الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية رنا الجزء الاخير

انت في الصفحة 43 من 64 صفحات

موقع أيام نيوز


اوى اليومين دول
امير وهو يحاول السيطره على اعصابه
انا هادي بس خلاص مبقتش قادر اتحمل غبائهم بقالى شهر بدور على حد يصمم المشروع الجديد وكل دا عشان المشروع المكاسب اللى هتطلع من المشروع هنتبرع بيها
عاصم بهدوء
برضه المشروع بتاع الجمعيات الخيرية .. طب يا بنى دا مش وقته انت داهل اكتر من صفقة فى وقت واحد ودا مش كويس ومفيش سيولة هتكفى التغطية دى كلها دا غير انك ناسى حياتك ومش بتعمل حاجة غير انك تشتغل وبس انت لازم تشوف حياتك وتجوز من تانى ويبقى عندك اولاد يشيلوا اسم العيلة

امير بجديه 
جدي .. المشروع دا انه هعمله صدقة جارية لسارة الله يرحمها
ليتابع بصرامه اكبر
وبعدين انا مش صغير وقادر ان ادير شغلي وحياتي من غير ما أئثر في اي حاجه فيهم
الجد بهدوء غاضب
انا عارف انك مش مأثر في ادارة الشغل وهالك نفسك فيه ..زي ما انا متأكد برضه انك ناسي حياتك وعمرك الي بيضيع وانت عايش مع ماضى اسمه سارة ..
امير پغضب
سارة مش سراب يا جدي سارة مراتي
ليتابع باصرار
وان شاء الله ربنا عيجمعنى بيها فى الاخرة والمشروع دا عشانها اهى حاجة تغفر اللى عملته فيها
وقف الجد وهو يقول پغضب
وانت فاكر ان الموضوع بالساهل كدا لما تعمل جمعيه ضميرك هيريحك وترتاح من اللى انت فيه
ليتابع وهو يضغط عليه اكثر
انت عارف وكلنا عارفين ان سارة كانت رافضة انها تستقبل العلاج وجسمها كان بيرفضه ومعنى كدا انها كانت كرها حياتها ودا بسببك...
صړخ امير في جده پغضب عڼيف مقاطعا له
جدي انا بحزرك بلاش تتكلم بالطريقة دى عشان انت عارف انها هتأثر بالعكس ونخسر بعض
ليتابع باصرار
انا غلط وغلطتى كبيرة وعمرى ما هسامح نفسى بس ربنا بيسامح عباده وان شاء الله يسامحنى على اللى عملته فى سارة الله يرحمها
الجد بهدوء
وهتفضل قاعد من غير جواز ولا ولاد يحملو اسمك واسم العيله ..الثروه والمصانع وكل الي تعبنا فيه انا وانت هتسيبه يروح

للاغراب علشان انت قاعد ندمان على اللى عملته
امير بجديه وهدوء
ايوه يا جدي انا مكنتش عاوز ولاد الا من سارة ومن بها مش هجوز ولا عاوز ولاد وده قراري النهائي
وقف الجد فجأه وهو يقول بعصبيه شديده
يعني ايه عاوز اسم العيله يضيع و ثروتنا يورثوها الاغراب دا لايمكن أبد.....
لينقطع صوته فجأه وهو يضغط بيده على صدره ويقع ارضا وهو لايستطيع التحدث او اخذ أنفاسه
اندفع امير پخوف اليه وهو يبحث بسرعه عن دواء جده حتى وجده ووضع حبه صغيره من الدواء تحت لسانه وهو يدرك ان جده قد تعرض لازمه قلبيه مفاجأه .. ليستطيع الجد التنفس مره اخرى وقام امير بحمله سريعا والتوجه به الى اقرب مشفى
_______________
هى تجلس كعادتها فى حديقة المنزل ولكن الان بعقل وقلب مضطربين منذ مشاجرتهم وتهديده لها بغرفتها وهى لم تراه وقد علمت من امها انه قد ذهب مع اخيها الى احدى القرى المجاورة لتوزيع المحاصيل الزراعيه لم تستغرب ذاهبه فمن المؤكد انه ابتعد من المنزل حتى لا يراها بعد مشاجرتهم وما جعلها ټنفجر من الغيظ رحيل قريبتها سلمى ما ان رحل لترحل هى بعده بساعه واحدة متحججة بان والدتها مريضة تعلم انها كاذبة وانها لم تأتى الا لأن مصطفى موجد وما ان يعود مصطفى ستعود مرة اخرى.. لتخرج من افكارها وهى تحرك رأسها بالنفى مبعده تلك الافكار من راسها محدثة نفسها وهى تدلف الى المنزل
انا لازم امشى من هنا قبل ما اتجلط اروح عند خالى قعدلى يومين تلاته سنه لحد ما اخلص من مصطفى وسلمى بتاعته جته نيلة الحب واللى عاوز يحب كان مالى ومال الهم دا
لتبحث بعينها عن امها حتى تخبرها بقرارها لكنها تذكرت ان امها سترفض بدون نقاش لتمط شفتيها بتفكير وبعد لحظات تخرج هاتفها وابتسامه مشرقة تزين ثغرها تضع الهاتف فوق اذنها منتظرة الرد من الطرف الاخر وبعد لحظات اتاها الرد لتردف قائله بحماس
حبيب سمسمه وروح قلبها من جوه والله
لتسمع صوت ضحكات والدها من الطرف الاخر قائلا بمرح يلا يا بكاشة عشان كدا بتسألى على ابوكى
لتردف هى بحزن مصطنع
اخص عليك يا بابتى انا بكاشة دا انت واحشنى بطريقة ان اول ما اشوفك ماما هتكرشنى بره البيت اه والله وهى بتتلكك اصلا
ليجيبها والدها بتحذير 
سما بلاش تتعبى امك وبلاش خناقات كل شوية انتوا كبرتوا انتو الاتنين
لتردف سما ببراءة مصطنعه قائلة باستعطاف 
انا ابدا مش بعمل هى حاجة دى ماما هى اللى كل شوية تزعقلى وتقولى ملكيش لازمه
ليهتف والدها باسمها يعلم انها تتحدث هكذا وتفتح تلك المواضيع مظهره نفسها الفتاة البريئة 
سما هاتى من الاخر وقولى عاوزة ايه
لتحمحم فقد كشف والدها امرها قائلة بشجاعه مصطنعه 
من غير لف ولا دوران كدا عاوزة اروح اقعد عند خالى هشام اسبوع ولا حاجة كدا اغير جو مع صفية وفريدة وبالله قبل ما ترفض البيت بقى مفهوش حاجه غزل مبقتش بتيجى واختفت خالص ومحمود طول
 

42  43  44 

انت في الصفحة 43 من 64 صفحات