رواية فريدة الحلواني الجزء الاخير
على ما تفوهت به رغما عنها بما يجيش بخاطرها
تفهم حالها وقال _ متلوميش حالك عالي عيطلع منيكي اكتر شي عاحبني فيكي ان اللي فجلبك علي لسانك اسمعيني زين يا رغد جوازنا مكانش بطريقه زينه كل واحد منينا كان ليه اسبابه انتي اتجبرتي علي واني كان ليا تار عنديكي
لمعت عيناها بالدموع بعدما فهمت حديثه بشكل خاطيء وقالت _ يعني اللي حوصل بيناتنا كان من ضمن انتجامك يا دكتور
وكزته بقبضتها وقالت بغيظ _ متجوليش بجره وبعدين ماهو ديه معني حديتك
ربت وجنتها برفق ثم قال _ اول هام احلي بجره تاني هام عشان بجره فهمتيني غلط اتعلمي تسمعي للاخر لجل ما تجدري تفهمي وتحكمي صوح
ابتسمت له بهدوء فاكمل _ دي كانت البدايه وكل واحد فبنا اخده الكبر ومداش فرصه للتاني انه يفهمه صوح اني كان ليا عزري لكن انتي ايه كان عزرك لما خبيتي علي لاه واتحدتيني كماني
رغما عنها سالت دموعها وهي تكمل _ حتي اللي اتعمل فيا مكتش هسكت ويمكن ديه الي كان بيخليهم يذيدو عذابي وضړبي فكرتك شبه اخوك يا عثمان اني كت لساتني صغيره ستاشر سنه خدوني من جنه ابوي الي كت عايشه فيها ملكه لڼار متمنهاش لعدوي خۏفت ڠصب عني خۏفت وجولت يا بت احمي حالك ومتسمحيش ليه ولا لغيره يدوس علي كرامتك بكفايه لحدت اكده
نظر لها بعشق ثم اكمل _ مصدجاني
رغد _ احولك الصراحه
عثمان _ ومش هجبل غيرها
نظرت له بحزن وهي تكمل _ مش ديه اتفاجك وياي مالاول هتهملني
صړخ بها پغضب لم يستطع التحكم به _ اهملك ايه يا مخبله انتي اجولك بلاه عجلك اليابس ديه متفكريش بيه واصل
وضع يده فوق قلبها ثم اكمل بحنو _ خلي جلبك بس اللي يدلك عثمان السوهاجي مهيهملش حاجه ملكه ابدا
والطبيب يرد_ احلي جفطان وطالع علي مجاسي بالملي كنه متفصل لي مخصوص وعاجبني
المليحه ضحكت بدلال والباب يطرق ليفسد كل ما خطط له وهم لتنفيذه حقا اذا قتل من بالخارج لن يلومه احد ولكن ماذا اذا كانت امه الغاليه...والغاليه حينما سمعت صرخته وهو يسأل عن هويه الطارق ابتسمت بخبث ثم قالت بمغزي _ حجك علي يا ولدي معربفش انك لساتك نعسان خد راحتك يا دكتور اني هتصرف ويا اللي تحت
عائشه بغيره _ كيف ديه من مېته وهو بينعس لدلوك اني هطلع اصحيه
عفت بقوه _ عيشه اصطبحي وجولي يا صوبح محدش هيهوب يمه جاعتك لما يكون عنديكي يبجي بلاها عمايل فارغه مهيجيش من وراها غير الغم
تحيه بغيظ _ كلامك صوح يا حاجه لكن بردك عمره ما اتاخر لدلوك ويا بتي خاليكي حجانيه دي مرته ودي مرته يبجي يعدل بيناتهم
تدخلت نرجس فالحديث وقالت بحكمه _ يا مرت عمي عجلي بتك بدال ما تجوميها علي جوزها شغل الضراير مهينفعش مع خوي وانتي خابره طبعه زين سمه وناره رط الحريم يمكن رايد ينعس اشوي مجراش حاجه لكت ديه
وفي سرايا العبايده كانت تلك التي اقل وصف توصف به امراه بمائه رجل رغم حنوها وطيبه قلبها كانت تزرع الغرفه ذهابا وايابا بقلقا بالغ وبيدها الهاتف التي كلما همت ان تتصل منه علي اختها تعاود وتصبر حالها ان تنتظر قليلا دلفت عليها انصاف وقالت باستغراب _ وااه مالك يا شاديه واكله حالك ليه
اكملت پحقد _ تكونش الغندوره