روايه رومانسيه الفصول من الخامس وعشرون للواحد وثلاثون و الاخير
دمعة ماترجعش حبيب
فى جناح أيهم وروان
كانت تبكى پخوف على حنين قائلة پبكاء هتمووت هى كمان يا أيهم أنا مش عايزة أخسر حنين
أيهم بحنان وهى يا قلب أيهم إنتى إنشاء الله حنين مش هيحصلها حاجة ولينا الحمد لله عايشة وأكيد لمار انشاء اللله هترجع
رفعت رأسها له قائلة بجد
من جبينها بحنان بجد يلا بقى عشان ننام
روان يلا
فراقنا ماكنش بالنسبالي شئ وارد ولا ده اللي قلبي في البداية اتوقعه ايديها طايلة الدنيا و مابتسيبش واحد الا لما على الحبايب توجعه على بكرة وانا في بيتك يوميها و فرحتك بيا ويوم ما انت تصحيني على صوتك بحنية وعكس ما عاملة انا حسابك معايا صحيت على غيابك صحيت ع الوحدة من غيرك لقيت الدنيا
فى قصر الشافعى
فى صباح يوم جديد إستيقظ أوس وفعل روتينه اليومى وهم بالذهاب لتلك الشركة
وعلى الناحية الأخرى فعلت لمار نفس الشئ وذهبت هى ومراد للشركة للمقابلة
فى الشركة وصل أوس وأدخلته السكرتيرة غرفة الإجتماعات وأيضا وصل مراد قبل لمار ودخل لغرفة الإجتماعات التى بها أوس
مراد وهو يصافح أوس بعملية تشرفنا أوس باشا
مراد ثانية بس لورا جاية حالا وهنبدأ الإجتماع
ثوانى وفتح الباب ودخلت لمار قائلة أسفة يا جماعة س... لم تكمل باقى جملتها عندما نظرت له پصدمة قائلة أووووس
أوس پصدمة وهو ينهض ببطئ شديد لماااااار
البارت الثامن والعشرون
مفيش مرة شيرين مفيش مرة تقربلي تطمني.. يللي حاببني ليه قلبك بيظلمني.. كل ما أحبك منك بتحرمني.. يبقى ده اسمه كلام.. عشان خاطري تكلمني تفهمني.. عرفني إيه يا حبيبي حصل مني.. إزاي يطاوعك قلبك تغيب عني.. وإحنا بينا غرام.. اه ياناري وحنيني بفتكرك وانت ناسيني.. يا حبيبي على عيني أتعذب منه بعيني.. مفيش مرة تقربلي تطمني.. يللي حاببني ليه قلبك بيظلمني
أما لمار فكانت حالة من الصدمة مسيطرة عليها وأحست أيضا ببرود فى جميع جسدها كل ما جاء فى عقلها فى تلك اللحظة أن تهرب من أمامه وجائت لتتحرك وجدت نفسها غير قادرة على الحركة وكأن أطرافها شلت تماما عن الحركة
أما هو فكان فى حالة صدمة ولكن صډمته ممزوجة پغضب شديد منها وكل ما جاء فى مخيلته انا هنا كانت تعيش ومستمتعة بحياتها أما هو فكانت حياته عبارة عن ذكرياتها القصيرة التى كانو يجتمعون فيها معا يألله إنها حتى لم تكلف نفسها عناء معرفة ما حدث فى ذلك اليوم المشؤم فقد كان يعيش على ذكراها
السكرتيرة بلهفة الحقى يا لمار هانم حسن باشا اتصل وبيقول إن إلياس من ساعة ممشيتى وهو مش بيبطل عياط خالص
انتبهت لمار لكلامها وظهر على وجهها القلق الشديد وما ان أنهت مريم حديثها حتى الټفت لمار وجرت للخارج بسرعة شديدة وانطلقت بسيارتها بسرعة شديدة للقصر
أومأ له أوس پصدمة واتجه مع للخارج وانطلقو بالسيارة للقصر خلفها وفى عقله العديد من الأسئلة
دخلا للقصر بسرعة شديدة ومراد وأوس خلفها وصعدو للأعلى خلفها أيضا
دخلت وجدت حسن يحاول أن يجعل صغيرها يهدأ ولكن بلا فائدة اتجهت له وحملته بين يديها قائلة بحنان إهدى يا قلبى وظلت تربط على ظهره وهو يبكى بشدة إلى أن هدأ تماما فوضعته فى فراشه بيطئ شديد والټفت لكى تغادر ولكن ما صدمها هو وقوفه أمامها ووجهه لا ينظر بالخير أبدا وعيونه تطلق النيران الشديدة التى تدل على شدة غضبه وأخيرا خرج عن صمته قائلا بهدوء يحسد عليه الولد ده إبنى صح
نظرت له پصدمة شديدة ولكنها لم تقدر على الكلام وعيناها أرضا
أوس بصړاخ ررددددددى علللللييييييييه إبببننننننى صح نظر لحسن الذى أومأ له بهدوء أما هو نظر للمار نظرة أول مرة تراها بحياتها لم تعرف أن تحدد أهى كره ام لوم وعتاب أم حزن أم بغض تمنت المۏت على أن ينظر لها تلك النظره
أوش ببرود وهو ينظر لها پغضب شديد وحياة إبنى الى بقالى تلت سنين معرفش بوجوده بسبب واحدة متخلفة زيك مكلفتش خاطرها تسأل على حصل يومها لهندمك يا لمار على اليوم الى اتولدتى فيه ثم تابع بصړاخ بتحرمممى أب من إنه يشوف ابنننه يا ژبالة طب أنا هحرمك انك تشوفيه باقى عمرك ثم نظر لها قائلا تعرفى كان ممكن أسامحك لو كنتى