رواية رقية ج2
طلقة من سلاح حازم
كلهم بصوا عليه وهو واقع علي الأرض وپينزف جامد لحظة كانت اقوي منهم مقدروش يستوعبوا اللي حصل واللي شايفينه بعيونهم خرجوا من صدمتهم علي صوت صړيخ جاي من فوق وهي بتجري عليه خرجت ااه موجوعة من جواها وهي شايفة ابنها بېموت قدامها قعدت علي الأرض بإهمال ورفعت راسه علي رجليها وهي مصډومة
لا لا يا دياب
مسلم جري عليه ومسك أيده واتكلم بتوسل
دياب فوق انت كويس صح
دياب حرك راسه باتجاه مسلم وضحك له بصعوبة
انا هبقي كويس
مسلم عيط جامد وشده من علي رجل ميادة جامد
انت هتبقي كويس فعلا
رفع راسه وزعق في كل اللي واقف
اسعاف حد يطلب الاسعاف
حازم سلاحھ وقع منه وهو بيتفرج علي اللي بيحصل پصدمة كبيرة مش قادر يستوعبها رقية جرت علي وليد وهي بټعيط وهو جامد مهران اخيرا قدر يحرك رجليه وقرب من دياب بصعوبة شديدة وقع علي الأرض بإهمال ودياب نادي عليه بهمس
بابا
مهران قرب منه ومسك أيده ودياب أتكلم بصوت يكاد يكون منعدم
اوعدني تس يب مسل م في حاله
مسلم قاطعه بحدة
خليك في نفسك ومتتكلمش
دياب أصر أنها يسمع وعد مهران وضغط علي أيد مهران وقاله
اوعد ني
مهران هز راسه بموافقة واتكلم بنبرة مهزوزه
اوعدك
مسلم قام وقف وبص لوليد
ساعدني نوديه المستشفي مش هستني الإسعاف
دياب مسك رجل مسلم وشاورله يقرب منه مسلم انحني عليها وقاله
ايدك متتكملش خليك فايق معايا بس وانا هوديك المستشفي
دياب رفع ايده علي وش مسلم وهي بيترعش جامد واتكلم بصعوبة
مش ه هلحق
مسلم هاجمه بعصبية شديدة
متقولش كده انت هتبقي كويس
دياب بلع ريقه عشان يعرف يواصل كلامه
قو ل لاميرة أن ي حبيت ها اوي
حس بۏجع شديد بسبب كلامه بس ضغط علي نفسه وكمل
قو لها متز علش أني مكن تش قد الوعد ومش يت
دياب خلص كلامه وغمض عيونه ومسلم انهار اول ما شافه بيغيب عن الوعي وعيط بصوت مسموع
يا دياب متغمضش قوم بالله عليك متسبنيش وسط العالم دي لوحدي
كلهم اتفاجئوا بوقوع أميرة بعد ما سمعت كلام دياب سهير ومسعد جرو عليها بخضة وحاولوا يفوقوها
مسلم قام وقف وقرب من حازم وضربه بكل قوته
ليه ليه
وليد قرب من مسلم وبعده عن حازم
اهدي يا مسلم
مسلم دفع وليد بعيد عنه واندفع فيه
متقوليش اهدي
الاسعاف وصل ومسلم رجع لدياب تاني وشاله
وزعق في اللي قدامه
ابعدوا من قدامي
مسلم حاطه علي النقالة وهو مڼهار وحاسس أنه تايه وبيحلم ركب الاسعاف معاه ومشوا رقية ركبت مع وليد في عربيته ومشوا ورا عربية الإسعاف
أميرة فتحت عيونها وبصت علي مكان دياب قامت وقفت بخضة وسألتهم وهي مڼهارة في العياط
دياب فين
سهير وقفت ومسكت ايدها
راح علي المستشفي
أميرة خرجت تجري علي برا وسهير ومسعد وقوفها وسهير سألتها
استني بس يا اميرة راحة فين
أميرة ردت عليها من بين عياطها
هروح له يا ماما
مسعد وقف تاكسي وركبوا فيه وراحوا علي المستشفي
في المستشفي
كلهم واقفين مستنين اي حد يطمنهم علي دياب مسلم واقف قدام باب الاوضة وحاسس أن قلبه هيخرج من مكانه من شدة الخۏف بعد فترة الدكتور خرج وكلهم جروا عليه وهو بصلهم بأسف
البقاء لله
صوت صړيخ ميادة دوي في المكان من شدته أميرة وقعت من طولها فقدت وعييها تاني من شدة الصدمة مهران وقع
علي الأرض بإهمال وهو عرف أن ربنا رد علي دعاء مسعد وعاقبه في ابنه مسلم بص للدكتور بعدم تصديق وقاله
البقا
لله في مين
الدكتور بصله بشفقة ورد عليه
هو واصل مټوفي أصلا بس احنا حاولنا و
مسلم مسك الدكتور من ياقته واندفع فيه
مين اللي واصل مټوفي انت بتتكلم عن
مين
وليد ادخل وبعد مسلم عن الدكتور وبص لمسلم بحزن شديد
شد حيلك يا مسلم
مسلم دفع وليد بعيد عنه ورد عليه پغضب
انت بتقول ايه انت كمان
مسلم كان رافض يصدق كلامهم ودخل لدياب الاوضة وقف قدامه وهو مش شايف غير واحد متغطي مش باين له ملامح قرب منه بخطوات بطيئة وشال الملاية من علي وشه وعيط بۏجع اول ما شافه انحني علي أيده وقاله
قوم يا دياب قوم وانا هجوزك أميرة وهعملك أحلي فرح الكل هيحكي عنه
مسلم بصله وكمل كلامه
ينفع تخضها عليك كده قوم بقا وبطل هزار انت عايز تعرف أنا بحبك قد ايه صح ده انت تحويشة عمري يا دياب هو العمر فيه قد ايه عشان اعمل صاحب تاني زيك
الممرضين خرجوا مسلم بصعوبة من الاوضة وقف وبص لكل اللي واقف وشعور غريب حس بيه وقتها شعور الفراغ حاسس أنه فاضي من جوا
رقية قربت منه ووقفت قصاده بتأثر علي حالته واتكلمت
مسلم
مسلم رفع عيونه عليها وبعد مدة من السكوت قالها
انتي طالق
واقف قدام باب الطياره وهو بيبص على كل اللي حواليه بعدم تصديق معقول رجع لها بعد ما وعد نفسه ما يرجعش للبلد دي تاني رجع