الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه رومانسيه الفصول من الخامس وعشرون للواحد وثلاثون و الاخير

انت في الصفحة 2 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

الذى يقف أمام الغرفة يشاهدها ويكتم ضحكته بصعوبة ثوانى ودخل للغرفة دون أن تلاحظه
وفجأة وجدت نفسها تطير فى الهواء وشهقة خفيفة خرجت منها ولكنه لم يسمح لها بالخروج بفعل الذى انقضت على ا بشغف وعشق بالغين وعينيه تروى لها عن عشقه الشديد وهوسه بها ولما لا يا سادة وهى شهده أى النور الذى دخل ليخرجه من ظلماته
بعد وقت فصلو تلك وكانت شهد تلهث بشدة
عاصم بوقاحة وهو مازال يحملها بين يديه انتى نفسك بقى قصير يا شهدى ده مكملتش خمس دقايق
خجلت بشدة قائلة عاصم انت قليل الأدب وانا مش هقولك على المفاجأة
عاصم بحنان وهو مازال يحملها بين يديه طب تعالى يا قلب عاصم أوريكى المفاجأة الى بره مستنياكى
اتجهو لخارج الغرفة ووقف بها فى منتصف الصالة وأنزلها وهو يشير إلى صندوق كبير فى المنتصف قائلا كل سنة وانتى طيبة يا نورى
نور بفرحة وهى تجرى عااااااااا دى ليه
أومأ لها برأسه فذهبت وفتحته وصدمت بشدة فقد كان الصندوق عبارة عن صورهم وكل صورة ملتصقة بنوع شوكلاته معين من التى تحبهم هى ومكتوب عليها كل سنة وانتى طيبة يا قلب عاصم أما عاصم فقد كان يتابع فرحتها بعشق شديد ويشكر الله بداخله عليها ويدعى أن تدوم تلك الفرحة للأبد وألا يفترقو أبدا
أما شهد فنست ان اليوم عيد ميلادها فكانت تفتح الشيكولاته وتأكل ولكن لطخت وجهها دون أن تعلم أما هو فاتجه إليه من الخلف ببطئ شديد قائلا عايز أدوق الشيكولاته
أومأت له ببراءة ومدت يدها له لتعطيه ولكن دون سابق إنظار أدارها فأصبحت ملتصقة به بشدة ولم يعد يقاوم تلك البراءة التى بين يده وشكلها الطفولى المحبب لقلبه
اقترب منها بجانب حيث توجد الشيكولاته وبالجانب الأخر ثم إتجه إلى وجنتيها وأخيرا إلى حيث كانت ملطخة كثيرا ظل إلى أن فقدت القدرة على الصمود وبادلته أيضا إلا أن سكتت شهرزاد عن الكلام المباح والغير مباح
بعد وقت
وهو يلعب بشعرها 
شهد عاصم عايزة أقولك حاجة
عاصم قولى يا قلب عاصم
شهد إحم إحم عاصم أنا حامل
ظل مدة يستوعب ما قالته ثم إعتدل فى جلسته وعدلها أيضا قائلا بفرحة شهد إنتى بتتكلمى جد
أومأت له برأسها فجأة وجدت نفسها محمولة بين يديه ويدور بها فى الغرفة بفرحة شديدة قائلا أنا هبقى بابا فقالت بحبك يا عاصم
عاصم بفرحة شديدة وانا بعشقك يا قلب عاصم
حزينة
حتى الضحكة اللي في عينينا حزينة
حزينة
فى الشركة الرئيسية من شركات الشافعى كان أوس يجلس على المكتب بكل برود وأمامه المندوب الخائڤ من رد فعله بعدما قال له ما حدث بالشركة خارج البلد
أوس ببرود تمام قول للى مرزوعة برا تخليهم يجهزو الطيارة لبكرا عشان هسافرلهم بنفسى
المندوب حاضر يا باشا أديهم خبر ان حضرتك هتروح
أوس لاء متقولش
أومأ له وخرج من المكتب پخوف أما أوس فتذكر ما فعله مع شيرى بعد قتل هشام وخالد
Flashback
ذهب إليها بعدهم مباشرة وقد جاء ببعض قوات الشرطة وطلب من رجاله أن يأتو بها ويضعوها فى شقة مشبهوهة وتم القبض عليها فى قضية أداب وحكم عليها بعشر سنين سجن
Back
أوس بتنهيدة حزن حرام عليكى يا لمار إرجعى بقى أنا تعبت اووى من البعد ثم تابع بشراسة ارجعيلى انتى بس وأنا هربيكى من أول وجديد يا لمار هعرفك إزاى تسيبينى
هو پبكاء وهو يمسك يدها لينا إرجعى بقى أنا من غيرك ضايع وتعبان أنا بمۏت من غيرك
لينا بس أنا معرفكش إنت مين
هو إرجعيلى وأوعدك هتفتكرينى بس بلله عليكى إرجعى أنا تايه وعايزك جمبى
لينا بس انا عايزة أروح لبابى ومامى
هو باباكى ومامتك مع بعض انما أنا لوحدى وعايزك معايا
نزلت دمعة منها وأومأت له برأسها
إلى هنا وجهاز مؤشرات القلب يشير إلى زيادة ضربات القلب بشدة وهذا مؤشر جيد فهم كانو فقدو الأمل رجوعها مرة أخرى وإتجه لغرفتها العديد من الأطباء
وقال أحد الأطباء قبل الدخول اتصلو بالباشا يجى بسرعة
البارت السادس والعشرون
هتعمل ايه لو نمت يوم وصحيت بصيت وشوفت نفسك فى المرايا بكيت جواك سؤال تصرخ تقول انا مين انا مين انا زى مانا ولا انقسمت اثنين وبعدين بعدين قولى يالى فى المرايا فهمنى ايه الحكايه فرحان تعبان مرتاح حاجات كثير فى حياتنا اتسببت فى حيرتنا وادينا عايشين راضيين جايين وراييحن هتعمل ايه لو نمت يوم وصحيت ولقيت اقرب ما ليك فى الدنيا مش حوليك
وصل غياث لشركاته فهو فى هذه المدة أفتتح شركات خاصة به وأصبح له شهرة عالمية
كان يجلس فى مكتبه ويراجع أوراقه إلا أنه فجأة أحس بنغزة شديدة فى قلبه وإرتفاع دقات قلبه بسرعة شديدة وأن أنفاسه تنسحب منه ببطئ شديد
فى نفس الوقت
الطبيب بسرعة للمرضة جهزى بسرعة جهاز ضربات القلب
أخذه منها و مرة إثنتان ثلاثة إلى أن إنتظمت أنفاسها مرة أخرى وهنا قررت أن تعود حتى تراه مرة أخرى تريد أن تعرف من صاحب ذلك الحلم تعلم أن شكله مألوف ولكنها لا تتذكره
إلى هنا وكفى
زهل

انت في الصفحة 2 من 20 صفحات