رواية عمر و ورد الفصول من الثامن للخامس عشر
...
حاولت هي ركوب العربه عده مرات ولكن فشلت لتقع بالاخير علي الارض ليضحك الاخر بشماته اقترب منها و مد يده لها ليساعدها ولكنها تجنبت يده نظرت له پغضب ... ووقفت مره أخرى وقالت وهي تنفض التراب عن ملابسها شكرا كتر خيرك . انا هركب لوحدي .....
عمر بغيظ انا غلطان..... اتفضلي وريني...
حاولت مره اخري عده مرات الا انه شعر بنفاذ صبر الرجل الي ان اقترب منها ورفعها لتجلس علي العربه ثم جلس هو الاخر جوارها وانطلق الرجل نحو وجهته .....
أدم ازيك يا ياسر انا أدم ...
ياسر أدم.... حمدلله عالسلامه جيت امتى
أدم لسه واصل من يومين....
ياسر تمام ها اوعى تكون غيرت رأيك هتيجلى امتى
أدم لا يا ياسر انا معاك امتى تحب نبدأ الشغل...
ياسر من بكره لو تحب انت عارف انا بقالي سنين بتحايل عليك تشتغل معايا....
ياسر تمام وانا هنتظرك......
اغلق ياسر الهاتف وهو يبتسم ابتسامته الشيطانيه فأخيرا استطاع ان يحقق حلمه وهو ان يجعل ادم صاحب المبادئ والاخلاق ان يعمل معه وينتقم منه لما حدث زمان بسببه ....
قاطعته نازلي قائله
مالك فرحان كده ليه مين كان بيكلمك
ياسر بانتصار ادم.... ادم العمري
ياسر قابلته بالصدفه قريب لما كنت مسافر وعرضت عليه يرجع مصر ويشتغل معايا...
نازلي پحقد وتلاقيه رفض كالعاده ده وش فقر...
ياسر لا وافق...
نازلى طب وايه غير رأيه ما أنت من زمان بتعرض عليه يشتغل معاك وهو كان بيرفض ...
ياسر پحقد الدنيا اتقفلت في وشه هناك انا بعت ناس تسرق بضاعه تساوي ملايين من المخزن الي كان شغال فيه انا فكرته هيتسجن وأفش غليلي منه بس طلع صاحب الشغل ابن حلال وسابه يمشي بس حجز على كل الفلوس الي كان محوشها
نظر امامه بشرود وهو يتذكر كيف كان والده يعامله باهمال ولا يسأل عليه بينما كان ابنه المحبب والمفضل هو ادم الذي كان دوما جانبه كان يدلله ويشتري له الالعاب والهدايا بينما ياسر كان وحيدا لم يهنو والده ليقرر الاڼتقام من الجفاء الذي قد خلفه والده بان ېحطم هذا المسمى بادم ويجعله ......
الفصل الثاني عشر
ة
لا اله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين أستغفر الله العظيم وأتوب إليه
بعد اسبوع اخر
تنهد عمر بقوه بعد ارهاق دام لشهور حاول هو جاهدا انا يحارب ذلك الشعور الذي نما بداخله طيله هذه المده وقد احتلت كيانه قبل قلبه ارقت منامه اشعلت فتيل العشق داخل ضلوعه حاول جاهدا ان يطفئ هذا اللهيب الذي يتوهج يوما بعد يوم ولكن شراره الحب اضاءته مره اخرى وكأنها لعنه اصابت روحه لينتشله من صوت اهاته صوتها العذب الذي يعزف على اوتار قلبه العاشق التي قد اذابته وهي تتغنى باسمه كسنفونيه تعزف من اجله فقط
ورد عمر...
ألتف لها يطالعها بعيون هائمه قائلا
تعالي يا ورد في ايه...
تعجبت هي من هدوئه التي لم تعتاد عليه وعيونه التي تلمع وهي تطلع اليها باهتمام لتقول
انت تعبان ولا حاجه....
وضعت يدها على جبينه تتحسس حرارته لتقول
مانت كويس اهو امال مالك...
نظر لها بغيظ قائلا
عاوزه ايه
ورد ولا حاجه جيت اقولك ان المقشه قصدي ملك مستنياك تحت ....
وقف عمر يطالعها بغيظ حاول ان يتفرس مشاعرها تجاهه ليقول
انتي بس متغاظه عشان احلا منك وأرق هي دي البنات مش جعفر الي قاعد قدامي ليل نهار...
ورد بغيظ جعفر اه ما أنا نسيت ان السهوكه