الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية عمر و ورد الفصول من الثامن للخامس عشر

انت في الصفحة 5 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

التوني منزله تشكيله فساتين روعه وهنروح سوا نشوفهم..
عمر طب وانا مالي انا مبلبسش فساتين ...
ملك عمر فوق كده وركز معايا انا لازم اروح الدفيله ده ارجوك ھموت على كام فستان نفسي اشتريهم..
عمر بضيق في ايه يا ملك يعني متصله بيه الصبح تصحيني من النوم عشان اروح معاكي مش عارفه ايه ماتخدي اي حد من صحابك
ملك بحزن كده يا ميرو انا بحبك تختار معايا فساتيني كده عاوز تكسفني...
عمر ملك لو سمحتي اقفلي دلوقتي انا لسه مفقوتش هشرب قهوتي وهكلمك...
ملك بس يا ع....
اغلق الخط دون ان تكمل كلمها او تعترض فيكفي انها ايقظته مبكرا في يوم اجازته الذي دائما ما يحب ان يهنو بالراحه به شعر بالغيظ من ملك لانه لم يستطيع ان يعود للنوم مره اخري فقد جفاه النوم ولم يعود 
رفع سماعه الهاتف الداخلي للفيلا و طلب من سناء ان تحضر له القهوه لتاتي بها بعد قليل وتقدمها له
وقف امام نافذه الغرفه شارد بذهنه في الاشجار المرتصه حول السور يرتشف قهوته بتلذذ لتخرج تلك الفراشه من بينهم تتراقص يمينا ويسارا ظل يتابعها بانتباه فيبدو انها تستمع لاغنيه ما عبر الاسلاك المتصله باذنيها ترفع يديها في الهواء تحلق كالطير الشارد لتخفضهم وترفعهم واحده تلو الاخرى تتراقص على اطراف اصابعها تدور فالهواء دق قلبه حينها وهو يتأملها بهذه الهيئه ولكن سرعان ما تحولت نظراته الهائمه الي نظرات اخرى شرسه تكاد ان ټقتل ذلك الذي يقف بعيدا يتأملها بنظرات خبيثه لم. يشعر بنفسه وهو يأكل الارض بقدميه حتي وصل لذلك المتلصص ليبرحه ضړبا بينما هي لم تنتبه لما فعل لينتهي من ضړب هذا الرجل ويتجه اليها ېعنفها قائلا پغضب
وقفه ترقصي هنا وكلو عمال يتفرج عليكي
تفاجأت هي من هيئته التي لا تبشر بالخير لتنزع السماعات المتصله بأذنها وهي تجهل عما اشعلته من نيران داخله قائله
في ايه انت متعصب كده ليه ..
عمر بغيظ اطلعى قدامي على فوق انا ليه حساب معاكي
ليقبض على رسغها بقوه وهو يسحبها الي داخل الفيلا لم يأبه لتأوهتها ومقاومتها ...
وما ان دخل الفيلا واوصد الباب بقوه خلفهم فانتفضت هي من فعلته لتتراجع خطوه الي الخلف وعلي وجهها ملامح الذهول فهي لم تفعل شيئا حتى يقسو عليها ويأنبها بهذا الشكل ...
ورد پغضب في ايه انت بتجر جاموسه انت بتتعصب عليه كده ليه 
طالعها بنظرات ممېته ليقول بغيره لم يستطع اخفاءها ليخرج صوته من بين اسنانه قائلا
انتي واقفه ترقصي قدام الرجاله الي تحت ومش عاوزاني اتعصب...
اغمضضت عينيها بقوه محاوله التحكم في ڠضبها لتقول
انا مكنتش برقص ولا حاجة انا كنت بتمشى مش أكتر وبعدين مش ذنبي انك مشغل ناس عينها زايغه... اااه سيب ايدي
لم تكمل كلامها بسبب قبضته الفلاذيه التي تمسك زراعها بقوه ليدفعها الي الحائط وهو يقترب منها حتى التصقت به لترى عينيه تشتعل كالجمر ليقول
طالما انتي مش فارقه معاكي الي كانو بيتفرجو عليكي برا يبقى عالأقل ترقصيلي انا أولي...
رفعت سبابتها امام وجهه وهي تدعي القوه لتقول
انا مسمحلكش وابعد كده خليني اطلع بدال ما انادي لخالو..
وكأنها طلبت منه عكس ذلك ليشتد من حصاره لها جاذبها نحو بقوه ..
تخدرت هي من قربه الذي اهلك حواسها لتتطلع لتلك الللمعه التي ولدت داخل مقلتيه فاغمضت عينيها لتجنب النظر اليه وهي تعض بحركه لا اراديه تأمل هو وجهها عن قرب الذي تخضب بالحمره فاختلطت صوت انفاسهم للحظات تحولت ملامحه من الڠضب لملامح اخرى تعالت اصوات القلوب فأصبحت كطبول الحړب ليتولد ذلك الشعور الذي يسلب العقل ويجعل القلب دائما هو المهيمن تخدرت حواسهما فوجد نفسه يميل عليها اكثر فأكثر ليخرجهم من هذه الحالة صوت الهاتف الذي يصدح بالمكان ليفوقا من غفلتهما ويبتعد عنها وهو يتنحنح ليجيب على الهاتف يلعن ذلك الشعور الذي جعله يفقد كل ذره بعقله بينما هي فتحت عينيها لتجد نفسها قد تخلصت من أسره لترفع ديل فستانها وتنطلق الي غرفتها كالفرسيه التي فلتت من قبضه الصياد ...
وصلت غرفتها في اقل من الثانيه وأوصدت خلفها الباب باحكام وهي تضع يدها فوق قلبها الذي يقرع كالطبول وهي تبتسم لذلك الشعور الجديد الذي شعرت به في حضرته ....
بعد اسبوع
دعا حافظ عم ورد كلا من ورد وزوجها وشريف الي عرس احد ابناء عمها لعله يصلح سوء التفاهم الذي حدث من قبل ليوافق شريف سريعا ويخبره بمجئ عمر بصحبه ورد اما هو فقد اعتزر منه متحججا بسوء حالته الصحية...
ابدت ورد عدم رغبتها بالحضور لكن مع اصرار شريف وافقت متعللا شريف بان ذهبهما معا هي وعمر قد يخرس الألسنه ويؤكد ان زواجهما حقيقيا لا يشوبه الغبار ..
أما عمر فقد رفض تماما ولكن شريف تعلل بمرضه وانه لم يستطع ان يرافقها ولا يضمن مكر ابناء عمها ان ذهبت اليهم بمفردها ليوافق اخيرا على مضض ولكن حدث

انت في الصفحة 5 من 16 صفحات