رواية دعاء احمد 2
انت في الصفحة 1 من 64 صفحات
عارفة يعني ايه تكوني بتحبي واحد و فجأة تتجوزي غيره
غزال سكتت و هي بتبص لنفسها في المراية بفستان الفرح!
هند بسرعةاسكت يا غزال اسكت لو حد سمعك هيطير في رقاب أنت دلوقتي على ذمة راجل تاني و النهاردة ليلة دخلتك.... لو حد سمعك هيقتلوكي فيها و أنت متعرفيش شهاب دمه حر و ميقبلش على نفسه الكلام دا
غزال بضيق و تعب
هند وطي صوتك يا غزال ابوس ايدك يا حبيبتي انتي مش سامعه صوت الړصاص برا و الناس اللي جاية تبارك خلاص الفأس وقعت في الرأس و شهاب بقا جوزك على سنة الله و رسوله
و بعدين دا أنت لازم تحمدي ربنا انه جيه بسرعة من السفر بسرعة قبل ما يجوزوكي لواحد من عيلة مرات عمك حليمة
و لولا أن شهاب كان رافض جوازك من اي حد و السلام كان زمانك متبهدلة
و بعدين دا أبن عمك يعني أكتر واحد ېخاف عليكي... و بالنسبة بقا لقاسم و لو أنتي فاكرة نفسك بتحبيه يبقى بتكدبي على نفسك يا حبيبتي علشان لا انتي بتحبيه و لا نيلة بس لان طول عمرك متعرفيش رجالة غيره .....
غزال كانت بتسمعها بحزن هي طول عمرها بتحب قاسم او معجبة بيه متعرفش حقيقة مشاعرها بس هو كان أكتر حد بيهتم بيها في العيلة دي على عكس الباقين اللي كانوا دايما كارهين وجودها
رغم ان لولا جوازها من شهاب كان ممكن أمه تجوزها لشخص تاني و تبيع و تشتري فيها لأنها يتيمة و تملك أرض كبيرة من ورثها من امها
فاقت من شرودها على الباب و هو بيتفتح و دخل شهاب بهيئة و هيبته
بص لاخته هند و الغزال اللي كانت لسه بفستان الفرح و النقاب
اتنحنح بصوت مسموع و هو بيحط الشال بتاعه على الانترية
شهاب ببرود و هو بيبص لغزال الله يبارك فيكي...
هند احم طب اسيبكم أنا بقا
غزال مسكت في هند بسرعة و خوف
لا أنا محتاجكي...
بصت لشهاب بخجل و عيونها بس هي اللي باينة من النقاب يمكن بقاله اكتر من تمن سنين مشفش وشها من غيره و يمكن كمان ميعرفش شكلها عامل ازاي
غزال مش هعرف افك الفستان خليكي معايا
خليكي معها يا هند.... أنا هاخد دش
هندحاضر
شهاب اخد هدوم تانية مريحة و دخل الحمام و هند ساعدتها تغير فستان الفرح لكن رفضت تقلع النقاب و الطرحة
هندفي ايه يا بنتي
غزالهخليها أنا هبقي افكه
هندطب بذمتك في عروسة تلبس بجامة زي دي في ليله زي دي....
غزالاطلعي برا يا هند أنا مش ناقصاكي ...
هندماشي يا حبيبتي.... الف مبروك.... مټخافيش يا غزال و بعدين شهاب مش وحش علشان تخافي منه و صدقيني هو لما اتجوزك عمل كدا علشان يحميكي و علشان خاېف عليكي ....
غزالاه ان شاء الله....
هندتصبح على خير ....
غزالو أنتي من اهله
هند خرجت و قفلت الباب وراها فضلت غزال قاعده على الانترية و هي بتفرك في ايدها بارتباك و خوف حقيقي
سمعت صوت الدش اتقفل حست بقلبها اتقبض.....
الفصل الثاني
شهاب خرج من الحمام و هو حاطط الفوطة على كتفه و بينشف شعره بص لغزال اللي لسه قاعدة بالنقاب و بصه في الأرض بارتباك.
رمي الفوطة على إلانترية بلامبالة
مغيرتيش ليه و لا محدش قالك أنك عروسة
غزال دموعها اتجمعت في عيونها من التوتر
بس أنا... أنا لسه مش مستعدة و لسه مش
شهاب قاطعها بهدوء و هو يقرب منها و بيحاول يرفع النقاب لكنها بعدت بسرعة و رجعت خطوة لوراء... ضغط على ايده و هو بيحاول يهدأ.
و لما جدك و أمي يجيوا الصبح يطمنوا هقولهم ايه! معليش أصلها لسه مش مستعدة... ياله يا بنت الناس ادخلي فكي