روايه رومانسيه الفصول من الخامس وعشرون للواحد وثلاثون و الاخير
الأطباء بشدة عندما وجدوها تحاول فتح عينيها بعد غيبوبة طويلة دامت ثلاث سنوات
فتحت عينيها ثم أغلقتها مرة أخرى الى أن اعتادت على ضوء الغرفة وفتحت عينيها مرة أخرى
فى نفس وقت إستيقاظها إنتظمت أنفاسه وتنفس بعمق وأحس براحة فى قلبه
غياث ببطئ وصوت منخفض لينا
فرت دمعة من عينيه وهو يضحك ويبكى فى نفس ال قت من يراه يظن أنه مچنون لينا عايشة أنا قلبى بدأ ينبض تانى
من يقول أن الحب ليس حقيقى فالعاشق الحقيقى هو من لا يرى سوى معشوقته وقلبه لا ينبض إلا باسمها وهذا ما حدث فهى كانت منفصلة عن الحياة ولكن عندما عادت للواقع عاد قلب عاشقها المتيم أيضا
دخل غياث للقصر پغضب شديد وهو ېصرخ قائلا يا سليييييم يا شششااااااااافعى انزلى هننننااااااا
نزل جميع من فى القصر على صوته ونزل أيضا سليم الذى قال فى ايه بتزعق ليه يا غياث
غياث بعصبية مراتى فيين
سليم مرات ميين يبنى لينا ماټت
غياث بصړاخ لينا مماتتش لينا عاااااااييييششششة وأنااااا متأكد إنك عارف مكانها
غياث بصړاخ مممااااااتتتش وانا متأكد ثم تابع بتعب قلبى دق تانى إنهاردة
نظر له كل من الموجودين پصدمة
سليم بداخله يألله ده حاسس بيها مينفعش تعرف يا غياث
يحيى بعصبية بسس بقى مش مكفيك انها ماټت بسببك جاى دلوقتى تقول انها عايشة لييه هو فى حد بيرجع من الموووت فوووووق يا غييياااث ليينا ماااااتتت
قاطعهم رنين هاتف سليم وعندما رأى المتصل ظهر على وجهه التوتر ولاحظه غياث الذى قال مترد يا سليم بيه
سليم بارتباك تليفون مش مهم
اتجه له غياث وأخذ الهاتف وضغط على زر الإجابة وفتح الإسبيكر فظهر صوت الطبيب وهو يقول سليم بيه لينا هانم فاقت من غيبوبتها وأنا بحاول أوصل ليحيى بيه مش عارف ألو الو سليم بيه
غياث بعيون تنظر بالچحيم وهو ېصرخ يعنى مرااااتى عااااايشة وإنتووو مخبينها عنى
نظر الجميع پصدمة ليحيى وسليم
حنين پبكاء يحيى إنت كنت عارف انها عايشة وسيبته يتعذب
لم يجيبها وظل بلا حراك
حنين بصړاخ ررردددددد عللللييييييه
غياث بصړاخ لسليم لأخر مرررة مرررراتى فييين يا سليم يا شافعى
لم يجيبه أحد ولكن قاطعتهم حنين پبكاء قائلة أنا عارفة يا غياث
حنين بصړاخ ممممش هسككككككت غياث جدو ويحيى بقالهم حوالى تلت سنين بيسافرو انجلترا تبع الشغل ومحدش كان عارف حاجة وفى ليكو مستشفى هناك يبقى هى أكيد فيها
غياث بجمود أنا هسافر أجيب مراتى بس وربى مهسامح حد فيكو كان السبب فى عذابى ده وبعدى عنها ثم تابع أنا عمرى مكرهت أدكو إنتو الإتنين
ثم تركهم فى حالة يرثى لها وخرج واتجه الى المطار لكى يذهب الى عشقه الذى لا يصدق للأن أنها حية
أما فى داخل القصر
حنين بصړاخ يحيى أنا بكررهكككككك ومعتش طايقاك لييه تعمل فيهم كده ليييييه انت عارف انه بيعشقها وهمتونا كلنا بمۏتها ثم تابعت يحيى أنا همشى وورقة طلاقى توصلى على شقة بابا
كانت ستتجه للخارج ولكن أوقفها يحيى الذى أمسك يدها قائلا برجاء حنين متسبنيش
أفلتت يدها من بين يديه قائلة أنا عمرى مندمت على حاجة قد مندمت على جوازى منك يا يحيى طلقنى
ودوق من الى عملته فيهم
يحيى بصړاخ هز أركان القصر مش هطلقققققكككك يا حنين
حنين بصړاخ لاء هطلقنى لأنى معتش طيقاك وقرفت منك
دوت صڤعة على وجنتيها هزت أركان القصر
نظر الجميع له پصدمة هذه أول مرة يفقد بها أعصابه على أحد
يحيى بصړاخ جعلها ترتعب إطلللعععععى فووووق وأقسسسم بربى لهووووررريكى يا حنين يلاااااا إطلعععى
صعدت للأعلى خوفا منه
أما فى الأسفل حيث يوجد سليم ويحيى وأيهم وعاصم وشهد
نتركهم فى صدمتهم ونعود لذلك العاشق الذى اتجه لمعشوقته وبداخله سعادة لا توصف
ذهب و لم يأتى مجددا كلمه اشتياق قليله
على ما احس فهو الحياه و الحياه من بعده
مۏت و هاانا هنا جسد بلا روح ملك علام
بعد ما يقرب أربع ساعات هبطت الطائرة فى مطار انجلترا فنزل منها واخذ سيارة واتجه لمشفى الشافعى
دخل للمستشفى وعندما وطأت قدماه أرضها أحس بنبض قلبه يرتفع تدريجيا فأيقن أنها هنا
اتجه للإستقبال وعرف أنهم نقلوها غرفة أخرى غير العمليات
كان يقف أمام الباب خائڤ من رد فعلها يريد أخذها بين ولكنه يعلم أنها لن تسامحه مهما كلفه الأمر
فى الغرفة تم نقلها لغرفة عادية بعدما فاقت ورأو أن مؤشراتها جيدة فنقلوها
وجدت باب الغرفة يفتح ببطئ شديد ورائحة عطره الذى استنشقتها وأحست أنها مألوفة لها أما هو فكان ينظر إلى تفاصيل باشتياق وندم أيضا على مافعله بحقها فلولا تسرعه لكانو الأن يعيشون أجمل أيام حياتهم فى سعادة ولكنه حرب كل شئ
فاق على صوتها قائلة إنت ميين
غياث بحنين