رواية امل الجزء الاول
إني اتفاجأت باللي عملته ماما
سألتها بهدوء ما يسبق العاصفة
امك عملت إيه
ردت ليلى شارحة
أمي ظبطت والدتها يا ليلى بكلام حلو عن عزيز يعني اعتبري كدة قالت فيه شعر نيمت الست وبنتها وجعلتهم يتعلقوا بيه
ننننعم! يعني افهم من كدة انها وافقت
ايوة بس انا مابلغتش والدتي ولا اخويا وقولت ابلغك انت الاول عشان تشوفي حل
تمام يا ليلى انتي كدة عملتي اللي عليكي وانا بقى هتصرف
سألتها بتوجس وقد ارعبها هذا الهدوء
المفاجئ
يعني هتعملي إيه
تبسمت بثقة زادت من دهشتها مرددة
ما قولتلك هتصرف يا بنتي خلاص بقى .
بعد انتهاء المكالمة المريبة اضطرت راضخة للخروج ألى تحية سامح ابن خالتها والذي كان جالسا بأريحية يتحدث مع شقيقها قبل أن ينتبه لها وينهض عن مقعده بدماثة مستفزة ليصافحها بعد أن القت بتحيتها
اهلا برنسس ليلى عاملة ايه
تمالكت حتى لا تتلفظ بشيء تحاسب عليه بعد ذلك فهذه الرسمية المبالغ فيها دائما ما تثير ڠضبها.
القت بنظرة نحو منار التي تتوعدها بيها لتجامله بابتسامة صفراء
كويسة يا سامح والحمد لله اتفضل اقعد.
قالتها لتنزع كفها پعنف لم يخفى عنه وتوجهت لأبعد مقعد تحتله متكتفة الذرا علق شقيقها ساخرا
ضحك ثلاثتهم بمزاح قابلته بنفس الابتسامة السمجة قبل أن يلتف نحوها مرددا بغزل لم يروق لها كالعادة خصوصا مع هذه النظرات المقيمة منه لها
لا أزاي طبعا ليلى مولودة برنسس دي كفايه انها بنت خالتوا منار أجمل ست في العيلة وهي أك متفرقش عنها غير بس في الحجم واللبس اللي مع شوية تطوير هتبقى ولا عارضات الأزياء بس القصيرين.
تمتمت بها بتهكم ردا على استظرافه الذي تقبلته منار بضحكة عالية وعزيز ايضا عكسها التي زاد على عبوس وجهها
سمج ولا يطاق نظرته المتعالية دائما كانت تبغضها لا يرى من البشر سوى طبقتهم المخملية فوالده طبيب شهير ذو مواصفات انية قد يراها البعض مميزات كالطول الفارع وال المتناسق وهذه البشرة البيضاء بشدة والأناقة المبالغ فيها قد يكون مقارب لشقيقها ولكن لا .
بالإضافة لطرافته رغم تسليته الدائمة باستفزازها معظم الأوفات لكنها لا تنكر انها يضحكها معظم الاوقات بمشاكساته وحينما للها بقطته الصغيرة
متواضع في التعامل مع الجميع ولا يفرق بين صديق مهندس ولا عامل أجرة لقد رأت بنفسها والتمست ذلك عيبه الأكبر هو النساء لا يثبت على ة واحدة مع أحداهن ابدا وهذا
ما اضطر والدتهم الان لحسم هذه المرحلة بتزويجه رغم أنها تسمع دائما ان الانسان الهوائي لا يكتفي بمرأة مهما مر عليه من عمره.
استفاقت من شرودها على صوت منار وهي تستأذن
طب انا هروح اجيب كام طبق حلو.
تبرعت بتلهف عارضة الدعم للهرب من هذه الجلسة الثقيلة
اقوم انا يا ماما وخليكي انتي قاعدة.
خليكي مرزوعة مكانك انا جاية حالا.
هتفت بها بأمر جعل ليلى تنصاع على غير ارادتها وذهبت منار إلى المطبخ لتعود هي لتتكتف بيها تنتظر انتهاء هذا الجلسة الثقيلة حتى تفاجأت وت ورود رسالة على هاتف شقيقها الذي ذوى ما بين حاجبيه باستغراب وهو يقرأ نصها حتى نهض بوجه متغير مستئذنا
طب معلش يا سامح دقيقة بس وراجعلك
استنى هنا رايح فين
صاحت بها ليلى وقد نهضت عن مقعدها فتطلع إليها بحنق قبل ان يخطف نظرة نحو جهة المطبخ ليأمرها بحزم
لازم اقولك زي ماما يعني ثواني وراجع مش هتأخر
قالها وتحركت أقدامه بوجه متجهم وكأنه ذاهب على غير ارادته ليتركها مع هذا المتحذلق والذي التف لها بابتسامة واثقة يحدثها
ايه يا ليلى هو انتي مكسوفة مني ولا ايه
برقت نحوه بنظرة عدائية لملمتها سريعا لتحجم نفسها عن ضربه تدمدم داخلها
الصبر من عندك يارب
.....يتبع
الفصل الرابع
دلف الى داخل المطبخ على غير ارادته بعد الرسالة الغريبة التي أرسلتها أليه تطلبه في أمر هام على الفور حتى جاء معربا عن اعتراضه
ايه يا ست ماما الجو الغريب ده والرسالة الاغرب وايه الأمر الضروي اوي دا اللي عايزاني فيه
ردت وهي ترص أطباق الحلوى الجاهزة على صنية فاخرة لا تخرج الا في المناسبات المهمة
وايه الغريب يا سي عزيز دا انا قولت هتفهما