رواية كاملة روعة الفصول من الاول للثامن
عايز اشوفها
دسوقي لا ادخل نام جنب اخواتك و بعدين نروح الصبح لماما و نشوف اختك يلا روح نام مع بركات و شاهين
يحمل طفلته الصغيرة و يدور بها في الارجاء حتي تهدئ و تنام لكنها كسرينة الاسعاف لا تصمت ابدا ليهزها علي يده اكثر و يقول لها بخفوت هوووووو نامي بقي يا حبيبة ماما تعبانة هوووووو يارب تنام يارب تنام
ليجد باب يطرق ليذهب بها حتي يفتح الباب ليفتح ليجد الدسوقي و بيده صنية كبيرة مغطاه بغطاء ابيض
دسوقي ما تفتح يا جدع الباب لاخره عشان اعرف ادخل الصنية
ليحمل زكريا حبيبة بيد واحدة و الاخري يفتح بها الباب عن اخره ليمر الدسوقي و يغلق زكريا الباب و يذهب من خلفه
الدسوقي دول اكل راجية عاملاهم عشان كوثر
التعب
كوثر اية دا يا زكريا
زكريا و هو يضع الصنية علي المنضدة و يجلس بجوار زوجته اعلي الفراش
في صباح اليوم التالي استيقظ ابراهيم عندما داعبت الشمس عيونه السمراء اللامحة الصغيرة لتنفرج اهدابه و يفرك عينه بنعاس و ينظر بجواره يجد اخته الصغيرة صاحبت العام و نصف مستيقظة و ممسكة بقدمها و تضعها بفمها و ساكنة كعادتها ليخرج ابراهيم قدمها من فمها و يقبل وجنت الصغيرة ويخرج من الفراش و يحمل اخته بين يديه و يخرج الي حيث والده و والدته
ابراهيم صباح الخير
راجية و هي تأخذ الصغيرة من ابراهيم صباح النور يا قلب امك
ابراهيم يلا نروح لحبيبتي
لينظر الزوجان الي بعضهما و ينفجرا بالضحك علي ذلك الصغير
خلفهم ابراهيم و جلال و شاهين و بركات
زكريا اتفضلوا اتفضلوا
دسوقي عاملين اية
زكريا الحمد لله و الله
دلف ابرأهيم الصغير ركضا حين وجد صوت كوثر يناديه من الداخل هو و باقي اطفالها التي اشتاقت لهم من يوم واحد فقط دلف ابراهيم و الباقي خلفه يتصاراعون من سوف يدلف الي والدته اولا ليدلف يقف امام الفراش و يعبث شعر الصغيرة
لتقول كوثر پصدمة جالية واد يا ابراهيم مش بنادي عليك
لينظر اليها عدة دقائق غير مسنوعب ما تقوله و من ثم يذهب له و يحتضنها بحب شديد لتضمه اليها و هي تضحك علي الصغير لتجد اولادها ايضا يركضون اليها في اشتياق و كأن هذا الليلة التي مرت عليها و عليهم بدون الاخر ضهر ليجلس الجميع بالغرفة الاطفال تركض حولهم
قام زكريا و اخذ حبيبة من جوار امها و يقول صوتنا هيصحيها هروح احطها في الاوضة التانية
ابراهيم اجي معاك
زكريا تعالي
ذهب زكريا و وضع الصغيرة اعلي فراش اخويها التؤام شاهين و بركات و ذهب حتي يأتي ابراهيم خلفه لكن الصغير لم يذهب خلفه فقد خلع نعلة عنه و تمدد بجوارها و وضع ذراعه اسفل رأسها و حاوط الصغيرة و غط بالنوم بجوارها
راجية بتساؤل ابراهيم فين يا جلال
جلال مش عارف
ليبحث الجميع عنه ليقف زكريا امام الباب و يقول هشششش ادخل يا جلال هات الكاميرا
ذهب جلال الصغير ركضا و جلب الكاميرا و اعطاها لابيه الذي كان يتأمل الصغيران و هم يغطون في نوم عميق ليلتقط لهم صورة علي هذا الوضع و يضحك الجميع علي ذلك الصغير
اغمضت عينها بضحك و هي تتذكر ما قص عليها علي هذا اليوم يوم مولدها يوم حياتها الجديدة و ميلاد عشق ابدي صړخت به من اعماق قلبها و تصرخ لقد عشقت سيد الرجال
ا
......
لفصل التاني
تركض طفلة صغيرة بتعرج غير متيقنة الركض جيدا و تتعثر كثيرا و هناك والدها يقف الي الجانب الاخر بيده كاميرا يلتقط لها بعض الصور التذكارية و هي تضحك بفرحة لينادي عليها
زكريا شقيقها الاكبر و هو يرتدي نعله بابا هات حبيبة تلعب معانا تحت انا و ابراهيم و شاهين و بركات و هنجيب هدي كمان
زكريا ماشي كدا كدا انا نازل الورشة هنزل معاكوا بس اختك في ايدك يا جلال اياك تسيب اختك من ايدك
جلال متخفش يا بابا انا مش صغير
زكريا طيب يا عم الكبير انزل