رواية عمر و ورد الفصول من الثامن للخامس عشر
والنحنحه هي الي بقيت بتجيب نتيجه معاكم انتو الرجاله كده ميملاش عينكم غير التراب عموما اهي عندك تحت اشبع بيها...
انطلقت هي الي غرفتها حاولت هي جاهده ان تمنع دموعها من ان تسقط امامه وما ان اغلقت باب الغرفه حتي اطلقت العنان لدموعها الحبيسه ان تنطلق استغربت هي من حالها لتقف امام المرآه تتحسس قلبها الذي ينبض پعنف وذلك الشعور الذي ينمو داخلها يوما بعد يوم على الرغم من انها تعرف حبه لملك وانه ليس من حقها ان تفكر به الا ان هذا الشعور دائما ما يسيطر عليها ....
استغرب هو من رده فعلها دائما ما يحاول جر شكلها وهي تقابله دائما بالمواجهه ليس بالانسحاب ليرفع كتفيه متجاهلا ما حدث لينزل لتلك التي تنتظره بالأسفل....
بعد قليل
دلف عمر الي الغرفه التي تمكث بها ملك بانتظاره وما ان رأته حتى اقتربت منه سريعا لتقول
كده يا عمر متسألش عليه طول الفتره دي كلها ولا تفكر تصالحني ....
عاوزاني اعمل ايه لما اكون مكلمك فالتليفون وتقوليلي اعده عند نيره فالبيت وبعدين اتفاجأ بيكي ماشيه فالشارع وداخله ديسكو....
ملك بتلعثم ما انا ... اعتزرتلك وقولتلك غيروا رأيهم وقرروا يسهروا هناك وبعدين انا كنت هعد شويه صغيرين وهمشى على طول...
عمر ومكلمتنيش تقوليلي ليه
ملك عشان مكنتش هترضى يا عمر
ملك ولله انا كنت ناويه اقولك وبعدين هما قالولي هنعد شويه صغيرين وهنروح علي طول
عمر ملك انتي مش ملاحظه انك بقيتي تكدبي كتير عليه حتى لبسك الي كذه مره اقولك غيريه مفيش نتيجه ديما عريان وقصير كأنك بتستعرضي جسمك قدام الناس...
جلس عمر على الكرسي ليحاول ان يبرر ما يقول
من زمان مكنش عاجبني وقولت اسيبك براحتك بكره نغيره واحده واحده...
اقتربت ملك بميوعه لتجلس علي يد الكرسي الجالس عليه قائله بدلال
مالك بس يا ميرو انت بقيت متغير ليه الفتره الأخيره....
مفيش يا ملك انتي عارفه انا مبحبش الاسلوب ده.....
اغتاظت هي من رفضه الغير مبرر لتقول
هو في ايه يا عمر انت مبقتش طايقلي كلمه ليه حتى لما بقرب منك بتبعدني....
عمر فيه ان الي انتي بتعمليه ده حرام ومينفعش تقربي مني كده غير لما نبقى متجوزين او حتى مكتوب كتابنا عالأقل ....
ماشي يا عمر لو ده الي هيريحك فانا موافقه...
عمر پصدمه موافقه على ايه بالظبط
ملك موافقه اننا نتجوز...
اغمض عمر عينيه بضيق لم يشعر بالسعاده كما ظن بالماضي طالما كان يلح عليها بتعجيل أمر الزواج لكن الأن شعر بانها ابعد ما يكون عن رغبته....
ملك سكت يعني مردتش عليه...
عمر هقولك ايه يعني ما انا ياما كنت بتحايل عليكي نحدد ميعاد جوازنا وانتي الي كنتي بتأجلي
ملك بنفاذ صبر واديني بقولك اوك موافقه المفروض تكون مبسوط ولا انت ليك رأي تاني...
عمر باستسلام ولا رأي تاني ولا تالت حضري نفسك من بكره هننزل نختار العغش ونرتب للوازم الفرح.
ملك بفرحه صحيح يا عمر انا هبقى اسعد انسانه فالدنيا انت مش عارف انا بحبك قد ايه.....
تصنع هو الابتسام بينما داخله يشعر بغصه تؤلم قلبه ولكن ملك لم يكن لها ذنبا فليس بعد كل هذا الوقت يتركها لمجرد انجذاب او هوس ظاهري شعر به تجاه ورد نفى بداخله حبه تجاه ورد ليؤكد انه لم يكن حبا
بل ان حبه لملك هو الذي قد استعمر قلبه وسينسى كل شئ بمجرد زواجه من ملك اما ورد فقد اقترب موعد انفصالهما فبالتأكيد ستختار حريتها على ان تظل جواره وهو متزوج بأخرى ....
اما بالنسبه لالين استطاع ياسر ان يغرقها في بحر اهتمامه كان دائما البلسم لاوجاعها فقد مر على خطبتهما اكثر من شهر حاول هو فيه ان يملأ فراغات قلبها المسكين على الرغم من انها واجهته بانها كانت تحب شخصا اخر الا انه طلب منها فرصه اخيره ليثبت لها انه هو من يستحق حبها وانه سيغدقها حنانا لم تراه مع اي شخص اخر....
استطاع هو بكلامه المعسول وخداعه ومكره ان يجعلها تتناسا ادم الذي لم تعرف عنه شيئا حتى الأن لم تعلم انها ليس الا مجرد اداه للأنتقام ليلعب بها حتى يتسنى له من خلالها هزيمه اخيه...
اما ادم فقد بدأ بالفعل العمل مع اخيه في شركته التي هي بالاصل شركه ابيه وقد استحوذ عليها ياسر بعد ۏفاته ليعلن امام الجميع ان اباه قد كتب له كل شئ بيع وشراء وان ادم وامه لا يملكون شيئا في هذه