رواية عمر و ورد الفصول من الثامن للخامس عشر
التوني منزله تشكيله فساتين روعه وهنروح سوا نشوفهم..
عمر طب وانا مالي انا مبلبسش فساتين ...
ملك عمر فوق كده وركز معايا انا لازم اروح الدفيله ده ارجوك ھموت على كام فستان نفسي اشتريهم..
عمر بضيق في ايه يا ملك يعني متصله بيه الصبح تصحيني من النوم عشان اروح معاكي مش عارفه ايه ماتخدي اي حد من صحابك
ملك بحزن كده يا ميرو انا بحبك تختار معايا فساتيني كده عاوز تكسفني...
ملك بس يا ع....
اغلق الخط دون ان تكمل كلمها او تعترض فيكفي انها ايقظته مبكرا في يوم اجازته الذي دائما ما يحب ان يهنو بالراحه به شعر بالغيظ من ملك لانه لم يستطيع ان يعود للنوم مره اخري فقد جفاه النوم ولم يعود
رفع سماعه الهاتف الداخلي للفيلا و طلب من سناء ان تحضر له القهوه لتاتي بها بعد قليل وتقدمها له
تفاجأت هي من هيئته التي لا تبشر بالخير لتنزع السماعات المتصله بأذنها وهي تجهل عما اشعلته من نيران داخله قائله
في ايه انت متعصب كده ليه ..
عمر بغيظ اطلعى قدامي على فوق انا ليه حساب معاكي
ليقبض على رسغها بقوه وهو يسحبها الي داخل الفيلا لم يأبه لتأوهتها ومقاومتها ...
وما ان دخل الفيلا واوصد الباب بقوه خلفهم فانتفضت هي من فعلته لتتراجع خطوه الي الخلف وعلي وجهها ملامح الذهول فهي لم تفعل شيئا حتى يقسو عليها ويأنبها بهذا الشكل ...
طالعها بنظرات ممېته ليقول بغيره لم يستطع اخفاءها ليخرج صوته من بين اسنانه قائلا
انتي واقفه ترقصي قدام الرجاله الي تحت ومش عاوزاني اتعصب...
اغمضضت عينيها بقوه محاوله التحكم في ڠضبها لتقول
انا مكنتش برقص ولا حاجة انا كنت بتمشى مش أكتر وبعدين مش ذنبي انك مشغل ناس عينها زايغه... اااه سيب ايدي
طالما انتي مش فارقه معاكي الي كانو بيتفرجو عليكي برا يبقى عالأقل ترقصيلي انا أولي...
رفعت سبابتها امام وجهه وهي تدعي القوه لتقول
انا مسمحلكش وابعد كده خليني اطلع بدال ما انادي لخالو..
تخدرت هي من قربه الذي اهلك حواسها لتتطلع لتلك الللمعه التي ولدت داخل مقلتيه فاغمضت عينيها لتجنب النظر اليه وهي تعض بحركه لا اراديه تأمل هو وجهها عن قرب الذي تخضب بالحمره فاختلطت صوت انفاسهم للحظات تحولت ملامحه من الڠضب لملامح اخرى تعالت اصوات القلوب فأصبحت كطبول الحړب ليتولد ذلك الشعور الذي يسلب العقل ويجعل القلب دائما هو المهيمن تخدرت حواسهما فوجد نفسه يميل عليها اكثر فأكثر ليخرجهم من هذه الحالة صوت الهاتف الذي يصدح بالمكان ليفوقا من غفلتهما ويبتعد عنها وهو يتنحنح ليجيب على الهاتف يلعن ذلك الشعور الذي جعله يفقد كل ذره بعقله بينما هي فتحت عينيها لتجد نفسها قد تخلصت من أسره لترفع ديل فستانها وتنطلق الي غرفتها كالفرسيه التي فلتت من قبضه الصياد ...
وصلت غرفتها في اقل من الثانيه وأوصدت خلفها الباب باحكام وهي تضع يدها فوق قلبها الذي يقرع كالطبول وهي تبتسم لذلك الشعور الجديد الذي شعرت به في حضرته ....
بعد اسبوع
دعا حافظ عم ورد كلا من ورد وزوجها وشريف الي عرس احد ابناء عمها لعله يصلح سوء التفاهم الذي حدث من قبل ليوافق شريف سريعا ويخبره بمجئ عمر بصحبه ورد اما هو فقد اعتزر منه متحججا بسوء حالته الصحية...
ابدت ورد عدم رغبتها بالحضور لكن مع اصرار شريف وافقت متعللا شريف بان ذهبهما معا هي وعمر قد يخرس الألسنه ويؤكد ان زواجهما حقيقيا لا يشوبه الغبار ..
أما عمر فقد رفض تماما ولكن شريف تعلل بمرضه وانه لم يستطع ان يرافقها ولا يضمن مكر ابناء عمها ان ذهبت اليهم بمفردها ليوافق اخيرا على مضض ولكن حدث