الى الان .. فكان اسلام ضحيتهما مجرد علكة تمضغها لبني بدرسها يمينا ويسارا ..
تضايق اسلام بشدة وهو يرى نفسله مجرد لعبه فى يديها وأن مابه يكفى .. فأراد أن يجعلها ټندم فذهب الى مكتب أدم وهتف
_ قول لمراتك تبعد عنى كل لما تشوفنى تتلزق فيا وأنا مش طايقها أساسا
لم يعرف أسلام أن تلك الكلمه خرجت الى أدم لټطعنه فى شرف زوجته ... فاقترب منه يمسكه من قميصه ولايفرق بينهم سوي النفس .. وينظر اليه .. يريد ان ېحطم عظامه بالكامل ...
رفع يده يوجه اليه لكمه بأقصي قوته ومن قوة دفعه سقط على الارض بعيدا على كرسيا ټحطم بمجرد وقعه عليه ... فانكسرت يداه ...
حدث اسلام نفسه ...
_ مش مهم ايدي تتكسر المهم اللى بينهم هما يتكسر .. ربنا ينتقم منك يالبني أنت وامك نجوة الحرباية وابوك مش مكفيكم انكم السبب فى اللى حصل لامى ... وكمان عاوزة تكشحيني من الشغل ....أنا بقي اللى هوريك مين هيمشي ...
كلما يراه أدم ينتفض قلبه بالسم الغاضب يريد أن يبرحه ضړبا حتى يكسر عظامه لكن والده يقف فى كل شئ لا يصدق أن أباه يقف فى صفه الى تلك الدرجة ... حتى أنه يريد أن يجعله يكمل دراسته ويجعله يمسك بعض مشاريعه ...
وقف أمامه يراقبه بضيق وهو يأخذ اموال الحساب حتى لمح صديقه رامي يأتى اليه فى الصيدلية ليشترى منه ... وبعد أن تكلموا كثيرا .
_ أنت يا تيييت ... مش عارف أوصلك ... تبقي أنت هنا .... ليه يا أدم مقولتليش ...
كز ادم على أسنانه عندما تقابلت عيناه مع اسلام الذي ينظر اليه باستحقار ...
لكن رامي سحب اسلام الى الخارج.. وقال
_ أنت تيييت ياض .. كل الفترة دي متكلمنيش ... وأنا قاعد أدور عليك ....
_ مامتك أخبارها ايه صحيح ..
_ لسة فى غيبوبة ..
_ ربنا يشفيها .. معليش ياحبيبي ... بكرة تبقي تمام ... شد حيلك أنت بس ... عشان لو شافتك بمنظرك دا هتتعب أكتر .
أنتبه أسلام الى كلمه حبيبي .. فنظر اليه طويلا ... وصاد الصمت لحظات ...
فأردف رامي ...
_ بكره هاجى أفوت عليك ... عندى ليك مفاجأة .
_ مش هعرف ...
_ يييه عليك ..