الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه رومانسيه الفصول من الخامس وعشرون للواحد وثلاثون و الاخير

انت في الصفحة 1 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

البارت الخامس والعشرون
كنت بحبك اوي يا حبيبي لما بتبعد بستناك كنت بحس معاك حاجة تانية كنت فى عيني كل الدنيا لازم اعلم قلبي يقسي ولازم ينسي ولازم اعيش
حسن لورا الياس وقع تعالي بسرعه احنا في المستشفي بتاعتك
اتسعت عيناها بړعب علي صغيرها لتخرج مسرعه وخلفها مراد في الحال
ذهبو إلى المستشفى بسرعة شديدة وكان خلفهم سيارات الحرس

فى الداخل سألو على غرفته واتجه للغرفة ودخلو
لورا بفزع وهى إلياس إنت كويس يا قلبى
حسن اإهدى يا حبيبتى هو الحمد لله كويس
لورا پغضب إزاى يا بابا الخدم سبوه ده اسمه استهبال وعدم مسؤلية
حسن اهدى يا بنتى أنا الى كنت بلعب معاه ووقع ڠصب عنى
مراد لورا خلاص أهم حاجة ان إلياس كويس إنتى عارفة لو مكنش طويس كنت هعمل ايه
أومأت له برأسها قائلة خلاص ثم تابعة أنا أسفة يا بابا عشان عليت صوتى عليك
حسن بحنان ولا يهمك يا حبيبتى
قاطعهم دخول الدكتور قائلا أسف للمقاطعة ولكننى أريد فحص الصغير للتأكد من سلامته
حسن لا عليك تفضل
أنهى الطبيب فحصه وتأكد من سلامته وكتب له أيضا خروج فأخذوه واتجهو للقصر
فى القصر بعد دخولهم وضعت إلياس فى فراشه ومكث حسن بجانبه أما فى الأسفل كانت تجلس لورا وأمامها مراد الذى قال ببرود هتعملى إيه فى موضوع الشركة دى
لورا ببرود مماثل وثقة مش هعمل حاجة هما الى هيعملو لأنهم عايزين يكوشو على السوق برا وجوا فهما الى هيجولنا
اومأ لمها مراد برأسه قائلا بس انتى متعرفيش شركة إيه دى الى عايزة تشاركنا
لورا بلا مبالاة لاء ومش عايزة اعرف ميهمنيش
اومأ لها مراد قائلا بمرح يخربيت البرود ده انتى تلاجة يا بت
ضحكت بمرح لا يظهر سوا له من بعض ما عندكم يا باشا
مراد طب أنا رايح مشوار وجاى سلام
ثم اتجه للخارج تحت أنظارها الذى ما إن خرج تحولت للحزن الشديد الذى لا تعرف سببه
أما فى مصر نعود لقصر الشافعى مرة أخرى
فى جناح روان وأيهم
استيقظ من النوم على صوت بكاء مكتوم بجانبه ففزع بشدة من أن يصيبها مكروه فهو بعد ما حدث أصبح لا يتركها بمفردها أبدا وېخاف عليها من كل شئ
أيهم بفزع روان فى إيه يا قلبى بتعيطى ليه
إلى هنا ولم تحتمل فألقت رأسها وظلت تبكى بشدة وهو يمسد على ظهرها بحنان لكى تهدأ ويفهم منها كل شئ
 بعد وقت أبعد رأسها عن ومسح بقايا دموعها بإبهمه قائلا مالك بقى يا قلبى بتعيطى لييه
روان بشهقات عملت إنهاردة تست الحمل ومكنش فى حمل يا أيهم وأنا خاېفة أوووى إحنا بقالنا تلت سنين متجوزين ومحصلش حمل ثم تابعت پبكاء مرة أخرى أنا نفسى فى بيبى يا أيهم وخاېفة أكون مش بخلف ساعتها هم .... قاطعها عندما أمسك شعرها بشدة وقال بعصبية أقسم بلله لو قولتيها تانى يا روان هتشوفى منى وش عمرك مشوفتيه قبل كده وبعدين مين قالك إنى عايز أطفال أنا كفاية عندى إنتى وبس مش عايز حد تانى غيرك إفهمى يا غبية
روان پبكاء شديد بس أنا خاېفة أوووى
حملها ووضعها كأنها إبنته وقال بحنان يا قلب وروح أيهم من جوا أنا بعشقك إنتى يا قلبى بتنفسك مش مهم عندى انك تخلفى كل الى يهمنى إنك تكونى بخير ودايما سعيدة أنا قلبى بيتقطع لما بشوفك كده حرام عليكى نفسك كل شهر فى العڈاب ده
أومأت له بصدق قائلة بخفوت أنا أسفة
أيهم بحنان روان أنا عايز وعد انك معتيش تبكى تانى
اومأت له قائلة وعد مش هبكى تانى
انحنى أيهم 
وغاصو معا فى جنتهم التى تفصلهم عن الواقع ليعيشوا لحظات لا تنسى
دمعة ماترجعش حبيب
حال الدنيا غريب
فراق الغالي صعيب كان تقدوه
واللي علينا راح ما ننسوه
أما فى جناح ذلك العاشق المتيم الذى فقد معشوقته وأيضا كنا نقول تلك الحياة لا تقف على أحد ولكن عند غياث الأية إنقلبت وتوقفت حياته عند نقطة معينة وهى مۏت لينا الذى الى الأن لا يصدق يفيق كل يوم على أمل أنها بجانبه ولكن عندما يستيقظ ويتذكر يعاقب نفسه بشدة وېعنف نفسه لأنه السبب فى فقدها منع أى شخص يدخل جناحه وأصبح جناحه عبارة عن معرض لصورها وأيضا ملابسها ورائحة عطرها وأيضا أصوات ضحكاتها التى تملأ الغرفة عندما يتذكرها يبكى نعم يا سادة ذلك الۏحش الذى لا ېخاف أحد ولا يبكى أبدا وأصبح بلا قلب ينام ودموعه على وجنتيه ولا ينام دون أن ملابسها التى تشعره وكأنها جانبه
استيقظ غياث كالعادة بلا روح وإرتدى ملابسه وخرج للشركة فهو أصبح وحيد منذ فراقها لا يوجد شئ فى حياته سوى الشغل والسهر وأصبح إسم غياث الشافعى ماركة مسجلة فى عالم الأعمال ويصعب العمل معه هو وأوس أصبحو ېقتلون بدم بارد
تجلس على الفراش منتظراه وكانت ترتدى هوت شورت وبلوزة لا تغطى بطنها وتقول بعصبية ماشى يا عاصم لما تيجى يعنى قولتلك متتأخرش عشان عاملالك مفاجأة وبردو اتأخرت
لم ترى ذلك

انت في الصفحة 1 من 20 صفحات