رواية سيلا الفصول من 17-24
فسقط مه شما وبدأ يهدر بصوتا صاخب
ليه علشان إيه علشان ق سوة قلبك
________________________________________
انت ايه معقول تكوني انسانة طبيعية عايزة تو جعي قلب واحدة في مقابل توجعي قلب ابوها أنا مش مسامحك ابدا يادكتورة عارفة ليه
ن ظر لداخل مقل تيها
علشان إبنك اكتر واحد اتأذى في اللعبة الحقېرة دي من النهاردة إنسي إن عندك ولد اشطبيه من حياتك ثم تركها وغادر
مالك ياليلى لسة زعلانة علشان حسناء
تنهدت بحزن حسناء صعبانة عليا اوي يامحمود هي اتظلمت عارفة انها ظلمت حسين بس هي كمان اتظلمت ياحبيبي
اختك غلطانة ياليلى متصلحيش الغلط بغلط كلنا عارفين حسين عمل ايه وقتها بس هي للأسف محاولتش تعذره بترمى غلطها عليه دايما
عند صهيب
دخل غرفته يتحدث في هاتفه مع محبوبته
عاملة ايه ياقلبي وحشتيني
كانت تجلس على فراشها تشاهد حفلة خطوبتهما تحدثت معه بسعادة داخلية
كويسة حبيبي الحمد لله المهم إنت مجتش الشركة النهاردة بعد الضهر ليه
انا في الفيوم ياقلبي بابا اخدنا فجأة وروحنا معاه انصتت له ثم تحدثت متسائلة
قهقه عليها افتحي الكاميرا ياقلبي وأنا أقولك خبر بمليون جنيه هيسعدك بس الأول اشوف عيون الغزال بتاعي ملكي لوحدي لحظات وفتحت الكاميرا للتحدث معه فيديو
كانت ترتدي لبس منزلي برمودا تصل لبعد رك بتيها قصت ص درها مثلثة الشكل وشعرها يغطي وج هها بع نقها قام بالتصفير عندما رأها بهذه الطلة
ضحك عليها وأردف مبتسما
مالك يابنتي دا حتى اعتبريني جو زك بس ايه الجمال دا ياقلبي مفيش قميص صغير كدا لونه أحمر انا راضي المهم اشوفه حتى لو هغمض عي وني
صهيب اردفت بها بسخط ظل يضحك عليها
تمام خلاص ماتزقيش جتك نيلة في حلاوتك دي المهم ياقلبي عرفي باباكي ان شاء الله وقت مانرجع القاهرة هاجي علشان نحدد الفرح ايه رأيك في امبارح يانهنيهو
وحياة ربنا إنت مش معقول إزاي ماسك شركة طويلة عريضة أموت وأعرف نستني يافصيل نزلت ليه الفيوم
علشان نج وز جواد أردف بها ببساطة
وقفت مذهولة وبدأت تتحدث له بغ ضب
يخر بيتك ياصهيب على البيت اللي جنب بيتكوا دا اللي اتفقنا عليه انك تروح تج وزه بدل مانصالحه على غزل والله مامج وزاك اخبط ډم اغك في الحيطة ياع يني عليكي ياغزل ياحبيبتي دا ممكن تم وت فيها
ظل يدور في الغرفة وهو كالمج نون
انا اتش تم من شبر ونص لا وبتحلف إنها مش هتتج وزن ي آه لو قدامي بدأ يحدث حاله
هعمل فيها ايه يعني والله ولا حاجة دا بالعكس هب وسها بنت الأيه دي ابتسم بعفويه عندما تذكر اول اعترافه بمش اعره
فلاش باك
خرجت من الشركة ذات مساء متاخرة انتظرها خالد خارج الشركة كانت تتحدث مع والدها في الهاتف
ايوة يابابا لا ياحبيبي كان عندنا شغل كتير النهاردة ويادوب لسة مخلصين اجتماع وعربية الشغل هتوصلني البشمهندس قال السواق هيوصلني لحظة ووجدت خالد يقف امامها جذ بها من ي ديها
لازم نتكلم ماينفعش اللي بتعمليه دا اسمعيني وبعد كدا احكمي دف عته بقوة واشارت بس بابتها
اياك ترفع اي دك مرة تانية وتل مسني ثم تركته مغادرة للسيارة اتجه وقط ع طريقها
مش هسيبك غير لما نتكلم
صړخت بو جهه لقد حولها بعدم قدرتها على التم سك بثباتها ابعد عني مش عايزة اسمع صوتك فهمتني كانه لم يستمع لحديثها وج ذبها بقوة متجها لسيارته
________________________________________
اوقفه امن الشركة
فيه حاجه استاذة نهى
ن ظرت لهم
ايوة خدوا المستفز دا بعيد عني دا واحد بيق طع طريقي اتجهوا اليه وبداوا التعامل معه بعن ف دفعهم كث ور متو حش وإتجه لها يج ذبها بعن ف لقد فاض به الكيل
في هذه الأثناء كان صهيب يتجه لسيارته واستمع لاصوات الضجة خرج من چراچه متجها للصوت وجد نهىى تقف ترت عش والأمن يحاول التحدث مع ذلك الوح ش اتجه لها وتحدث پخوف عندما رأى حالتها
نهى مالك فيه ايه
صهيب أردفت