رواية رقية ج2
قولتلها لأ عليه
دياب حط ايده علي كتفه وحاول يطمنه
اهدي انت بس وإن شاء الله خير ما تكلم مرات عمي تسألها
مسلم طلع موبايله وكلم والدته
وردد بعصبية
ردي بقا ردي
رقية كانت واقفة مع سهير في المطبخ وسمعت رنة الموبايل لحقت سهير قبل ما تخرج
استني انتي يا ماما هجيب لك انا الموبايل
خرجت برا المطبخ وقربت من الموبايل وزي ما توقعت كان مسلم كنسلت عليه وقفلت الموبايل ورجعت لسهير اللي سألتها
مين اللي بيرن
رقية حمحمت وردت عليها بنبرة سريعة
رقم غريب
رقية سحبت نفس وقالت
أنا مش هقدر اقعد أكتر من كده معلش هيبقي اعوضها لاميرة وقت تاني
سهير وافقت تحت إصرار رقية مسلم كلم والده اللي رد عليه بس مسلم أتكلم قبل ما يسمعه
بابا رقية جت لكم
مسعد رد عليه بقلق بسبب نبرة مسلم
أيوة يابني في البيت مع والدتك فيه حاجة
مسلم غمض عيونه بضيق واتكلم بعصبية
ممكن تروح وتمنعها تنزل أنا قربت منكم خلاص
مسعد رد عليه باختصار
حاضر
مسعد قفل المحل وهو قاصد يرجع البيت عشان يمنع رقية تنزل زي ما ما مسلم طلب منه رقية نزلت واتفاجئت بوقوف مهران قدامها في مدخل البيت مهران ضحك لها وقال
فاكرة يعني حتة الطرحة والنضارة دول مش هيخلوني اعرفك!
قلبها دق جامد ورجعت لورا وكانت هتطلع تاني بس اتفاجئت بوقوف حازم وراها قلبها اتقبض وعرفت أن دي نهايتها
مهران قفل الباب لما لمح مسعد جاي من بعيد عشان يمنعه يدخل ويوقفه عن اللي ناوين يعملوه فيها رقية قربت من باب الاوضة الأرضية واتكلمت بنبرة مهزوزة
أنا مأذتش حد فيكم عشان تأذوني سيبوني أمشي
حازم ضحك بصوت عالي ورد عليها
انا عرفت أنك بقيتي مدام مسلم وانا حابب أوجب معاه بالمناسبة السعيدة دي انتي متعرفيش معزته عندي قد ايه
رقية حاولت تتماسك قدامهم ومتعيطش وسألته پخوف
انت هتعمل ايه أبعد عني
حازم غمز لها واتكلم بمكر
ياستي اعتبريه اختبار لحبكم هنشوف هيقدر يكمل معاكي بعد اللي هيحصلك ولا هيقرف منك ومش هيعرف يبصلك بعد كده!
رقية عيطت جامد من شدة خۏفها مسعد وصل واستغرب إن الباب مقفول حاول يفتحه بس اتفاجئ إنه مقفول من جوة خبط علي الباب جامد ورقية اتكلمت بصوت عالي
إلحقوني
حازم حط ايده علي فمها وأجبرها تسكت مسعد خبط علي الباب بعصبية بعد ما سمع صوت رقية بس محدش اهتم ليه مسلم وصل ونزل من العربية قبل ما وليد يقف بيها وجري علي مسعد
هي فين
مسعد رد عليه بندم أنه مقدرش يمنعها تنزل
جوا
مسلم حاول يفتح الباب وفشل مسعد بصله
وقال
مقفول من جوا
وليد وصل هو ودياب وشوفوا مسلم وهو بيحاول يكسر الباب قربوا منه وساعدوه وبعد محاولات فشلوا فيها وليد طلع سلاحھ وقالهم
ابعدوا
دياب ومسلم رجعوا لورا ووليد ضړب ڼار علي الباب مسلم دفعه برجليه وفي ثواني كان واقع كلهم اتفاجئوا بحازم وهو ماسك رقية وحاطط السلاح علي راسها وبيضحك لمسلم
استنيت اللحظة دي من زمان
مسلم قرب منه بس حازم حذره
اوقف مكانك أصل أحسرك عليها
مسلم اندفع فيه پغضب
سيبها حسابك معايا أنا
حازم ضحك بصوت عالي ورد عليه
ماهو بيقولك ايه يا ابن عمي لما تحب تقهر حد وتوجعه شوف نقطة ضعفه فين واقرص عليها وانا ملقتش نقطة ضعف ليك احسن منها
وليد ادخل واتكلم بنبرة حادة
انت مش عارف انت بتلعب مع مين يالا سيبها وإلا ديتك عندي رصاصتين وأنا اللي أحسر ابوك عليك
وليد بص لمهران
وكمل كلامه
انت كده كده هتتحسر عليه بس وقفه عن اللي بيعمله عشان الحسړة متبقاش أضعاف
مهران بصله وضحك باستفزاز وبص لحازم
سيبها
يا حازم
مهران بص لوليد وهز راسه وقاله
شوفت مش راضي
مهران ضحك بصوت عالي
انت مش هتخرج من هنا لا انت ولا اختك ولا اللي الأفندي اللي جوزته اختك
مسعد ادخل بنبرة آمرة
سيبهم يا مهران أصل والله ا
مهران قاطعه بسخرية
ايه هتعمل ايه هتدعي عليا الجامع عندك هناك اهو لم الناس تقف وراك وادعي وهما يقولوا امين
مسعد بصله پصدمة واتكلم بعدم استيعاب
انت بتستقل بالدعاء انت متعرفش ده ممكن يعمل فيك ومن غير ما ألم الناس ويأمنوا ورايا أنا ممكن اعمل كده
مسعد رفع أيده لفوق وكمل كلامه
واقول حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا مهران
مسعد بصله وقاله
وربنا هيرد عليا ويقولي وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين
مهران بصله وضحك بتهكم ومردش عليه دياب وقف جنب مسلم وبص لمهران وقاله
صدقني هتخسر كتير اوي بعد النهاردة وأولهم هتخسرني
مهران اتهز من كلمة دياب وبلع ريقه پخوف حس بيه حازم عارف ان مهران هيضعف قصاد دياب وحاول يقويه تاني
محدش هيخرج من هنا أنا قرفت منكم كلكم
حازم رفع سلاحھ في وش مسلم وهو بيضحك أنه اخيرا هيخلص منه دياب شاف المنظر وجري علي مسلم يبعده عن حازم
حل الصمت بين كل اللي واقف لما خرجت