رواية رقية ج2
ليه شوقه اللي رجعوا ولا هو مكانه هنا من الاساس اللي متأكد منه ان روحوا متعلقة في البلد دي حتى بعد ما سابها ومشي
خرج من شروده على صوتها وهي بتقول له لحقت توحشك
الټفت وبصلها ورد عليها بجمود
مش عارف
ابتسمت وقالتله
عمرها ما وحشتني وعمري ما فكرت اني ارجع لها في يوم بس رجوعها معاك مختلف برده
ضحك لها بتهكم ومسك شنطته ونزل على سلم الطياره دخلوا المطار وخلص إجراءات وصولهم وخرجوا بره كان في عربية من نوع فاخر في انتظارهم
السواق قرب منهم واخد الشنط وحطها في العربيه ورجع فتح لهم الابواب وقعد مكانه وساق العربيه في صمت طال لفترة عدل المرايا عليهم وسألهم
على الفيلا صح
ردت عليه بثقه
ايوه يا شكري ويا ريت بسرعه على قد ما تقدر عشان دادي واحشني جدا
ابتسم لها ورد عليها باحترام
أمرك يا هانم
حرك راسه نحيتها وعارض كلامها
هنروح مكان الأول قبل الفيلا
ضحكت وردت عليه بدلع
ممم let me guess خليني اخمن المكان
فكرت لوقت وبصتله بحماس
هتروح تزور ابن عمك!
مسلم Im sorry أنا آسفة بجد مش قصدي افكرك
مسلم بصلها بملامح مشدوده وهاجمها
انا مانسيتوش عشان افتكره!
حاولت تلطف الجو اللي هي وترته واتكلمت بنبره مرحه
تعرف ان بيبقى شكلك cute لطيف أوي وانت متعصب مسلم مهتمش لكلامها وركز في الطريق من غير كلام
خرجت من الاوضه وهي قاصده تدخل حمام البيت وقفت على صوت والدتها وهي بتقولها
صباح الخير يا رقيه
رقيه بصتلها وسابتها ومشت آمال بصت لأختها وقالتلها
هي هتفضل كده لغايه امتى يا سميره
سميره اتنهدت وحاولت تطمنها
بكره تبقي كويسه يختي
آمال ردت عليها بنفاذ صبر
وبكره ده هيجي امتي ده انتي بقالك ٣ شهور بتقوليلي بكره تبقي كويسه ولا بتبقى كويسه ولا بيحصل جديد
سميره بصت لها بأسي وقالت
احنا بنحاول معاها ومش بينفع يبقى الحل أننا نسيبها لما هي بنفسها تخرج من حالتها دي
سعيد خرج من اوضته وسميره وآمال سكتوا سعيد بصلهم وقال
صباح الخير
ردوا عليه في نفس واحد
صباح النور
سعيد انتبه لخروج رقيه ابتسم لها وسالها باهتمام
عامله ايه النهارده
رايحه فين كده على الصبح
رقيه بصتلها بزهق وردت عليها باختصار
مشوار
رقيه خرجت من البيت وسعيد بصلها بلوم
مش هتبطلي أسئلتك دي
آمال بصتله بذهول واندفعت فيه
لا مش هبطل إلا اما اعرف هي بتروح فين كده كل اسبوع دي بنتي يا سعيد ومن حقي اطمن عليها
سعيد هز راسه بيأس وقالها
اطمني ياستي
آمال قربت منه وسألته باستفسار
انت عارف هي بتروح فين صح ماهو مش معقول المرواح اللي علي قلبك دي وانت مش عارف هي بتروح فين اوعي تكون بتروح للناس اللي مايتسموا دول
سعيد نفخ بضيق واضح ورد عليها باندفاع
أيوة عارف بتروح فين ومش بتروح للي مايتسموا ريحي نفسك بقا
آمال مقدرتش تسكت وكملت كلامها
أيوة يعني بتروح فين من بدري كده
سعيد بصلها جامد ورد عليها بهدوء
مش هقولك يا آمال عشان
انتي حتي لو عرفتي مش هتريحي نفسك ولا هتبطلي لت وعجن
سعيد سابها ومشي وآمال بصت لسميرة وهي مش مصدقة اللي بيحصل
شوفتي! الاتنين هيجنوني بيرفعولي ضغطي بلي بيعملوه لما حاسة اني هطب ساكتة من ورا عمايلهم
سميرة ردت عليها بعتاب لكلامها
يختي تفي من بوقك بعد الشړ عنك وبعدين المفروض تطمني علي الاقل ابوها عارف هي بتروح فين
آمال وقعدت جنبها واتكلمت
اطمن! ده انا اقلق اكتر مش اطمن ده بيوافق لها علي كل حاجة ومش بيعمل حساب عقبات موافقته دي في الآخر
سميرة حطت أيدها علي رجل اختها كدعم ليها
ادعي ربنا يبدل احوالكم ده اللي في ايدك تعمليه
آمال اتنهدت بارهاق واتكلمت بنبرة حزينة
مش عارفة لو مكنتيش نزلتي قعدتي معايا كان ممكن يجرالي ايه انتي اللي مصبراني علي كل اللي بيحصل ده والله يا سميرة كتر خيرك يختي
سميرة ابتسمت لها وردت عليها بتهكم
إحنا أخوات يا هبلة لو موقفناش جنب بعض مين يقف جنبنا
آمال بصت لها بإمتنان وقالت لها
ربنا يخليكي ليا يارب
سميرة اترددت تتكلم بس مضطرة سحبت نفس واتكلمت بتردد
انا عارفة أنه مش وقته بس كنت عايزة أعرف كلمتي وليد أنه يروح يجيب فادي من المطار
آمال ردت عليها بتلقائية
أيوة طبعا قولتله مش هو هيوصل بليل
سميرة هزت راسها بتأكيد وآمال أكدت علي كلامها
قولتله متقلقيش حتي هكلمه تاني افكره
سميرة ابتسمت لها بإمتنان وآمال كلمت وليد تأكد عليه قفلت المكالمة وبصت لسميرة وهي مش عارفة تفاتحها ازاي في موضوع زي دا حمحمت باحراج واتكلمت
بقولك يا سميرة هو فادي مبيفكرش يتجوز تاني
سميرة سندت راسها علي حافة الكنبة وردت عليها بنفاذ صبر
بتحايل عليه من وقت ما طلق اللي ما تتسمي دي وهو يا حبة عيني زي ما يكون اتقفل من الصنف كله كل ما افاتحه يزعق لي ويقولي متتكلميش معايا في الموضوع ده تاني مش عارفة اعمل معاه