السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رحمة مكتملة

انت في الصفحة 4 من 136 صفحات

موقع أيام نيوز


هي لاتحب ان يغضب منها 
نظر احمد لحمزه بهدوء معلش يا حمزه يمكن مخدتش بالها
حمزه وهو يتحرك للخارج يلا يا جماعه 
دخلت اميره وهي تركض وكانت عبير تقف في الصلاه وهي تلعب في هاتفها وفجأه اصطدمت في اميره مجددا 
عبير بصړاخ يا ستي متبصي قدامك بقي يا ربنا ايه ده 
خرجت سندس علي صوت اختها مالك يا عبير صوتك عالي ليه كده

عبير بتأفف الزفته اللي اسمها اميره رايحه جايه تخبط فيا 
فجأه صړخت عبير وهي تنظر خلفها لجدتها التي تحمل الشبشب وتضربها به وتقول بحنق والنبي ما زفته غيرك يا عجله انتي ازاي تعلي صوتك كده ها مش منبهه عليكي قبل كده 
عبير بتذمر ايه يا تيته هو مفيش غيري كل ما تشوفيني عجله عجله 
هزت سندس رأسها بيأس فهذا حال اختها وجدتها دائما
دخلت اميره لغرفه المخزن الذي به الطعام وهي تدمع يارب والله مش قصدي ازعله مني يا رب ما يكون زعل 
ثم تذكرت وجود عامر يا ربي بقي
وقف الجميع أسفل منزل رامى الذي يقابل منزل الحاج سعيد رامي هو صديق الثلاثه منذ زمن وايضا تم تربيته معهم بعد وفاه والدته وهي تلد ياسمين وسفر والدهم خلف نذواته تاركا خلفه رامي واخته الصغيره ياسمين ووالدته سعديه امرأه في ال من العمر لم يهتم لهم ولا حتي بسؤال طوال فتره خمس عشر عاما نشأ فيهم رامي معتمدا علي نفسه تحت كنف عائله الحاج سعيد فعاش معهم هو واخته كأنهم أفراد العائله يحضرون معهم يوم التجمع واي مناسبه بأوامر من الجد
كان رامي يسير في الشقه بسرعه وهو يعدل ثيابه فصړخت خلفه مصيبته في الدنيا صاحبه اللسان الطويل ياسمين
ياسمين بصړاخ عالي يا أخي تبا لك انت وستك سعديه لسه ماسحه يا حيوان
عاد رامي لها وجذبها من شعرها بغيظ مين اللي حيوان يابجره يا حلوب انتي
ياسمين وهي تدفع يده ايدك بس عشان الشاكت
نظر لها رامي وجدها ترتدي عباءه وربطها علي خصرها وترفع قدم البنطلون والاخري لا وترتدي جاكت علي العباءه
رامي بقرف إيه يابت اللي عملاه في نفسك ده
ياسمين وهي تشهق مثل النساء الكبيرات ومالك بتقولها بقرف كده ليه يا اخويا ده انا قمر 14 الله اكبر عليا
رامي وهو ينظر لها بتعجب ثم حذبها من الجاكت الخاص بها وده ايه دخلة في اللبس يا قمر 14 
ياسمين شياكه 
نظر لها بحنق من اي جنب يعني اصلي مش شايف شياكة خالص 
ياسمين وهي تبعد يده ومش بس شياكه لو تاخد بالك 
رفع حاجبه فاكملت وكمان عشان احط الفون فيه لان مفيش جيب في العبايه 
رامي وكاد يجيبها فسمع صړاخ جدته سعدية التي تعاني من زهايمر مزمن بت يا زفته يا خدامه فين الكابتشينو بتاعي
ياسمين وهي ترفع يدها اهي سمعت اهي عشان لما تقابل وجه كريم محدش يتكلم اسمع سعديه عايزه كابتشينو الله يرحم
رامي وهو يشير لها بالاقتراب فاقتربت منه وهمس لها تفتكري قصدها كابتشينو كابتشينو ولا كابتشينو كابتشينو
قال كلمته الاخيره وهو يغمز لها بينما هي نظرت لها بشك تفتكر تطلع سعديه صاحبه مزاج وبتشرب
رامي وهو يخرج ويضحك اسيبك تكتشفي لوحدك
ثم تركها وهبك لاسفل بينما هي أخذت تفكر بشك فسمعت صړاخ سعديه انتي يا خدامه يا صعلوقه يا حقيره انا هطردك واجيب وآحده غيرك يا نكره انتي
ياسمين وهي تنظر حولها بشړ ادخل ارميها من البلكونه ولا رامي هيزعل لا لا مش هيزعل بأذن الله هعمله صينيه بطاطس وهراضيه ايوه صح 
سعديه انتي يابت يا صعلوقة 
ياسمين جيالك يا سعديه جيالك يا ختي هوريكي الصعلوقة
خرجت أميرة من المخزن وهي تخفي دموعها وتبتسم ثم انضمت للنساء لتنهي معهم فسمعت صوت ياسمين الذي صدح في المنزل بصخب كالعاده أنا جيييييييت يا بشړ 
تحدث عبير وهي تقف وتنظر لها بسخريه وبعد ايه يا ختي خلصنا الاكل خلاص ولا جايه علي الاكل بس 
نظرت سندس بشړ لاختها وكادت تجيب ولكن من هي عبير حتي تنجي من لسان ياسمين اللاذع 
ياسمين وهي تدفع عبير پحده بعيد عنها اوعي يابت من وش اهلي عشان هبهدلهك ورشه النقاشة اللي في سحنتك 
ثم ذهبت للنساء وهي تتحدث بسخريه قال خلصنا الاكل قال وهي پتخاف تسلق البيضه المعفنه 
صړخت عبير انتي بتكلميني كده إزاي انتي اتجنيتي 
استدارت ياسمين لها يابنتي اتقي شيطاني سعديه مطلعه عيني من الصبح والله اطلعهم عليكي 
سعديه وهي تدخل للبيت بقي كده يا معفنه تسبيني وتيجي لوحدي طب انا كلامي مش معاكي كلامي مع جوزك المعفن اللي عايز يرميني في دار مسنين عشان خاطرك وديني لافضحكم في الحارة يا عرر 
ياسمين وهي تنظر له بشړ آه يا سعديه هحطك في دار مسنين 
سعديه وهي تجلس بجانب فاطمه وتتحدث پبكاء مصطنع شوفتي يا فاطمه بت ال... دي عايزه تعمل فيا ايه طبعا ما هو جوزها اللي فرعنها علينا المعفنه 
ياسمين وهي تصرخ بها ولكن امسكتها سندس وهي تضحك بشده سيبي يا سندس ھڨتلها انتي مش عارفه دي بتعمل
 

انت في الصفحة 4 من 136 صفحات