السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رهيبة الوصف الفصول من 24-27

انت في الصفحة 8 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز


راجل تاني الا بقي لو كانت بتفكر في التاني ...
تقي پغضب مزيف راعي ان كلامك جارح وانا مااقبلوش علي نفسي ....
يامن بلا مبالاه قومي ياتقي وخلصينا ..عشان ارجعك ....تتحرك بخجل تحت أنظاره المشټعلة پغضب لتدور بعقله افكار قديمة كانت السبب في خلافه لسنوات مع أخيه ..ايعقل ان يكون أخيه علي علاقه بها ولم يخبره ...ولما لا وقد فعلها معه من قبل .ولكنه نبهه كثيرا وقتها حتي يبتعد عنها ...وهذا لم يحدث مع تقي ...ولكن يظهر كرهه وبغضه لها دائما ..أبسبب هذا كارها لها لاتها علي علاقه بها ....هل كان مغفلا لهذه الدرجه ...يجب ان يعرف اجابات اسألته منها ...لينتفض من جلسته وقد جفت الكثير من المياه علي جسدها ويهبط مسرعا للحاق بها ويفتح الباب بدون طرق غير مبالي بها وهي تحاول إكمال ارتداء ملابسها بسرعه لتقول انت ازاي تدخل كده انت مش عارف اني بغير هدومي ...

يامن بهدير غاضب انتي ايه اللي بينك وبين يوسف ...لا تعلم بماذا تجيب ..هل كان بينهما شي من قبل !..ام انها مجرد اوهام طفت فوق مشاعرها لتوئدها سريعا ...
تقى بصوت مهتز ااانا مش فاهمة تقصد ايه !.....هيكون بيني وبينه ايه يعني!....
يامن پغضب انا هنا اللي بسأل ...ايه اللي بينك وبينه ....انطقي ياتقي...انا بقالي مدة كبيره بكدب نفسي ..بس اللي سمعته انهارده منك ..يأكد شكوكي ..ده بجانب توترك كل لما تسمعي اسمه ووضعكم اللي مش مفهوم واحنا في المستشفي ...انطقي بدل ما تشوفي وشي التاني وانصحك ما تشوفيهوش ...
تقي بدفاع عن نفسها قولتلك مافيش حاجه بيني وبينه مش عايز تصدق ليه !..ليمسك بذراعيها بقوه آلمتها ويقوم بهزها وهو ېصرخ بوجهها انا مش هسمح لأي مخلوق ان يخدعني تاني ياتقي ...فاهمة ..فاحسنلك اعترفي .....علاقتكم وصلت لحد فين ...انطقي ...وعلاقتكم دي من امتي ..قبل ما اعرف ولا بعد ما عرفتك ...اعتقد انها قبل..
تقي بصړاخ انت مچنون...مچنون..ازاي تتهمني اتهام زي ده وانت عارف اخلاقي ...
لينظر لها بسخريه ويمرر نظره عليها من اعلي وأسفل ويقول بكره اه ...أخلاقك منا عارفها كويس ...
تشعر تقي بنبرة السخريه بحديثه لتقول بصوت يتغلغل به البكاء تقصد ايه .....يدفعها يامن بقوه بعيدا عنه وينظر لها بإذدراويحيبها أخلاقك اللي انا اكتشفتها انهارده وانتي معايا ...اللي خليتك ماتتصليش باخوكي تبلغيه انتي فين ...وخليتك تروحي معايا علي يخت ونكون لوحدنا مع بعض ..وهي هي أخلاقك اللي ههه خلتك تقلعي لبسك في مكان غريب وتلبسي مايوه لمجرد ان انا طلبت ده ...وأخلاقك خليتك تسمحيلي اني ا............لتصرخ بوجهه باڼهيار كفاااايه ...انت عايز مني ايه !...مش خلاص كنت القاضي والجلاد ...عايز ايه تاني ...ارجوك كفايه لحد هنا ياريت ترجعني دلوقتي حالا ...
يقف يديه في خصره ينظر لها باستعلاء ولم يبد عليه التأثر برافو لا حقيقي ...برافو ...بس برده مش هسيبك لحد ما اعرف استغفلتوني ازاي...لتصرخ بوجهه وتقول بتحدي بما اني طلعت واحده معنديش أخلاق وسمحت لواحد زيك ان ياخدني علي اليخت ده من غير تفكير ..احب اريحك واقولك ايوه ..كنت اعرف يوسف من قبل ما اعرفك ..وايوه عرفته عن طريق ملك ..وايوه يايامن حبيت يوسف اخوك بس هو كان واضح وصريح وكل الناس عارفه نزواته مش زيك واهم الناس بوش غير وشك ....لم يشعر بنفسه الا ويده تلطم وجهها لطمه قويه ...لتتلقاها بكل ثبات زائف لتكون هذه اللطمة ما كانت تحتاجه لتزيد من كرهها له........لم تشعر بدموعها التي جرت علي وجنتيها باڼهيار ...ليقطع الصمت صوت رنين هاتفه الشخصي فيزفر بقوه ويتجنب النظر لها وجيب الو...ايوه يايوسف ...حصل امتي !....طيب انا جاي حالا ...انت في الطريق ..طيب تمام نتقابل هناك ...سلام....ليغلق الهاتف وهو مستمر في التجنب النظر لها لتمر ثانيتين قبل ان يقولبجفاء جهزي نفسك نص ساعه ونكون علي الشط ...فيتحرك من أمامه اتجاه الباب ليوقفه ندائها ....ويواجهها فينخفض نظره ليديها ويلاحظ خلعها لخاتم خطبتها وتقول مبقتش تلزمني .....لتلقيه أمامه علي الفراش باهمال....فيجيبها ببرود ولا انتي بقيتي تلزميني .......
يقف الجميع امام غرفه العنايه المركزه منتظرين تقريرا لحاله الخاله صفا 
فكن بلغ بحالتها سمية التي كانت متجهه كعادتها لمنزل الخاله لتلاحظ عدم إجابتها لتسرع بالصعود لشقه الشريف وتبلغهم ليكتشفوا بعد فتح الباب بحالتها ويتم نقلها الي المشفي .....
دخلت غزل مسرعه وخلفها يوسف الذي لم يستطع إلحاق بها ليقول استني ياغزل براحه شويه ....ان شاء الله خير ....ولكنها تبدو لم تسمعه فكل تفكيرها منحصر حول إمكانيه فقدها لخالتها ...امها التي وعت عليها ...التي نشأت بكنفها ...ليقطع تفكيرها رؤيتها لأخيها وسميه المنهمكين بالحديث الجانبي وشادي الشارد في شي تجهله والخاله راويه وبجوارها تقي التي يظهر علي وجهها اثار البكاء ...أيعقل انها بكت من احل خالتها ....لتصل اليهم وتقول بصوت باكي هو ايه اللي حصل بالضبط!...الدكاتره قالولكم ايه !....
ليقترب منها محمد مهدئا إياها ماتقلقيش يا
 

انت في الصفحة 8 من 20 صفحات