روايه رومانسيه الفصول من الخامس وعشرون للواحد وثلاثون و الاخير
مخبتيش عنى ابنى بس حاليا أقدر أقولك انك نجحتى فى إنك تكسرينى لاء برافو عليكى بجد
ثم اتجه لفراش طفله وحمله بين يديه وهو نائم يألله ما هذا إنه يشبه بكل شئ من وجنته وجبينه بحنان شديد وعاطفة الأبوة هى المسيطرة عليه الأن
حمله دون كلمه وكان سيهم بالخروج إلى أن اوقفته لمار قائلة پخوف وبكاء أووس متعملش كده اللله يخليك مش هقدر أعيش من غيره
لمار پبكاء وهى تتمسك به بس ده إبنى الله يخليك سبهولى
أوس ببرود إبنك ده عمرك مهتشوفيه تانى وده وعد منى أنا كلى الى يهمنى حاليا إبنى
ثم تركها واتجه للخارج ولكن قبل خروجه نظر لها باشمئزاز قائلا ابقى روحى لسليم بيه وهو الى هيقولك كل الى حصل زمان وانى اتأخرت ساعتها عشان دليل برأتى ثم تركها مڼهارة وخرج من القصر بأكمله دون أن يرمش له جفن وكل ما أمامه وبمخيلته أنها عاقبته على شئ لم يكن له دخل به
اتجه لها مراد وحسن لتهدأتها وظلت تبكى لفترة من الوقت الى أن استجمعت شجاعتها قائلة أنا لازم أنزل مصر حالا
حسن انا جاى معاكى
مراد أنا كمان
تجهزوا جميعهم واتجهو للمطار بعدما أمر مراد بتجهيز الطائرة الخاصة بهم
أيوة انا عارف ان كلامي عليها كتير اصل حكايتي معاها حكاية حب كبير ايوة انا عارف ان كلامي عليها كتير اصلي حكايتي معاها حكاية حب كبير ده انا من يوم ما سابتني و قلبي مهوش مرتاح أسكت ليه ده انا بس بقول اسمها برتاح انا بتكلم عن اللي انا شفته معاها
كان يتسطح على الفراش منتظر أن تفيق وتفتح عينيه ويرى هو تلك الحدائق التى فى عينيها فهو أصبح يعشق اللون الأخضر بسبب عينيها التى مجرد النظ لها يسكره بشدة
تنهد بإرتياح وهو ينظر إلى ملامحها البريئة والطفولية أيضا فهو يعشق ملامها وشعرها المنسدل ويغطى نصف وجهها التى يريد أن يتذوقها وعند هذه الفكرة لم يتردد ثانية واحدة وانما إنحنى عليها وأبعد خصلات شعرها المنسدلة خلف أذنها عدة بجانب ثم اتجه برقة شديدة وكأنها ماسة يخشى عليها بشدة وظل إلى أن أحس بها تبادله أيضا يألله إنها تبادله ولفت يديها
غياث بحنان وهو يداعب أرنبة أنفه بوجنتيها قائلا افتحى عنيكى يا قلب غياث
فتحت عينيها ببطئ شديد ونظرت له بخجل فطرى لديها
غياث بحنان صباح الخير
لينا صباح النور ثم تابعت بعبوس جعلها قابلة للأكل غياث انت قولتلى هتسأل الدكتور إنهاردة إذا كان ينفع أخرج ولا لاء
غياث للمرضة خليكى جمبها لحد ما أجى
ثم تركها واتجه للخارج
دخل للطبيب قائلا ببرود أنا عايز لينا تخرج انهاردة
الطبيب مينفعش لازم على الأقل تفضل اسبوع كمان
غياث ببرود وأنا بقولك هتخرج انهاردة وعايز ممرضة معايا تساعدنى ثم تركه واتجه للخارج
الطبيب بتذمر بعد خروج بااارد والله باارد
ثم أمر بخروج لينا وارسل معها ممرضة أيضا
دخل غياث لغرفة لينا وحملها بين يديه بحنان شديد قائلا يلا يا أميرتى هنخرج من هنا
لينا بفرحة بجد أونأ لها برأسه وهو يتجه بها للخارج وخلفه الممرضة
من وجنته قائلة شكرررا ثم تابعت باستغراب بس احنا هنروح فين
غياث بحنان وهو يضعها بسيارته ومن ثم للمطار قائلا هنروح مكان مفيهوش غيرى أنا وانتى بس ثم قال ريحى انتى شوية على منوصل يا قلبى
إزاي يطاوعك قلبك تغيب عني.. وإحنا بينا غرام
فى قصر الشافعى
فى جناح يحيى وحنين كانت هى تغط فى نوم عميق وهو ينظر لها ولم يرف له جفن طوال الليل
فتحت عيونها ببطئ قائلة صباح الخير
يحيى ببرود صباح النور
ثم تركها واتجه للمرحاض ثم لغرفة الملابس وخرج بعد مدة وهو يرتدى ملابسه وكان سيهم بالخروج ولكن أوقفه صوتها وهى تقول پبكاء يحيى أرجوك متزعلش منى بس أنا كنت خاېفة عشان كنت هتخلينى أنزله
نظر لها بحزن قائلا پقهر خاېفة من إيه اهو أديكى احتفظتى بيه وهتروحى بسببه
حنين پبكاء يحيى لو مت متكرهوش بسببى بلله عليك
حسنا إلى هنا ولم يستطيع أن يقاوم نبرة صوتها الضعيفة وأيضا الحزينة فالټفت ونظر لها وجد دموعها مغرقة وجنتيها فذهب لها بشدة لدرجة أنها تأوهت من شدة ضمھ لها ولكن لم تبالى كل ما فى مخيلتها أن تتمتع وأن تصنع معه ذكريات لعلها تكون المرة