السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ماري الجزئ الثاني الاخير

انت في الصفحة 2 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

امبارح بصاتك على مرد البوكس فى مكتبى حسيت انك خفتى لما شفتينى بتدرب وانا بصراحه كنت ھموت من العصبيه من شكلك لما شفتك الصبح فحبيت العب باعصابك بصراحه لبسك مستفز لأقصى الحدود 
رونا. طب لو قلت مش هتجوزك 
امجد .لو كنتى قلتيها من شويه مع انى واثق فى عقلك وعارف انك هتوافقى علشان تخرجى نفسك من الموقف وتحاولى بعد كدا تخططى علشان تخلصى منى ... عمتا كنت هكلم مامتك واقفل معاها واساومك بيها وانا واثق انك عمرك ماكنتى هتبيعى امك
أما بقى لو قلتى لا دلوقتى فانا هرجع مامتك بهدوء برنه تليفون وهحبسك هنا لغايه لما توافقى أننا نتجوز وساعتها علاقتى بمامتك مش هتكون تمام لأن اكيد هتشك فى موقفى معاكى ولو عملتى اى حركه قدام مامتك متعجبنيش هروحها بردوا بهدوء وانتى هتتحبسى بردوا هنا.
خاڤت منه أكثر الآن أن عقله شيطانى لا يعقل أن يخطط لكل هذا ... خاڤت على امها منه ومن بطشه.
رونا. انت ازاى خططت لكل دا وازاى وثق فى رد فعلى
امجد. لانى ببساطه قاريكى
رونا........
امجد بصى يارونا عايزك تتاكدى انى حقيقى مكنتش ناوى اخوفك كدا بس انتى استفزتينى بلبسك لأقصى الحدود 
رونا . هو فين المستشار وانت ازاى عرفت 
امجد. لا دى تفاصيل مينفعش تعرفيها وغمز لها بخفه
رونا انت قټلته 
ضحك امجد ملئ فمه 
امجد .لدرجه دى ... يابنتى انا اه خطڤتك وهددتك انى اضربك بس مش معنى كدا انى قتال قټله
رونا طب هو فين
اقترب منها وهو يرفع حاجبيه بابتسامه
امجد ايه عايزه تشتكينى ليه
رونا.... لا ...ا. عايزه 
امجد بصى يارونا انتى من الاخر كدا محدش هياخدك منى ولا حد يقدر يتحكم فى طريقه تعاملى معاكى بس اوعدك انك لو عرفتينى بجد مش هتبقى محتاجه تشتكينى لحد 
شعرت نفس الإحساس مره آخره تعرفه نعم هو له وجهه اخر مألوف لها
رونا هو انا اعرفك اصلا
رفع عينه لها سريعا ورأت فى عينيه الاجابه لقد كانت عينيه تقول نعم انتى تعرفى الوجه الاخر منى 
امجد تعرفينى ازاى 
تعبس رونا وتحرك راسها يمينا ويسارا 
امجد ردى تعرفينى ازاى
رونا. لا مش قاصده حاجه 
يسمع صوت من الخارج
امجد من الواضح أن السواق جاب مامتك والماذون
لا تعلم ما هذه الابتسامه التى على وجهه والدتها هل حقا هى مقتنعه بسعادتها ماذا قال لها هذا المتسلط 
لتبقى فرحه هكذا وكيف هو دبر الأمور بهذه الطريقه من شهود ووكيلها وامها .. 
مر عقد القران سريعا لا تعلم ماذا حدث هل حقا تم كتب كتباها على هذا المتسلط لا لا....فاقت على صوته عندما اقترب منها
امجد. السواق اللى جاب والدتك هيوصلها واحنا هنشرب حاجه سوا وهروحك 
لاتعلم لما انقبض قلبها بهذا الشكل وكادت أن تصرخ لا لاتتركينى ياامى مع هذا الذى باتت لا تعلم إلى اى مدى يخطط ولكنها نظرت لعيونه التى بها حزم وتحذير وقالت
رونا تمام 
لا تعلم ماتقول لقد كانت خارج الدنيا عندما اقتربت والدتها منها وقبلتها وباركت لها اى ام انتى التى لم تسالينى عن رأى وتتماشي مع كلام ذلك الغريب عنا كادت أن تصرخ بها وتقول لها كيف لاتنقذينى كيف اقنعك بنفسه ماذا قال لكى كيف لا تسالي عن حالى هل اقتنعتى أننى سعيده طب ماذا عن شعورك كأم بى.... لا تعلم متى غادرت وتركتها لقد كانت حقا خارج الدنيا شعرت بيد تهدهد على كتفها لا تعلم هل امها عادت ولكن نظرت لتجده مبتسم ابتسامه لا تعلم ما وراءها
امجد تعالى نشرب حاجه وتهدى وبعدين هروحك لمامتك 
لم تتحرك 
امجد. مټخافيش مش هلمسك الا بعد

الډخله وبعد ماتكونى راضيه من جواكى اتحركى وبلاش تخافى كدا
لاول مره لا يعلم ماتفكر به هل فقد قدرته على قراءه افكارها
تحركت بهدوء حقا اخافه وتسأل بداخله ما الذى فعلته بكى حوريتى لتغيبى عن عالمك وعالمى ايضا ..... اعدك أمام الله أن اجعلك تعودى كما كنتي اري في عيونك لمعه لم ارها الا لدي سماء عينيكي وتنسي كل مااخافك منى تتذكرى فقط ما سافعله لاجلك 
جلست بجانبه لم تتكلم ولاحظ يدها المرتعشة 
قام من مكانه واحضر زجاجه مياه 
امجد اشربى يارونا 
فتحت بهدوء غير معهود وشربت المياه بيد مرتعشه
اقترب امجد بهدوء وجلس بجانبها
امجد رونا ممكن تهدي وتثقي ان عمري ماذيكي
نظرت له لتقول 
رونا انا مش بس حاسه پخوف انا مصدومه من رد فعل امي
امجد. مامتك بتثق فيا 
رونا. في حد بيثق في حد مايعرفهوش
امجد مين قالك انها ماتعرفنيش 
رونا.....
لم تنتبهه لكلماته انها مازالت في عالمها
رونا عايزه اروح
امجد رونا بصي انا عارف اللي انتي حاسه بيه ...
وعارف اني ممكن اكون زودتها بس بجد انتي اللي وصلتيني لكدا ...لبسك انهارده كان ملفت لاقصي الحدود ..انا حذرتك اول مره شوفتيني فيها من لبسك
رونا. وهو في حد بيحذر حد اول مره يشوفه
امجد مش لما تبقي دي اول مره اشوفك انا فيها
رونا. مش فاهمه
امجد هتفهمي كل حاجه في وقتها
لن تكن لديها اي قدره علي الكلام او الجدال صمتت ونظرت له اثناء تحضيره لمشروب لها 
شربت بهدوء

انت في الصفحة 2 من 20 صفحات