رواية عمر و ورد الفصول من الثامن للخامس عشر
ما لم يكن في الحسبان حيث تعطلت بهما السياره فالطريق اثناء عودتهما ليستكملا الطريق سيرا على الاقدام....
كان عمر يسير باحثا عن اي سياره ماره تساعدهم ولكنه لم يجد فالطريق خالي تماما من الماره لعڼ نفسه عده مرات انه سار خلف ذلك المسمى ب GPS الذي كان يرشده لطريقا مختصرا وفالنهايه تعطلت بهم السياره وفقدوا الطريق الرئيسي....
بقولك ايه طب ماتشيلني ..
عمر نعم ياختي هو انتي اتشليتي ...
ورد هو مش المفروض في الظروف دي لما اقولك تعبانه تقولي اشيلك برموش عنيا ...
عمر شالوكي علي نقاله يا بعيده
ورد اخس عليك يا موري واهون عليك طيب انا جعانه
عمر انا عارف انها ليله طين ومش هتعدي بصي بقي يا بت الحلال انا علي اخري ابتدينا لما ابويا ڠصب عليا اوصلك فيها ايه مالسواق بيتنيل يوصلك كل يوم حبكت يعني وبعدين اهو العربيه اتنيلت عطلت ومفيش حد راضي يقفلنا وماشي بقالي 2 كيلو تقريبا وانتي ماشيه زي السلحفه انا فضلي تكه وأولع فيكي وفي نفسي اوووووف
طب اعمل ايه طيب انا كمان كنت رايحه ڠصب عني انا لو اعرف ان كل ده هيحصل مكنتش جيت عموما انا مش هعطلك انا هفضل اعده عالصخره الي هناك دي شويه وانت كمل طريقك يمكن تلاقي مكانيكي قريب جيبه يصلح العربيه ...
عمر يا سلام ولما يطلعلك ديب يا كلك اشيل انا ذنبك ويتهموني بقټلك لا انجري قدامي .....
ورد وادي اعده لا انا ولا هتحرك من هنا خطوه واحده انا رجلي خلاص اتكسرت ... روح انت متقلقش وانا لو طلعلي ديب هبعتهولك يحلي بيك بعد ماياكلني ....
عمر بنفاذ صبر اوووف هي ناقصه عطله لو مقمتيش دلوقتي همشي واسيبك ...
ورد بالسلامه والقلب داعيلك...
ورد تصدق انا حبيت الصخره دي اوي انا هقضي باقيه عمري عليها ولما ارجع البيت هناك وهاجي انام عليها يلا هش بقى عاوزه انام ...
رجعت بظهرها الي الخلف واغمضضت عينيها بتعب لعلها تنول بعض الراحه بعدما كانت تشعر بتخدر سيقانها والألم المصاحب لها ...
اما هو ظل يركل الارض بقدميه پغضب ثم ابتعد عنها قليلا مكملا طريقه لعلها توقفه وتلحق به انتظرها لثواني ولكنها لم تتحرك عزم علي الرحيل ولكن شعر بغصه بقلبه تمنعه وما هي الا ثواني حتي انساقت قدماه رجعا اليها مره اخرى وجدها بنفس هيأتها نائمه علي تلك الصخره مغمضه عينيها بتعب ...
خضتني يا شيخ دا أنت خلتني قطعت الخلف ..
تحرك بها وقال اعدي ساكته بقى شويه خلينا نخلص من ام الليله دي .. انتي تقيله كده ليه ..
عمر ستين كيلو ايه قصدك 200 كيلو دانا ضهري هيتقتم يا شيخه منك لله ...
ورد يا عم انا كنت مرتاحه عالصخره رجعني هناك وشاكرين لأفضالك
ضمھا اليه اكتر ثم قال نامي شويه خليني ارتاح من ذنك ..
صمتت لبرهه فقد سرحت وهي تسمع دقات قلبه بجانب اذنها وكانها تناجيها ..ثم عاودت الحديث مره اخرى لتقول انت ضربات قلبك سريعه اوي وبتنهج شكلك تعبت نزلني همشي وأمري لله ....
صمت لدقيقه ثم قال لا ماتعبتش ولا حاجه لو كنت تعبت كنت رميتك في اي حفره وخلصت منك .. انا شايف عشه بعيد اهييه تعالي نعد فيها للصبح
بعد قليل
دخلا العشه ووجدها مفروشه بالقش وبها بعض الاواني وزجاجه صغيره تحتوي علي الماء شربا ليروي ظمأهما ثم جلست بالقرب منه ...
عمر يا بنتي ابعدي عني شويه مش نقصاكي هي ...
ورد المكان ده شكله مرعب وكمان ضلمه عالاقل بره كنا ماشيين علي ضوء القمر انما دلوقتي مش شايفين حاجه ...
عمر طب حاولي تنامي شويه وكلها كام ساعه والشمس تطلع يمكن يجي صاحب العشه دي ويساعدنا ....
وردوافرض صاحب العشه دي قتال قټله ويجي يقتلنا
عمر نامي نامي انتي الي حصل اثر علي دماغك .
صمتت قليلا ظن هو انها نامت.....
ورد عمر
عمر بضيق .يا نعم
ورد انا جعانه
عمر طب اعمل ايه ! ... اوعي تكوني بتفكري تاكليني
ورد اكلك ايه لا يع انا شفت شجر فالارض واحنا داخلين اكيد في حاجه تتاكل ...
زفر انفاسه بضيق ثم خرج وعاد بعد دقائق ليحمل بيده تفاحتين ويعطيها واحده ... ألتقطتها هي لتأكلها بنهم وتعاود مره اخرى...
عمر اللهم اغزيك يا شيطان يابت انتي عاوزه مني ايه .... متبقيش لازقه كده
ورد انا بردانه وكنت بقرب منك حساك دافي ...
عمر يخربيتك هنتمسك