رواية رهيبة الوصف الفصول من 24-27
أعوم بتسأل ليه !...انزلي جوه اول اوضه علي ايدك اليمين وانتي تعرفي ....
فتتردد تقي بضع لحظات لا تعلم لما ينتابها الشعور بالقلق من نظراته وخصوصا بعد ذكر اسم يوسف اليوم ...فتتجه تحت أنظاره لأسفل وتذهب حيث حدد لها مسبقا ...وتفتح الباب الخشبي فتصدم لوجود سرير مفروش بغطاء وشراشف سوداء تنم عن ذوق ذكوري وباب حمام جانبي بنفس الغرفه وبحوار الفراش نوافذ صغيره تظهر منها جمال البحر وتمرر نظرها بالغرفه وتبحث عن ما يقصده ...فتقع أعينها علي ملابس سباحه حريمي من قطعه واخده باللون الاسود متداخل به اللون الأصفر من الخصر كشعاع شمس يتسع عند الصدر ذات فتحه خلفيه نظهر الكثير وتتعجب من وجود هذه القطعه علي الفراش ...هل هذا ما يقصده يامن !....لا ...من المؤكد انه يقصد شيئا اخر ...ولكنه سألها عن امكانياتها للسباحه ..وقد ابدل هو ملابسه ..من المؤكد انه ينوي السباحه ....ولكني لا اعلم لما أرسلني الي هنا...
تقي بتوتر اااه اه سمعاك ..لتقترب من باب الحجره وتفتحه وتقول انت تقصد ايه باللبس ده !...
يامن ده!....مش معقول هكون جايبه ليكي عشان تحضري بيه فرح ...اكيد عشان تنزلي بيه البحر ....
ليقول بسخريه لما انتي كنتي بتنزلي البحر ..كنتي بتنزلي بايه !.....شعرت تقي بالحرج من أسلوبه شعرت قي نبرته بالتهكم فمن الواضح ان الفرق الطبقية بينهم ستكون عائق في حياتهم معا..
يامن بابتسامه بس بس كل ده تفكير ..هو سؤالي مربك للدرجه دي !....
تقي من الداخل بتوتر خلاص هخرج اهو ...
مر الوقت وهما مستمتعان بدفء المياه بين سباحتهم وسباقهم
يساعدها في الخروج من الماء . مفاجأت تانيه !
تقي بطفوله انبسط اوي ...ربنا يخليك ليا يامن وما يحرمني منك ...
يامن بارتباك محاولا الابتعاد عنها شعرك مبلول استني اجيبلك حاجه تنشغيه بيها عشان ما تخديش برد ....يمسك يدها ويجلس جوارها بملابسه المبتله يقول لفي عشان انشفلك شعرك فتعطيه ظهرها بسعاده تقول عارف !!بقالي كتير محدش نشفلي شعري ..انا اللي بعمله لحد ما دراعي يوجعني ...زمان بابا الله يرحمه كان بيسرحولي .....تخيل !!....
تقي يعني مش مهم اكمل .....
تقي ويعني وكانت مهتميه بغزل ..حسيت من ساعه ما ظهرت غزل في حياتنا والاهتمام كله ليها ..شاركتني في ماما ومحمد ههههه ختي الرضاعه شاركتني فيه ...
يامن اسمي ده غيره !...
تقي رافضه بعبارته لا ..مش غيره ..انا بس كان نفسي أكون محور اهتمامهم زيها...يراقبها وهي تتكلم ولم يشعر بنفسه وهو يقترب منها ويهمس لها اكيد بيحبوكي ...زي ما انا بحبببك.....
انا يامن مش يوسف ياتقي ...قومي البسي عشان اروحك ...تقي محاولة تبرير موقفها پخوف يامن ..اسمعني ..انا مااقصدش دي زلة لسان من اللي حصل مابينا..
يامن بسخريه مافيش واحدة بتبقي مع حبيبها وتنطق اسم