الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية ايمي نور

انت في الصفحة 42 من 83 صفحات

موقع أيام نيوز


امام باب الغرفة حين وجدت تالين تتوسط الفراش وقد جلست بين جسد شقيقها وجسد صالح قد استرخت ملامحه حد النعومة بعد ان استغرق فى النوم هو وشقيقها تتلاعب باناملها داخل شعرهم وهى تغنى لهم تهويدة بصوتها الطفولى الرقيق لكنها ما ان لمحت فرح واقفة تتابع ما يحدث بذهول حتى توقفت عن الغناء ترفع سبابتها الى فمها تشير لها بالصمت ثم تنهض من مكانها ببطء وهدوء شديد خشية ايقاظهم تقترب من فرح تمسك بيدها قائلة

اوف اخيرا عرفت انيم عمو ..تعبنى اوى بس انا ففضلت اغنيله لحد مانام
كادت فرح ان ټنفجر بالضحك من طريقة تلك الصغيرة واسلوب حديثها الناضح لكنها اسرعت بوضع يدها فوق شفتيها تمنع نفسها حين رمقتها تالين بنظرة محذرة صارمة قبل ان تمسك يدها وتتجه بها نحو الفراش الاخر قائلة بجدية شديدة
تعالى يلا انتى كمان علشان تنامى
رفعت وجهها تتطلع نحوه بنظرات راجية تضع يدها على وجنته قائلة بتوسل ولهفة
لا ياصالح علشان خاطرى انت متعرفش انا فرحانة اد ايه انهم معانا النهاردة
اهلكته تلك النظرة فى عينيها ونبرة صوتها المتوسلة له ليسألها بتحشرج وصوت مرتجف متردد
بتحبيهم اووى كده! واد كده فرحانة انهم معاكى
هزت رأسها لها بالايجاب تبتسم له برقة لتشع عينيه بالسعادة يسألها مرة اخرى كانه يحتاج الى
 

41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 83 صفحات