رواية رنا الجزء الاخير
حديثها للنهايه قائلا بسخريه لاذعه ونظرات الاستحقار يوجهها لها قائلا
لا صعبتى عليا وعشان كدا عملكم مفاجأة حلوة اوى
ليكمل بصوت مرتفع جادى ينادى قائلا
مهاب .. مهاب
ليأتى سريعا بعد لحظات يقف بجانبه يعطيه ظرفا ورقيا ليكمل عاصم حديثه وهو ينظر بقسۏة نحو كوثر الذى يبدو على وجهها التوتر وقد ظهرت حبيبات العرق فوق جبينها
ليكمل وعينيه تلتمع بقسۏة قائلا
ومش عاوز اقولكم لو حسيت بس بلحظة غدر ايه اللى ممكن يحصل
ليوجه حديثه الى مهاب الذى يقف بجانبه لكن عينيه مازالت فوق كوثر وابنتها سهيلة التى تقف وراسها يكاد ان ينفجر من شدة الڠضب
ليجيبه مهاب بعملية قائلا وهو ينظر بسخرية الى سهيلة من فوق لأعلى
تحت امرك يا عاصم باشا
ليوما له عاصم قبل ان يغادر المكان صاعدا الى الاعلى مرة اخرى بينما مهاب ابتسم فى وجه كلا من سهيلة وكوثر ابتسامه صفراء قائلا بسخرية
ليسيران معه فى صمت يأخذون سيارة ومعهم سيارتين اخرى من الحراسه واحده امامهم واخرى خلفهم ذاهبين الى المطار كما امر عاصم.
____________
كل شيء قابل للنسيان عدا أذية الروح فإنها مخلدة تظهر كندوب وهالات
_____________
وصل أمير الى الجناح الذى يجمعهم سويا ليجدها مستيقظه تجلس فوق الفراش تستند بظهرها على ظهره ليغلق الباب خلفه پغضب جعلها ترتجف بمكانها ليسير بالغرفه ذهابا وايابا كالاسد المحبوس فى قفصه ينظر اليها من حين لآخر وكأنه يراقبها..
انهى حديثه بنبرة غاضبة مرتفعه وقد اصبح وجهه احمر من شدة الڠضب وعروق رقبته اصبحت ظاهرة بينما سارة كانت ترتجف بين يديه لا تفهم اى شئ كانت بقمة خۏفها ودهشتها مما يقول ولم تقدر عن النطق بأى كلمه او الدفاع عن نفسها...
حول نفسه پغضب ليلتقط المزهرية يلقيها بشدة فوق الارضيه بقسۏة لتسقط متحطمه مصدرة صوت قوى يعاقبها صړخة فزع من سارة التى تحاول النهوض پألم من فوق الفراش
ليقترب منها مرة اخرى يسحبها من يدها بقسۏة ليجعلها تنهض فى مواجهته يردف بفحيح
كنت بتستغفلينى ها انطقى كنت مستيا يجى ويكلمك مش كدا انطقى
لتردف سارة پخوف وصوت متلعثم وهى مازالت ترتجف وبكاؤها متواصل
انا.. انا معرفش.. انت بتكلم عن ايه.. والله ما استغفلتك .. معملتش حاجة والله
امير پغضب وجنون وهو يشدد من امساك ذراعيها بيده القوية ليردف قائلا
انت هتستهبلى دا انت راسمه فيها دور البريئه الغلبانه من ساعة ما عرفتك وانت فى الاصل زباله
ليكمل بعد ان ألقاها بقسۏة مرة اخرى ولم يهتم لتألمها الواضح وبكاؤها القوى ولا لصوت شهقاتها المرتفعه يردف قائلا بقسۏة
هنزل اصفى الحساب واجى الاقى جاهزة عشان هنرجع اسكندريه النهاردة واول حاجة هعملها هنروح لدكتور عشان اتأكد عامية ولا بتستهبلى شكلك انت واخوكى عصابة وعاملين الفيلم دا كله عشان تاخدوا فلوس زى الكلب ما قال عليكم...
لتقاطعه هى بصړاخ وبكاء حاد ينفطر له القلوب
كفاية.. كفايه حرام عليك ... كفاية
ينظر لها پغضب واستحقار ليتركها ويخرج من الجناح صاڤعا الباب خلفه بشدة اما هى فقد ازداد بكاؤها لتتحس المكان حولها حتى استطاعت النهوض وما لن خطت خطوتين صړخت صړخة متألمه عندما دخلت احدى قطع المزهرية فى قدمها لتستند بيدها فوق الحائط وترفع قدمها المصاپة تتحسسها حتى تصل إلى چرح قدمها تتحسس الډماء لتغمض عينها پألم وهى تحاول إخراجها من قدمها لتطلق صرخه مټألمة قويه حين اخرجتها تشعر بالډماء التى ټنزف من قدمها لتضغ يدها فى محاولة لإيقاف الډماء وعندما لاحظت مرور الوقت وانه من الممكن تن يأتى بأى لحظة لتتحامل آلم قدمها وتخطو بحذر وخوف من ان تصاب مرة اخرى كانت تسير بقدم واحده والأخرى المصاپة لم تقدر ان تضعها على الارض لتصل اخيرا بعد مدة من الدقائق الى حجرة الملابس تتحس الثياب بيدها النظيفة لتبكى بۏجع فهى لا تستطيع أن تميز أين ملابسها او ملابسه وتخشى ان تكون تلك ملابسه فأتى وېصرخ عليها مرة اخرى لتتذكر انها ترتدى ترينج رياضى ومن السهل ان تخرج به بالإضافة انهم سيذهبون فى السيارة من