رواية منة الفصول من الواحد وللعشرين للاخير
بأجمل حياة و تكون له أحن أم و أب أيضا
خرجت من الغرفة بعد أن مسحت دموعها على إثر مكالمة جارحها وجدت أمنية وولديها جالسين ابتسمت لها أمنية فردت لها مي الابتسامة و توجهت نحو عمر الصغير لتحمله ضحك لها فضمته و أخذته و اتجهت نحو أمه و جلست أمامها
مي و هي تنظر للصغير جميل ما شاء الله
ثم أشارت للصغيرة أن تأتي اليها فركضت ردينة ذات الأربع أعوام سلمت على مي و جلست بجانبها
أشارت لها بأصابعها برقم أربعة فقبلت مي رأسها
أمنية عايزة ولد و لا بنت
مي كل اللي يجيبه ربنا كويس بس أنا نفسي في بنوتة جميلة شبه رودي كده
أمنية ربنا يديكي يا ستي بنوتة قمر شبهك انتي
ثم استطردت لمحاولة جذب حديث مع مي و لا بقى بابا البيبي من الرجالة اللي بتحب الولاد
مي بنبرة محبطة هو كمان نفسه في بنوتة
مي أخت جوزي
أمنية البقاء لله
مي الملك و الدوام لله
ثم استطردت بعد برهة أمنية الله يخليكي أنا عايزة عنوان دكتور كويس ضروري عشان أنا ضهري واجعني بقاله يومين
أمنية ماشي يا حبيبتي قوليلي بس عايزة تروحي امتى و أنا هوديكي
أمنية يا ستي و لا تعب و لا حاجة . جهزي نفسك انتي كده بعد المغرب و أنا هكلمه دلوقتي أخد منه ميعاد
مي بنبرة ممتنة ربنا يخليكي يا أمنية يارب
أمنية و تشرع بالقيام و تحمل صغيرها طيب بصي أدخلي أنتي ريحي شوية لحد معاد الدكتور و أنا هنيم العيال دي و أول ما تيجي الدادة بتاعتهم هجيلك و ننزل
مي ماشي يا جميل
اقنعت سالي مروان بالنزول معها الى الطابق السفلي و تناول الغداء جلسا على المائدة ينظران للأطباق
مروان طيب هي ممكن تروح فين
سالي معرفش
مروان أنا هبعت ناس كل الاوتيلات و الشقق المفروشة تدور عليها
سالي صح كده و أنا من ناحيتي هدور برضو
مروان نعم
سلوى أنت فين
مروان عند سالي
سلوى أنت حنيت للهانم و لا ايه
مروان بقولك ايه أنا مش ناقصك دلوقتي
سلوى هي الست هانم عصيتك عليا
مروان و قد نفذ صبره مي هربت عشان تستريحي
ثم اغلق الهاتف
سالي أنت بتكلمها كده ليه حد يكلم مامته كده
سالي مفيش حد ممكن تروحله و ملهاش غير زينة صاحبتها اللي بتشتغل عندكم
مروان مع اني اشك أنها تروحلها بس هروح و أشوفها
سالي ربنا يعترنا فيكي يا مي يارب
مروان ياااارب
من ناحية أخري كانت مها جالسة خلف مكتب في غرفة ضخمة يجلس أمامها شخص تشعر بنشوة النصر .و
مها بنبرة منتصرة أنت متأكد يا وائل أنها هربت
وائل أيوا مروان بيلف حوالين نفسه و لسه مكلم مامته دلوقتي و قايلالي أول أما عرفت جيت قولتلك على طول
مها بارتياح شديد ياااااه أخيرا
وائل كده بقى نرجع مروان و نمشي الصفقة من غير شوشرة
مها بس أنت ابن لذينة اقنعتهم بسهولة أن مي موتت بنتهم بجد معلم
وائل أصلها خنقتني وقفتلي زي القضا المستعجل و أنا كنت هتجوز ميرنا
مها كده برافو عليك أوي و لازم تشتغل بأيدك و سنانك عشان الصفقة تمشي و ندخل في اللي بعده
وائل عنيا يا كبيرة
و من ناحية أخرى على بعد مئات الكيلو مترات حيث عروس البحر الابيض المتوسط المدينة المرية
اصطحبت أمنية الى أحد أطباء النساء و التوليد المعروفين
استقلت السيدتين سيارة أجرة و توجهوا نحو عيادة الطبيب وصلوا بعد حوالي ربع الساعة ترجلوا من السيارة صعدوا الى عيادة الطبيب سألوا الممرضة فأخبرتهم أن عليهما الانتظار قليلا
جلست مي و أمنية متجاورتين كانت أمنية تحاول فتح حديث مع مي و لكن مي بعالم آخر تنظر الى كل سيدة يجلس بجانبها زوجها و تتخيل أن مروان هو من بجانبها
اشتاقت الى كل شيء رغم كل ذلك لا تستطيع كرهه عضت على شفتيها الما و تمتمت ب صبرني يارب
رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي الفصل الثاني والعشرون
قطعت أمنية حبل أفكارها تخبرها أنه جاء دورهم دخلت مي الى الطبيب و معها أمنية حيوا الطبيب ثم جلستا قبالته .
أمنية بروح مرحة شوفت أهو يا دكتور هشام بجيبلك زباين
د. هشام ربنا يخليكي يا مدام أمنية و أشوفك زبونة عن قريب
أمنية لا كده الحمدلله البركة في مي بقى
د هشام ها يا مدام مي أمنية بتقول ضهرك تعبان
مي أيوا يا دكتور من فترة الۏجع بيروح و يجي
د هشام أنتي في الشهر الخامس
مي أيوه
د هشام عادي ۏجع الضهر في الوقت دا لو مفيش راحة طيب عملتي سونار
مي لاء
قامت مي الى فراش الكشف و استلقت عليه و بدأ الطبيب بفحصها