رواية ظلمات قلبه بقلم هدير
براسها لليمين تارة و لليسار تارة اخرى... تبحث عن ذلك الشخص الذي لم تعرفه حتى الان.. لتجد فجاءة من يجذبها من زراعها بقوة كادت ان تقع ارضا بسبب جذبته المفاجاءة تلك الا انه كان محكم قبضته على زراعها... ساحبا اياها خلفه حتى دلفا الى منزل صغير... شعرت اشرقت بالخۏف تقسم انها تستمع الان الى دقات قلبها
الذي تتخيل انه سوف يفر هاربا منها في اي لحظة الان... سوف يهرب و يتركها... تشعر بقلق ينهش في قلبها كلما سحبها خطوة خلفه.. هي مازالت لم تراه لكن تشعر انها تعرفه منذ ضهر حاولت باقصى جهد لديها ان تهدئ من ذاتها تشعر انها سوف تصيب بجلطة من شدة الخۏف الذي تشعر به الان... لكنها سرعان ما شھقت بقوة و صوت عال.... و هي تجد ان من يقف امامها هو ماجد ابن عمها وضعت يديها سريعا على فمها بعدم تصديق... تشعر پصدمة تحاول ان تضغط على عقلها ليسعفها ماذا تفعل..! اتجرى و تهرب تاركة اياه ام تنتظر و تساله ما سبب طلب مجئيها الى هذا المكان..! لكنها شعرت ان عقلها قد توقف عن التفكير كأنه قد اصيب بالشلل نظر لها هو بدهشة عندما رآها تنظر له و مازالت لم تسأله سؤال واحد.. فهذا غير المتوقع من اي انسان طبيعي ليردف هو سائلا اياها بصوت قوى يملؤه السخرية
ايه يا اشرقت مش هتساليني ليه قولتلك تيجي و لا هتفضلي تبحلقي تبصيلي و تسكتي..!
اصبري بس مش عاوزة تعرفي ارغد بيعاملك ۏحش ليه من قبل ما تتجوزوا و ايه اللي خلاه يتغير معاكي مع انه اول ما رجع كان بيعاملك كويس و كويس جدا..
نظرت لها اشرقت باهتمام فهي لا زالت تعلم ما سبب تغيره معها بالفعل... هو اقنعها انه فعل هذا من غيرته عليها لتهتف
قائله له مدعية اللا مبالاه رغم ما تشعر به من داخلها
لا عادى هو عمل كدة لما عرف انك هتتجوزني..
اقترب ماجد منها مرة و هو يضحك على سذاجتها التي وضختها للمرة الثانية الان على التوالي.. قائلا لها بخبث
تؤتؤ هو عنل كدة عشان انا قولتله ان احنا في بينا علاقة و انك كمان مش بنت.. بس مقولتلهوش على حوار اغنصابك تؤتؤ انا قولتله ان انا اللي عملت كدة و كان برضاكي و هو صدقني عارفة ليه عشان مش بيثق فيكي و لا عمره هيثق فيكي..
شعرت پصدمة لا تستطع تصديق ما يقوله هل بالفعل قال له هذا الحديث لذلك تغير معها لتهتف قائلة له بعدم تصديق و هي تتمنى ان يكون ما يتفوه به هذا الان غير صحيح
لا طبعا انت كذاب.. ارغد بس كان بيبعد
عني عشان مفكر انك هتتحوزني مش اكتر من كدة لكن ارغد بيثق فيا..
ضحك ماجد قبل ان يقوم بوضع يده في جيب سترته و يخرج منها بخاخ صغيرة قربها سريعا من وجهها و قام بصغط عليها لتخرج رزاز امام وجهها حاولت هي ان تستوعب ما
يفعله... لكنها كانت قد سقطت مغشية عليها بسبب هذا المخدر الذي وضعه لها هو..
كانت اسيا جالسة تنابع في غرفتها تتابع مسلسلها المفضل... الا ان دخلت عليها
سيلان وقفت اسيا تطالعها پغضب و ضيق و هي تهتف قائله لها بصوت عالي نسبيا توبخها بقوة
في حد يدخل اوضة حد من غير ما يستأذن.. فين الاحترام و الذوق و لا انت متعلمتيهوش محدش علمهولك..
ضحكت سيلان بسخرية و هي ترمقها بنظرات مغزية جعلتها تود ان تصرخ بها و تقوم بطردها الان فهي مثل اخاها لديها كبرياء يكفي الكثير.. لتهتف سيلان فجاءة بخبث و نبرة مغزية فهمت هي معناها
امم لا يا ستي محدش علمني الادب قولنا نسيبهولك انت بس هو من الادب انك تمشي و تصاحبي صاحب اخوكي دة الادب يا ست المحترمة..!
قالت سؤالها بنبرة خبيثة و نظراتها مليئة بالکره و الشماتة..
صعقټ اسيا مما تتفوهه و قد راودها داخل عقلها الان العديد من الاسئلة.. كيفوو متي علمت بعلاقتها بمالك و من قص لها شحب وجهها بشدة..! و هي مازالت لا تعلم ماذا تجاوبها..! تشعر كان قد شل لسانها عن الحركة و الحديث لاول مرة تقف و لا تعلم كيف تدافع عن ذاتها..! تقف تستمع الى الحديث الذي ېهينها و يهين كرامتها..
ضحكت سيلان على منظرها الذي تقف به امامها الان.. ف اسيا ليس من السهل ان تصمت لاي احد كهكذا..فهي لن تسمح ل أحد ان يتحدث معها بتلك الطريقة دائما توقف كل شخص عند حده.. اردفت سيلان بخبث مھددة اياها..
متبقيش تزعلي لو حد عرف حاجة عشان انا مش بقدر اسكت كتير و امسك لساني مضمنش نفسي بصراحة..
انهت سيلان حدبثها و تحركت بخطواتها الى الخارج تاركة تلك
تقف حائرة لا تستطع فعل شئ.. ل أول مرة تشعر بالعچز..
جحظت عينين اسيا بشدة.. لا تعلم ماذا تفعلو كيف تتصرف..! فاذا قالت سيلان