رواية كاملة روعة الفصول من الاول للثامن
ورائها و بدأ في هز الارجوحة ببطئ و يسرع شيئا فشئ تذكر اليوم الذي صعد به ابراهيم مع جلال لكي يفعلوها لحبيبة و عندما صعدت و رأتها و قبلت وجنته بشكر و هي تقول
هيما عمل لحبيبة مرجيحة عشان حبيبة حبيبت ابراهيم
حبيبة سرع يا هيما
ابراهيم لا عشان متقعيش و لازم ننزل عشان اروح الورشة
حبيبة بتذمر لا خليك معايا
ابراهيم بليل نطلع كلنا نلعب و همرجحك تاني
حبيبة ماشي
وقفت حبيبة بالشرفة تراقب المارة كعادتها امام ورشة ابراهيم الذي دائما ما يظل ينظر اليها و هي تتأمل الاطفال الذين يلعبون بالاسفل و الذي يمنعها عنهم دائما بحجة انه ېخاف عليها من اصدقاء السوء لكن اين اصدقاء السوق بطفلة تسعة سنوات
صړخ الصبي المساعد له عليه يا اسطا ابراهيم يا اسطا ابراهيم الحق يا اسطا
ابراهيم بصوته الخشن الغليظ في اية يالا
الصبي بركات بيتعارك يا اسطا
ليسمع أبراهيم هذا و يسحب احد الاسلحة البيضاء و يركض حيث المشاجرة
ابراهيم و هو يلوح بسلاحھ الابيض بوجهه الغرباء انت مين ياض انت و هو يالا
احد الغرباء و انت مين بقي
شخص اخري و انت هتأخذ علي لعب عيل
الصبي مساعد ابراهيم دا عنده واحد و عشرين سنة
ابراهيم انا عيل طب هتشوف العيل دا هيعمل اية
لتحمي المشاجرة و الصغيرة تشاهد بعدم فهم جاءت ابراهيم لكمة بفمه لېنزف فمه لتصرخ الصغيرة بفزع و هي تقول هيما
ليسحب ابراهيم سلاحھ و يلوح به حتي اصاب احد الرجال باذنه لېصرخ الرجال بۏجع و الم مع خروج الډماء من اذنه بشدة ليأخذه اصدفاءه علي المشفي سريعا ليقف ابراهيم في منتصف الحارة و كأنه يعلن انتصاره
ابراهيم و هو يشير الي نفسه لو مفكرينها بالعمر يبقوا معدتوش علي ابراهيم الدسوقي يا شوية عيال
ليتوقف عن ما يفعله عندما يجد اهله و اهل حبيبة ېصرخون باسمها لينظر الي الشرفة ليجد والدته تنادي عليه ليصعد لهم ليجد حبيبة قد فاقت و لكنه تصرخ بان ابراهيم قتل احدهم ليذهب اليها ليهدئها لكن ما زادها الا صړاخا و عويل
ابراهيم حبيبة انا هيما مقتلتش حد
حبيبة پبكاء طفولي صارخ يا بابا ابراهيم هيموتني يا بابا
زكريا اطلع برا دلوقتي يا ابراهيم هي خاېفة منك
ليحزن ابراهيم كثيرا ها هي حبيبة حبيبته التي اسمها حبيبتي عندما ولدت تبكي لرؤية هل فقدها الي الابد اما للحكاية بقية
لفصل الثالث
صړخت تلك الفتاه علي والدتها و هي تضع اخر دبوس في حجابها و تعدل من هيئتها و تتناول كتبها و تهدر مرة اخري
حبيبة ماماااااا انا ماااشية
لتخرج كوثر من المطبخ و هي تخلع ذلك المريول المخصص لعمل المطبخ و تقول هدي نازلة معاكي
لتذهب لها حبيبة و تقبل وجنتها و تقول اه نازلة بس هنعدي علي الورشة ناخد فلوس و نمشي و الهانم عايزة تشوف جلال مش عايزين يلتموا
قهقهت كوثر بفرحة و هي تقول ربنا يجعلهم من نصيب بعض
حبيبة يارب يا ماما يلا يا بطتي انا نازلة
لترفع كوثر يدها الي السماء و تقول ربنا يوفقكوا يا حبيبتي و يوقفلكوا الطيب يارب
خرجت حبيبة و نزلت الدرج لتجد هدي و جلال يقفون بمدخل المنزل
تقف هدي بمدخل منزل الاسطا لتنتظر حبيبة و تعلم انه سوف يذهب خلفها لتجد صوت اقدام لتلتفت لتجد حبيب العمر
هدي كنت عارفة انك جاي لازق فيا دايما
جلال و حياة راجية من قالي هقفلك في المدخل تعالي اشوفك
هدي انت بقيت بايخ علي فكرة مدلعش عليك يعني
جلال ادلع براحتك يا غزال
هدي طيب روح بقي بدل ما ابراهيم يجي و يزعق زي كل مرة
حبيبة و هي تنزل الدرج مش اخوكي اللي هيزعق ابوكي هيقتلكوا لو روحت قولتله
جلال انتي اية اللي خلاكي تنزل بدري اطلعي و انزلي تاني
امسكت حبيبة بيد هدي و اخذتها و خرجت و هي تقول منعطلكش يا اسطا جلجل
خرجت مع هدي لتتحدث هدي بضيق اخس عليكي يا حبيبة
حبيبة امشي يا مدلوقة ادخلي الورشة انتي الاول عشان اخوكي
دلفت هدي الي اخيها تلهيه عن رؤية حبيبة ككل مرة و هو يعلم ذلك و هو يتعمد جعل نفسه غير مباليا لكنه يعطي النصائح الي هدي لتوجهه اياها
بينما حبيبة توجههت الي الاسطا زكريا فورا قبلت وجنته بحب و هي تقول بابا يلا ايدك علي الاوبيج يا حاج
ليتحدث بركات بغلظة كعادته اتلمي يا بت احنا في الورشة
زكريا بس يا بركات انا واقف و انا اللي اقول اية اللي يصح و اية اللي لا روح شوف شغلك
ذهب بركات و هو يتمتم بكلمات غير مفهومة فهذا هو طبعه عكس اخيه تماما نظرت حبيبة بحزن لوالدها و هي تقول شوفت يا بابا
زكريا معلش يا حبيبتي انتي عارفة اخوكي
كادت ان ترد لتسمع صوت الاسطا الدسوقي من خلفها يهلل بوجودها
الدسوقي اهلا بست البنات الورشة نورت
حبيبة ربنا يخليك ليا يا حبيبي يا عمو ... هات يا بابا عشان امشي
اعطي زكريا بعض الاموال لحبيبة و خرجت حبيبة