رواية سيلا الفصول من 17-24
حسين طبعا
رفع حاجبه لإبنه
والله بنتنا غالية وأخاف عليها منك يات ور
ج ذبها من ي ديها وتحدث بنزق
ماتسوقش فيها ياحسين خلقي ضيق
ثم أسرع بها للخارج ابتسم حسين على عشق إبنه الذى يحاول أن يخفيه عن الجميع وتحدث داعيا له
ربنا يسعدك ياحبيبي معرفش يابني ليه الدنيا دايما جاية عليك أتمنى مكنش اذ يتك ياجواد بج وازك من غزل اتجه صهيب إلى والده وهو يتحدث مع نفسه
نظر للأرض وأماء بر أسه
عارف يابني وخاېف عليه جواد مبقاش صغير نفسي أشوف ولاده ويملوا عليا البيت أنا لو معملتش كدا مكنش عمره اتج وزها جواد مجر وح في رج ولته وكرامته ربنا يهديها
________________________________________
غزل وتبطل ته ور
ضحك صهيب عليه
ايه ياسحس أول مرة اشوفك تراجيدي كدا فك ياعم الشبح لك مه في ك تفه
بس يالا انت مفكره أهبل زيك يادكتور الهبل إنت ن ظر حوله
فين حازم مش باين ليه
حازم بيكلم مليكة طبعا متعرفش إننا في الفيوم فخاېفة يكون بيلعب بد يله
نظر له بسخط
قول ان نوجة وحشتك وعايز تكلمها بس بتعمل عليا فيلم هندي علشان تقوم ياعم السحس إنما يابابا هي ماما بدلعك بإيه
بسونة ولا حسوني ض رب حسين ي د فوق الاخرى الله يكون في عونك يانهى يابنتي على المج نون دا
تصدق نسيتها يابابا هروح أكلمها لتقول بكلم حد غيرها ألقى حسين الوسادة الموضوعة على الاريكة
إمشي من هنا يالا يخ ربيت فصلانك
عند عاصم وشهيناز
تنام شهيناز بجواره في شقة بأحد أحياء القاهرة المتطرفة
عاصم هتفضل كدا مش عارف توصل لغزل علشان ناخد الفلوس
بقولك ياشاهي إنت حلوة النهاردة اوي ليه
ايه ياعاصم مالك النهاردة مش طبيعي دا المرة الكام وانت غرقان ياحبيبي في العسل
نظر للبعيد وعنده رغ بة متو حشة بأن يمت لك غزل بأي طريقة عندما رأها ذلك اليوم في منزلها بغرفة الرياضة وهي تقوم بعمل تدريابتها الرياضية بملابسها الرياضية ترنجها الرياضي الض يق الذي يظهر مفا تنها الانث وية بسخاء وشع رها الحريري الذي يصل إلى منتصف ظ هرها من حينيها وهو لم يستطع السيطرة على حاله ولولا دخول حازم لإخت طفها ولكنه لم يجد غير هذه الس اقطة حتى يخرج مابه بها وهي الغبية التي تعتقد إنه يحبها
تلاعبت بص دره ن ظر إليها وصورة غزل لا تفارق خيالاته ثم انق ض عليها كو حش بري يتخلص من فريسته بمنتهى القو ة
في تركيا
بمنزل ليلى جلست تج اور زو جها محمود
محتاج حاجة حبيبي اعملهالك
ربت محمود على ي ديها
تسلميلي ياام جنة ربنا يخليكي ليا حبيبتي معلش ياليلى تقلت عليكي
مل ست على وج هه بحب
ليه يامحمود بتقول كدا ياحبيبي ربنا يخليك لينا وبعدين لو مكنتش معاك في و جعك ياحبيبي هكون معاك إمتى بس
ن ظر لها وتحدث بحب
انا طلبت أنقل شغلي للسفارة المصرية في تركيا هنا علشان أفضل معاكم على طول ح ضنته بحب
ربنا يخليك ياحبيبي خرجت من اح ضانه وتحدثت متمنية
هو مينفعش ننقل القاهرة يامحمود
ربت على ي ديها وتحدث قائلا
بحاول ياقلبي إنت اللي رفضتي من البداية وقولتي أروح مع حسناء
تنهدت بضيق بسبب حالة أختها الحزينة بعدما أخر جها حازم من حياته لولا تدخل
حسين ومصالحته لوالدته تذكرت ذلك اليوم عندما ذهبت لحسناء
فلاش باك
وقف حازم يصيح بصوتا عالي
إنت خلاص من النهاردة مالكيش ابن اعتبريني م ت وتعتبريني ليه انا م ت بالفعل ن ظر لخالته
كنتي تعرف باللي اختك عملته فيا مش كدا م وتوني انتوا الاتنين وقعدتم تتفرجوا عليا ضحك باستهزاء
ايوة عارفين اني هسكت ازاي هروح اواجه ماهو اللي خطبها اخويا هروح اقول لأخويا خطبت حبيبتي ليه ونبدأ ن كره بعض صفق على ي ديه
برافو عليكي ياحضرة الدكتورة العظيمة لعبتيها صح خليتي حبيبتي تك رهني وخليتي اخويا يحبها ويخطبها
ض رب المنضدة بق دمه حتى تناثر كل ماعليها