روايه عمر وورد الفصول من الاول الي السابع
الحفلات لتظل تلاحقه من مكان الي اخر حتى وقع في حبها واستسلم لها ليعلنوا خطبتهم بعد شهور قليله
في فيلا شريف
دلفت ورد برفقه شريف في احد الغرف التي يبدو عليها الطابع الانثوي لتتجه الى السرير تجلس عليه وهي تتأمل الغرفه بسعاده ليجلس جوارها شريف قائلا
دي بقي هتبقى اوضتك من ساعه مانتي بلغتيني برجوعك مصر وانا جهزتها عشانك لو حبيتي تغيري فيها اي حاجه على زوقك براحتك قوليلي وانا هعمل اللازم ...
شريف بحب دانتي بنت الغاليه يا ورد انتي مش عارفه امك كانت غاليه عندي ازاي وانتي من ريحتها فغلاوتك متقلش عنها ابدا ...
ورد انا عارفه يا خالو ربنا ميحرمنيش منك ...
شريف بحب عارفه يا ورد ناهد مكنتش بس اختي الوحيده لا دي كانت بنتي لما قررت تسافر مع ابوكي كنت حزين اوي بس قولت اسيبها تشوف سعادتها فالمكان الي بتحبه وكنت بزورها من الوقت للتاني اما بقى لما تعبت وبعديها بفتره صغيره ماټت ثم اكمل بدموع حسيت ان روحي هي الي ماټت انا لغايه دلوقتي مش مصدق مۏتها بعد بفكر كتير واقول لنفسي انها مسافره واكيد هترجع كنت بسافر عشان اشوفك واملي عنيه منك تعرفي يا ورد انك فيكي كتير منها نفس ملامحها البريئه والجميله مسبتيش منها حاجه نظره عنيها جنانها رقتها ....
ليبتعد هو عنها بعد ان مسح دموعه ليقول
نامي وارتاحي يا حبيبتي دلوقتي احنا لسه هنعد مع بعض كتير ونتكلم في كل حاجة انا هكلم حد دلوقتي من الشغالين يجبلك الاكل هنا ...
لتبتسم له وهي تهز رأسها بالموافقه .....
اعتدلت على السرير لتأخذ وضع النوم ليقوم هو بدثرها بالغطاء جيدا وهو يبتسم لها بحب فقد اعادت الحياه بداخله مره اخرى.....
كانت الين تجلس بين الجميع شارده بعيدا كل البعد عن احاديثم يجلس ذلك العريس المزعوم امامها يسرق نظراته منها بين الحين والاخر بينما تجلس والدته بمنقارها المدبب تتفحصها بتعجرف و نظرات حاده ......
سمعت اباها يتبادل السلامات بينهم ويودعهم بكل ترحاب وسرور عزمت هي على الاستكانه في سريرها وتصنع النوم قبل ان يأتي اليها والدها وېعنفها لم تفوت لحظات الا ووجدت باب غرفتها يفتح پعنف ويقف والدها يطالعها بنظرات قاتله ليقول
هي دي مقبلتك للضيوف الي جاييين بيتك ...
لم تستطع تصنع النوم فأباها بالتأكيد كشفها اعتدلت هي من مجلسها لتقول بلا مبالاه
يوسف بوزك الي قدامك شبرين ولا كلامك مع الست والدته الي من تحت الضرس وبالاخير تقومي بكل قله زوق وتسبيهم وتدخلي اوضتك ابقي قابليني لو بصوا تاني في وشك ....
الين بهمس احسن بردو ...
يوسف پغضب اعملى حسابك انتي هتتجوزي ياسر العمري ورجلك فوق رقبتك وفتره الخطوبه مش هخليها تعدي ال شهور فكري كده واعقليها الي بتعمليه ده مفيش منه فايده وفالأول ولا فالاخر مش هتتجوزي غير ياسر بس هو يوافق ....
الين بدموع ليه كده يا بابا انت عمرك مغصبتنا على حاجه تقوم تغصبنا عالجواز ...
يوسف انا دلعتكم كتير وده سبب الي انتي فيه ده دلوقتي ياسر حد محترم وخلوق ومش هيتعوض لو ضيعتيه من ايدك ...
خرج وصفع الباب خلفه بقوه فلم يترك لها المجال لتعترض ....
بينما هي احتضنت وسادتها وظلت تبكي پقهر حتى غلبها النوم....
في فيلا ياسر العمري
تجلس تلك السيده المتصابيه والمتسلطه تضع رجل فوق الأخرى بتعجرف يبدو عليها اشتعال نيران الڠضب داخلها يجلس ياسر