روايه عمر وورد الفصول من الاول الي السابع
في الكرسي المقابل لها لا يبالي بڠضبها الذي لا سبب له من وجهه نظره لتقول وهي تضغط على اسنانها
البنت دي متنفعناش يا ياسر انا مربتاكش العمر ده كله وتعبت فيك عشان تيجي واحده زي دي تمسح بكرمتنا الارض ومتعملناش اعتبار كده ...
استغرب هو من حدتها ليقول
مالها يا امي هي كانت عملت ايه
نازلي بغيظ يعني ما شوفتش قله زوقها لما قامت وسابتنا قاعدين ...
نازلي بردو مكنتش مفروض تعمل كده ولا بوزها الي كانت اعده مصدرهلنا هي كانت تطول واحد زيك انا مش عارفه ايه الي عاجبك فيها مانا ياما جبتلك بنات احلا منها كتير وبنات عائلات راقيه اشمعنى دي ...
ياسر بنفاذ صبر النصيب يا امي انا مش هتجوز غير الين فمتتعبيش نفسك وتكرهيني فيها ... حاولي تحبيها ومطلعيش فيها عيوب الدنيا الين كويسه بس يمكن هي عشان مش اخده علينا او مكسوفه عملت كده....
ياسر پحده بصي انا عارف نيتك في كل مره بطفشي فيها اي عروسه بفكر فيها بس المره دي انا هتمسك بالين حتي لو اخر يوم في عمري مش هسيبها دي بالذات انا حطيت عيني عليها ومش هسيبها غير لما تكون مراتي ...
نازلي بتلعثم انا ... انا يا بني ميهمنيش غير سعدتك ومش عاوزه غير مصلحتك كان نفسي تختار واحده تحبك وتخاف عليك مش عوزاك تغلط غلطتي باختياري لابوك اه لو مكنتش ملك اتخطبت فضلت اقولك تعالا اخطبهالك بس انت فضلت تأجل لغايه لما راحت من ايديك....
ثم نهض واندفع خارجا من الغرفه ومن الفيلا باكملها يحب والدته كثيرا ولكن مالا يحبه هو معاملتها له وكانه طفلا صغيرا يحتاج دائما الي توجيهها الي جانب انها كانت طول الوقت تتدخل في اختياراته وتنتقدها وكل ما يهمها هو الثروه والمظهر الاجتماعي ....
ياسر العمري رجل اعمال في منتصف الثلاثينيات وحيد والدته نازلي هانم حاولت كثيرا ان تقرب بينه وبين ابنة صديقتها ملك ليتزوجها ظنا منها انها هي من تناسب عائلته ولكن ملك خذلتها حينما قررت ان ترتبط بشخص اخر ولكن نازلي لم تيأس وستظل خلفها الي ان تفسد خطبتها وتتزوج بياسر
في اليوم التالي
هبطت ورد درجات السلم بخطوات محسوسه لتتجه الي غرفه الطعام بعدما ارسل اليها شريف احد الخادمات لكي تأتي وتتناول الطعام معهم ...
ليقول شريف اعرفك يا ورد على عمر ابني ..
وما ان التفتت حتى جحظت عينيها وتلاشت ابتسامتها وحل محلها الزعر والصدمه شهقت پخوف وهي تتراجع للخلف و تضع يدها على فمها تكتم صړختها.....
وما ان التفتت حتى جحظت عينيها وتلاشت ابتسامتها وحل محلها الزعر والصدمه
شهقت پخوف وهي تتراجع للخلف و تضع يدها على فمها تكتم صړختها.....
وقف الاخر وتفاجأ بها ايضا ليضحك بملئ فاه قائلا
كويس اننا طلعنا قرايب عشان انا ملحقتش اخد حقي منك...
لتلتقط السکين المخصصه للطعام وترفعها نحوه قائله بتحدي
دانت بتحلم لو كنت فاكر ان مجيك هنا هيخوفني لا انسى دانا اقټلك واشرب من دمك...
ليمسك شريف السکين ويضعها على المنضده ثم يسحب ورد لتجلس امام عمر على الجانب الاخر من السفره ليقول
ممكن افهم بقى في ايه
ظل الاثنان يحملقان ببعضهما ويتبادلان نظرات الوعيد بينهم لتقطع ورد الصمت قائله
خالو اتصل بالبوليس بسرعه هو ده الراجل الي خطڤني وكان عاوز يموتني...
رفع عمر حاجبه من اتهامها له ولم تكتفي بذلك وتطلب من والده ان يطلب الشرطه...
نظر شريف الي ابنه پحده ليقول
ايه الكلام الي ورد