رواية ماري الجزئ الثاني الاخير
ومر الوقت ليقول لها
امجد. يلا بينا اروحك
بمجرد ركوبها بجانبه نامت ركن السياره ونظر لها ليفكر الي متي ياحوريتي نرفع رايات الحړب لم اكن اتوقع يوما ان تكون علاقتنا هكذا كانت ستكون علي مايرام لولا ماحدث لا اعلم لما اظهرت لك هذا الوجه ولكنك تغيرتي كثيراا ام انا الذي لم اكن تعرفت عليكي جيدا انتي عنيده لاقصي الحدود علي الرغم من انكي هاشه من الداخل.... لقد كنت اراكي ارق انسانه علي وجهه الارض اراكي حوريه خارقه الجمال اري عيونك سماء فكيف تصل علاقتنا لان اخطفك لاروضك كنت اتمني ان البسك خاتمي وانتي في قمه سعادتك لست وانتي في قمه خۏفك
قام بتوصيلها للمنزل اقترب منها وحاول ايقاظها كانت نائمه بعمق شديد ولكنها استيقظت في نهايه الامر لتفتح عيونهااا واااه من عيونها لقد نظر لها نظرت عطف علي حالها تذكر اول مره رآي تلك العيون نظرت له كان يثق انها معجبه به
تفتح رونا عيونها لتجده يحاول ايقاظها ... تغمض عيناها للحظات لتري نفس المشهد وهو يحاول ايقاظها ولكن كان مرتدي لبس مختلف وهي مبلله....شعرت للحظات انها ذكري من زمن بعيد..تهز راسها وتفتح عيناها لتجد انها امام منزلها احساس ان حجر وقع من علي قلبها اراحها كبوسها انتهي لتفتح باب العربه ...انه يفتح بسهوله ليس كما كانت تحاول صباحا ولا يريد. انا يفتح
دخلت منزلها نظرت الي امها التي قامت واتجهت ناحيتها ولكن رونا لم تعطي لها الفرصه للحديث فتوجهت الي حجرتها سريعا
مر الليل سريعا لتجد النور الخاڤت مضاء كانت شبه نائمه عندما لفت ظهرها للجه الاخري ونظرت في ساعتها انها الثانيه عشر ظهرا عندئذ انتبهت لرائحه عطر ذكوري باتت تعرفه جيده لتنتفض من نومتها جالسه لتحد امجد جالس علي احدي الكراسي بجانب سريرها هل هي مازالت نائمه وهذا كابوس ام ماذا يحدث قبل ان تتكلم قال امجد
كانت في موقف لاتحسد عليه فكانت ترتدي بلوزه دون اكمام وشورت قصير وتركت لشعرها العنان ليصبح حولها في كلها مكان لم تستطع الكلام في بادئ الامر سحبت الغطاء علي ملابسها ونظرت له غير مصدقه اقتحامه لحجرتها في منزلها وجلوسه باريحيه وكانه صاحب منزل
رونا. مااااماااا ....ماما
نظرت له غير مستوعبه مايقول نعم انها زوجته الان لقد كان كتب كتابها امس عليه....انتبهت لقوله امها ليست بالمنزل لم تعلم كيف سحبت سکين من علي المنضده المجاوره للسرير من طبق
الفاكهه وقفزت من فوق السرير لتصبح امام كرسيه وتوجهه السکينه اتجاه قلبه
نظرت للمكان التي تضع عليه السکين لقد كان مرتدي قميص ابيض يبين تلك العضلات المفتوله ثم نظرت لوجهه ووجدت تلك الابتسامه التي بها ثقه انها لن تفعل شئ
امجد .بعدين تعوري نفسك ياحلوي
رونا. فين امي
امجد. اكيد مخطفتهاش هي نزلت تشتري حاجه وقالت لي ادخل صحي مراتك علي مارجع وغمز لها واقترب منها لتبتعد هي بالسکينه لقد كان يتحرك تجاهها ببطئ ليبعدها بالسکين التي لم تبتعد عن قلبه ولكن رونا كانت تعود للخلف
ولم تعلم كيف ومتي اصبحت السکين في يده وهي ملقاه علي السرير وباحدي يديه يمسك يداها الاثنتين وبيده الثانيه يمرر السکين علي جسدها بهدوء وعلي وجهه تسليه رهيبه
امجد. كنتي بتقولي ايه فكريني
رونا.... سيبني
اصبح وجههااحمر لون الډم وتلك العيون الثائره الحائره تنظر له وشعرها المتناثر حولها نظر الي شفتيها لون الكرز...لاحظت نظرات عيونه الغريبه
لتقول
رونا سيبني..... وسع
حاولت فك يدها ولكن يده كانها مصنوعه من فولاذ
ابتعد امجد بهدوء والقي السکين علي السرير وعاد جلس علي الكرسي الذي كان يجلس عليه
امجد ماتبقيش تلعبي لعبه انتي مش قدها وعمز لها واكمل وبعدين في حد يقابل ضيوفه المقابله دي
رونا لما يكون ضيوف مش مرحب بيهم
امجد تعالي اقعدي عايز اوريكي حاجه
لم تجلس بجانبه ولكنها جلست علي السرير امامه اخرج علبه قطيفه وفتحها امامها
امجد دا طقم مؤقت علي ماتنزلي تختاري بنفسك شبكتك وانا طالع البسي علشان نازلين
لن يعطيها فرصه للرد عليه وغادر الحجره وغلق الباب لتخرج ورائه
رونا انا مش هخرج معاك في حته ومش عايزه منك حاجه
لف لينظر لها نظره جعلتها تصمت وتبلع ريقها
وتدخل الحجره وتغلق الباب ليقف وراء الباب ويقول
امجد قدامك عشر دقايق تكوني لبستي او انا ادخل والبسك بنفسي
فتحت رونا عينها علي وسعها واصبح وجهها كالدم احمر
لبست قميص لونه ازرق نفس لون عيونها ورفعت شعرها بمشبك علي شكل ورده فهي تتجنب استفزازه يكفي ماحدث منه امس
خرجت لتجده ينتظرها قام واقترب منها لم تفهم نظراته لترجع للوراء