رواية سيلا الفصول من 17-24
بها كالغري قة اتجهت له سريعا وتش بثت به وهي تخ تبئ خ لفه خوفا من خالد الذي كان يث ور أمامهم
استدار بج سده لها
وج عه قلبه عليها وانت فض من مكانه
الذي بدأ يحركه اتج هاها أقشعر ج سده من حالتها التي تحولت للخ وف بل الرع ب الذي ظ هر بعي ناها
اتجه بنظ ره لخالد الذي يقوم بس ب الامن
اتجه خالد سريعا لنهى الذي ين ظر لها بشړ
تشبث ت نهى بملابس صهيب
صهيب انا خاېفة منه دا عامل زي المج نون
ممكن تهدي يانهى هو أنا مش واقف اهدي حبيبتي أنا معاكي قالها بعفوية
ولكنها اختر قت ص درها لتد خل لقلبها دون استئذان حتى هو استغرب نفسه كيف نطقها بدون تفكير
دف عه خالد وهو يصيح بوج هه أنا متكلمتش معاك أنا بتكلم مع خطيبتي
وقفت نهى بج وار صهيب
هي مين دي اللي خطيبتك أنا معرفكش ومن فضلك كفاية لحد كدا فضايح
أمسكه من ذر اعه يحد جه والش رر يتطاير من مق لتيه ثم تحدث قائلا
خطوة كمان وهس كرلك رج لك أنا كلمتك بالذوق بس شكلي كنت غلطان اللي زيك ميعرفش عنه حاجة
ذ هل خالد من حديث صهيب وتحدث بسخرية
وانت مين ان شاء الله محاميها
لا خطيبها أردف بها صهيب بصوتا مرتفع جح ظت نهى عي ناها مما حدث رفع صهيب س بابته ام امه
حاول تهدئة نفسه ولكنه شعر كان أحدهم ضربه بقلبه
تحركت نهى وهي لاتشعر بشيئا سوى كلمته التي اخت رقت اش لاء قلبها لتجمع به نبضه مرة أخرى فتح لها باب السيارة ولم يتحدث ركبت بج واره كتمثال الصمت يعم المكان ظلا فترة لدقائق ومازال الصمت ولكن ق طع صمتهم صهيب عندما أردف
لازم نقعد يانهى ونتكلم انا بقالي فترة بحاول اتلاشى شع وري ناحيتك بس النهاردة خالد ف جر الشع ور دا اسمعيني واللي هتقولي عليه مهما كان هحترمه وكأنه محصلش
اغمضت ع يناها مست متعه ببحته الرج ولية التي زل زلت كي انها كيف له لم يعرف كم هي مغرمة به منذ اللقاء الأول ورغم ذلك ن ظرت له
تمام زي ماتحبي أنا هستنى لما تكوني مستعدة
شكرا ياصهيب قالتها وهي تن ظر له تلاقت ن ظراتهم ابتسم لها بمحبة قط ع ذكرياته عندما اتصلت به مرة آخرى
ينفع كدا ياصهيب تقفل في و شي طيب انا زعلانة ومش هصالحك وشوف هتصالحني ازاي
ضحك عليها واردف قائلا
تعرفي يابت يانهى بحبك اوي ونفسي في أوضة تلمنا علشان أعرف اعا قبك كويس
حبيبي ياناس المهم سيبك من سهوكتك دي وقولي للدرجادي جواد هانت عليه غزل
قدر
________________________________________
يتج وز غيرها
لا ياقلبي جواد اتج وز غزل بس الموضوع المرادي سري علشان نعرف نم سك ابن عمها
صړخت بأعلى صو تها
قول والله جواد رجع غزل هو فين جواد علشان اب وسه
ب اسك عقرب يخ لص عليكي ياشيخة وحياة ربي لعاقبك اإزاي تقولي كدا
خلاص ياصهيبوتي نهنيهو هتون عليك من الفرحة والله ياحبيبي مش بقولك كنت زعلانه أوي على غزل دا جواد دا حبيب عمرها سنين وهي بتع شقه بصمت ويوم ما الدنيا تضحكلها ياحبيبتي تض ربها على قف اها صهيبوتي زعلان
خلاص يانهى مش زعلان أردف بها بحزن
مالك ياصهيب ايه اللي مزعلك
تنفس بعمق ثم أخرج زفيرا ح ارا كأنه يعاقب نفسه
أنا الفترة الاخيرة كنت بعامل غزل وحش جدا زعلان من نفسي أوي قاطعته نهى مردفة له بهدوء
معلش حبيبي الايام هتداوي الجر وح المهم هي رجعت لجواد والباقي سهل اكملت مفسرة
غزل بتحبك أوي مستحيل تزعل منك هي ممكن واخدة على خاطرها لأنك عندها
حاجة مقدسة ووقت مااحتاجتك دو ست عليها زي جواد
تنفس بتثاقل لعلم صحة حديث نهى مسح على وج هه بك فيه يقاوم غصة تستقر بح لقه عندما