السبت 23 نوفمبر 2024

رواية سيف الجزء الثاني الاخير

انت في الصفحة 3 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز


بيكلمها .
وبص على المكان اللى بتبص عليه بس ما لقاش حاجه خالص .
يوسف ... نور نور .
نور لاحظت أن يوسف بينادى عليها والتفتت له وكلمته .
نور ..... بتقول حاجه يا يوسف 
يوسف .... مالك يا حبيبتى بتبصى على ايه 
نور .... لا ابدا مفيش كنت بطمن أن ماما ركبت هى واخويا العربيه .
يوسف .... لا اطمنى يا حبيبتى انا موصى بابا وماما عليهم وهايوصلوهم لحد البيت ما تخافيش.

نور خدت نفسها واطمنت أن يوسف ما شفش سيف وهو واقف ناحيتها جنب العربيه .
اتحركت العربيات كلها وزفوا العرسان زفه حلوة اوى لحد ما وصلوهم لحد الفيلا .
نزل يوسف وفتح باب العربيه لنور ونزلت هى كمان  وطلع بيها على الاوضه بتاعتهم اللى جهزوها ليهم .
ملك دخلت على اوضتها وبدأت  وتفتكر الشخص اللى شقلب حالها من ساعه لما شافته واد ايه كان حلو وامور وعامل زى ابطال المسلسلات التركيه .
بطوله وشعره و حلاوته وعضلاته .
كان نفس ملامح فارس أحلامها اللى كانت بتتمنى انها تقابله فى يوم من الايام ويعيشوا مع بعض احلا قصه حب .
الاب والام دخلوا على أوضتهم وغيروا هدومهم وكانوا فرحانين اوى بجواز يوسف وبالفرح اللى كان طالع حلو اوى واللى كانوا بيتمنوا أنهم يعملوه ليوسف واخته ملك .

فى اوضه يوسف ونور كانت نور متوترة جدا وكانت عماله تفكر فى مامتها واخوها واكتر تفكيرها واللى كان شاغل بالها اوى .
سيف بعد ما شافته وهو واقف جنب العربيه .
يوسف وقعد  وبدأ  ويحاول يطمنها ويهديها لما لاحظ انها متوترة وخاېفه .
يوسف  طول لدرجه انه كان سامع نبضات قلب نور العاليه من التوتر ونور كانت  خارجه من .
نور قامت بسرعه قبل ما يوسف  وراحت وقفت عند التسريحه وهى مش قادرة تتنفس ولا تسيطر على توترها واعصابها وخۏفها من اللى ممكن يحصل .
يوسف حس بيها وبكل اللى هى بتفكر فيه  وحاول يهديها وقالها .
ماتخافيش يا نور منى انا عمرى ما هاعمل حاجه ڠصب عنك ابدا ولا عمرى هاكون انسان متطفل عليكى ومش عاوزك تخافى ولا تتوترى تانى كده .
انا عمرى ما هاخد حاجه منك الا برضاكى انتى وبموافقتك انتى فهمانى يا نور .
نور بدأت تاخد نفسها واطمنت شويه من كلام يوسف .
يوسف طبطب عليها وقالها انا رايح الاوضه التانيه وخدى راحتك ولو حبيبتى انى انام هناك انا ما عنديش مانع ابدا .
نور ..... لا يا يوسف مش للدرجه دى علشان محدش يقول حاجه علينا من اولها انا هانام على الكنبه دى وأنت نام على السرير .
يوسف .... نعم يا اختى انتى هتنامى على الكنبه وانا هانام على السرير ليه حد قالك عليا انى مش راجل وممكن اسيبك تنامى على كنبه وأنا انام على السرير .
نور ...... لا مش قصدى بس علشان تاخد راحتك فى سريرك .
يوسف مالكيش دعوة براحتى انا المهم عندى راحتك انتى يا نور .
نور .... اللى تشوفه يا يوسف .
يوسف ...... عيون يوسف وقلب يوسف وحياه يوسف يا نور .
نور وشها احمر اوى
 

انت في الصفحة 3 من 13 صفحات