السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رحمة مكتملة

انت في الصفحة 3 من 136 صفحات

موقع أيام نيوز


وردها نظرت لها ندي بتعجب مالك يا حجه كانك شوفتي عفريت 
ثم تحدثت بخبث فهي تعرف حبها لاخيها ولا شفتي ابيه 
نظرت لها اميره بشرار بس يازفته يلا قومي خلينا ننزل نعمل الاكل معاهم 
ندي وهي تلوي فمها اشمعنا احنا وعبير مش بتعمل حاجه 
اميره اتجنيتي ولا ايه عايزه دلوعه مامي تبوظ المانكير اوووه ماي جاد ايه القرف ده اللي بتعملوه اوووه ياربي كوليسترول في كل الاكل كده جسمي يبوظ 

ضحكت ندي علي اميره وهي تقلد ميار طيب ياختي استني باقي صفحه واحده اخلصها وننزل 
ذهبت اميره وجلست علي السرير بانتظار انتهاء ندي من وردها
في الأسفل كانت تجلس وهي تضع قدم علي قدم وتقلم اظافرها 
جائت الحاجه فاطمه بت ياعجله انتي بتعملي ايه حش مفاصلك روحي ساعدي النسوان جوه 
عبير بتأفف اولا يا تيته انا مش عجله انا جسمي كيرڤي ثانيه مينفعش اعمل حاجه معاهم جوه 
فاطمه ليه ياختي علي ايدكي نقش الحنه 
عبير وهي تنفخ في اظافرها لا عامله مانكير 
فاطمه عماله ايه يرحم ابوكي يامعفنه معرفش العربيه غير لما خبطته 
نظرت لها ميار بغيظ منها 
في الداخل لم يختلف حال ساميه كثيرا عن ابنتها فهي تجلس علي الطاوله في المطبخ وتلعب في هاتفها 
نظرت لها اعتدالوالده عامر بسخط ماتيجي تساعدينا شويه يا ساميه 
ساميه ليه يعني مانتم كل مره بتعملوه من غير مساعدتي مش هتفرق يعني 
نورا نظرت لاعتدال ان تصمت واتركها حتي لاتفتعل ساميه مشكله من العدم 
نظرت سندس لوالدتها بيأس خلصت السلطه يامرات خالى اعمل ايه تاني.
نظرت نورا لها بحب فسنسدس هي من ربتها مع أبنائها وهي اخت حمزه في الرضاعه 
نورا خلاص كده ياقلبي مش فاضل غير شويه حجات صغيره لما البنات تنزل هتعملها
فاطمه وهي تنظر بسخط لعبير وهي تذهب والله ما عارفه البت سندس عايشه مع القردتين دول ازاي يا ستير عليهم يقطعوا الخميره من البيت 
فجأه شعرت بشخص يجلس بجوارها 
نظرت وجدته احمد يلاعب حاجبه لها جرا ايه يا بطتي ليه زعلانه كده 
فاطمه شوف الواد انت يلا لسه مروحتش الصلاه 
احمد وهو يقترب منها بمزاح جرا ايه يا بطه هو انتي مش طيقاني ولا ايه 
فاطمه وهي تنهض وټضرب كف بكف لا حول ولا قوه الا بالله الواد ده هيجنني هو والعجله وامها 
سمعها احمد واڼفجر ضاحكا علي تشبيهها لعمته وابنه عمته ثواني ورأي عبير تخرج بتأفف 
عبير مش معقول ريحه الزيت والقرف ده 
احمد وهو ينهض بسخريه اهي جات بنت نجيب سويرس 
ذهب احمد وهو يتحاشي النظر لها 
عبير بتأفف وهي كانت نقصاك انت كمان شخص معقد انت واخوك 
ثم ابتسمت بخبث وتحدث بس لا حموزي حاجه تانيه ده اللي هيبقي زوجي ان شاء الله 
خرجت اميره من المطبخ وهي تركض فاصطدمت بعبير مما جعل الاخيره تصرخ پحده مش تاخدي بالك يا عاميه انتي
اميره وهي تتركها وتشوح بيدها يعني مش كفايه مش بتطبخ لا ومش عاجبها حاجه
صعد احمد لشقه عمه عند عامر طرق الباب فوجد عامر يفتح له وهو يتأفف ادخل يا سيدي 
احمد وهو ينظر لظهرة هو مش طايقني ولا انا اللي حاسس كده بس 
سمع صوت ضحكه اخيه احمد الله ده حمزه هنا لسه مروحتش المسجد 
حمزه وهو ينهض رايحين اهو كنت جاي انادي عامر عشان نروح مع بعض نحصل جدي وباقي الرجاله 
عامر وهو يخرج من غرفته ويرتدي العباءه الخاصه به نظر له احمد وصفر ايه ااحلاوه دي يا بني ده انت عديت حمزه بالعبايه دي 
عامر بحاحب مرفوع ما تتعدل كده يا كبير عشان ما بدأش اشك متبقاش انت واخوك عليا زهقتوني في عيشتي واخوك اللي يشوفه يقول بيحب جديد 
حمزه وهو يتحدث بتأثر لا يا خويا القلب مدقش ولا هيدق غير لام فاروق 
احمد طب مش كنت هتفركش 
حزه بعيون حزينه وهو يتنهد لا ده شيطان ودخل بينا بس انا انهارده هروحلها بعد العصر واطلب السماح ونرجع المايه لمجريها طب ده انا حتي بفكر اخد قرض عشان اجبلها طقم سنان جديد 
احمد بتأثر الرجاله لما تحب 
عامر وهو يغلق باب شقته وينظر لهم بقرف حد عارف جدكم عايزنا ليه 
احمد بتعجب عايزنا ازاي 
حمزه بهدوءه المعروف جدك بعت انه عايزنا بعد الغدا في موضوع مهم جدا 
احمد وهو يبتلع ريقه پخوف استر يارب مش بخاف من حاجه

قد اجتماعات جدك دي 
حمزه بهدوء خير باذن الله تفاءلوا بالخير يا احمد 
احمد ببسمه لاخيه العزير ان شاء الله 
كانوا يسيرون خارج المنزل ولكن وجدوا اميره تميل جسدها في الحديقه وتقطف النعناع 
اخفض عامر نظره بسرعه كبيره واحمر وجه حمزه ونادي بصوت يظهر انه هادئ ولكن في باطنه يحمل ڠضب كبير وغيره علي اخته اميره 
انتفضت اميره علي صوت اخيها نظرت وجدتهم يقفون امتلئ وجهها بالحمره وهي تنظر لهم بخجل 
اميره بخجل ابيه انا كنت 
حمزه حتي لا يحرجها اكثر من ذلك اتفضلي يا اميره ادخلي دلوقتي 
نظرت اميره لتتبين ملامحه هل هو غاضب ام ماذا ولكنها لم تعرف اتجهت للداخل بعيون دامعه خوف ان يكون حمزه غاضب منها
 

انت في الصفحة 3 من 136 صفحات