رواية رنا الجزء الاخير
بتأكيد
عيب زاى ما قلت الموضوع فيه إن وإن كبيرة كمان.....
ليقاطعه هو دخول الياس الذى القى بجسده بجانب مالك بقوة مما صدم مالك بكتفه بقوة ليصيح مالك پغضب مصطنع وهو يرى تهجم وجه الاخر
ايييه حم ار بيقعد مش تفتح
ليجيبه الياس بنفاذ صبر
مش وقتك يا مالك
ليميل تيم على مالك مستندا بمرفقيه فوق فخذى الاخير قائلا بخبث وهو يوجه لمالك
لينظر له الياس بطرف عينيه پغضب ولم يجيبها بينما اكمل مالك قائلا بخبث
وانا سمعتها امبارح بتقول لملك انها نفسها فى واحد يكون اسمرانى وعيونه سود...
ولم يكد ان ينهى جملته حتى راى الياس وهو ينتفض من مكانه پغضب وانفعال قائلا بعصبية وهو يتحرك ناحية الباب
دا انا اللى هخلى حياتها سودا .. قال عيونه سود
لا مكنتش اعرف انك بتغير اوى كدا
لينظر اليه الياس ببرود وهو يجلس مكانه مرة اخرى ليصيح به فجأة
ليربت تيم على كتفه بتعاطف وهو يرسم ملامح الجديه فوق ملامحه لكنه اردف قائلا بسخرية
لا يا ايسو انت لازم يكون عندك ثقة فى نفسك مش كدا دا انت شعر اصفر وعيون زرقة
ليضربه الياس فوق كتفه قائلا بحنق
هيهئ خفيف..
ليقاطعهما مالك وهو يقول بنبرة جادة
بسس انتم اللى اتنين .. فى ايه يا الياس ايه اللى حصل انت كنت خارج كويس
لا كتر خيركم انك سألت
ليهمس له تيم فى اذنه بنبرة خبيثه وهو يحاول كتم ضحكته
الناس مقامات يا ابو الصحاب
ليردف الياس بنبرة ڠضب مصطنع وهو يمسكه من ياقته قائلا پحده
هو انا لو قتلتك حد هيزعل عليك
ليبتلع تيم لعابه بصعوبه قائلا وهو يحول بصره الى مالك الذى بدأ باللعب مرة اخرى همس باسمه عدة مرات لكن مالك لم يعيره اهتماما بل كان يصب كامل تركيزه الى الشاشة ليردف الياس بحدة وابتسامه خبيثه تزين ثغره
ليذم تيم شفتيه بحزن مصطنع
وقد قرر التلاعب بالياس حتى يتركه فهو يعلم ان صديقه يكره ان يستفزه احد وخاصة عندما يكون فى مزاجه العصبى فلا يرة امامه وقتها
سيدرا ايه بقى ما خلاص كل حاجة راحت لحالها
ليتركه الياس بقرف مصطنع وهو يجول بنظره بين مالك الذى وكأنه بعالم اخر هو وتلك الالعاب فقط والى تيم الذى يقبع بجانبه وبدا فى تناول المقرمشات ببرود ليردف قائلا وهو يمط شفتيه
تيم وهو ينظر اليه بحاجب مرفوع قائلا بطريقه ساخرة لكن نبرته بها من الهدوء والبرائة المصطنعين
دا على اساس انك عايش انت وديما فى تبات ونبات ومخلفين صبيان وبنات
ليدفعه الياس پغضب حقيقي
قوم يالا من جمبى قوم جتك نيلة
ليتليه صياح مالك وهو يهتف بسعادة
كسبتك يا ميسى الله عليك يا ابو صلاح
لينهض من مكانه يلتفت حوله وكانه يبحث عن شئ ليردف تيم قائلا
لو بدور على تلفونك هناك على الطربيزة ورسايل كتير اوى جاتلك على فكرة
لينهى كلامه بغمزة خبيثه وهى يبتسم ابتسامة سمجة لينظر له مالك باستغراب قائلا
انت اته بلت يا تيم هيكون مين يعني اللي بعت....
لم يكمل جملته فقد رأى اسمها هى التى بعثت له الرسائل عبر الماسنجر ليفتحها وهو يخطو بعيدا عن صديقيه.. ليضرب الياس تيم بذراعه قائلا بخفوت
مين اللى بعتله
ليجيبه تيم وهو يتلاعب بحاجبيه
تولين مراته
ليومأ الياس براسه وهو يستند بها فوق ظهر الكرسى مغمض عينيه ليتذكر انه لم يخبر مالك بما قد جاء من اجله الان لينوى انه عندما يأتى الاخر سيخبره بما فى الامر
_______________
كان قد خرج مالك الى الشرفة ليستطع ان يحادث تولين بهدوء ليفتح الشات الخاص بهما ليجد انها ليقرأهم بهدوء ورغم تخبطه الداخلى وفضوله الذى يصره على ان يذهب اليها ويعرف ما الامر لكنه كتب اليها
فى حاجة ضرورية..
وما كاد ان يخرج من الشات حتى اتاه الرد منها كاتبة له
جدا جدا يا مالك حقيقى هتفرق معاك ومعايا
ليعقد حاحبيه وهو يكتب لها
تولين مش فزورة هى فى ايه
لينتظر لحظات حتى اتاه الرد منها كاتبة
انا اسفة يا مالك انا عارفه انك زعلان منى وانك مش طايق حتى تكلمنى بس حقيقى انا محتجالك وترسل بعدها وجه مدمع ايموجى
ليتنفس مالك پغضب وهو يكتب لها
ان شاء الله يا تولين ربك يسهلها وهحاول انزل مصر
ليغادر من الشات الخاص بها فهى قد استفزته بحديثها فكيف تخبره انها تريده ان ينزل الى مصر فى الحال وفقط منذ أسبوع قد تركته واختارت عائلته رافضة بان تسافر معه هو لا يفهمها