الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية ولاء رفعت الجزء الثاني

انت في الصفحة 11 من 69 صفحات

موقع أيام نيوز

 

... وأنت تعالي شيل أختك وطلعها فوق ف أوضتها

آدم بقلق وخوف قال : مالها ملك واي الي معورها كده ... قالها ليلقي بنظراته نحو مصعب الذي يخفض بصره خجلا 

مصعب : ده ..... 

قاطعه عزيز : دي حاډثه بسيطه والحمدلله أختك بخير .. ويلا أسمع الي والدتك قالتلك عليه

أقترب آدم من شقيقته ليحملها ع زراعيه وهو يتفحص ببصره مصعب الذي بكامل أناقته فأدرك أن هناك شئ حدث ولم يريد أحد أن يخبره

: وبالأعلي بعدما أرتدت ثوبها وحجابها التي جلبتهم إليها الخادمة ... ركضت مسرعه لتغادر ذلك القصر قبل أن يأتي أحدا ... وف طريقها أصتدمت بياسمين فتعثرت ووقعت ع الأرض ساعدتها الأخري بالنهوض وهي تربت فوق ظهرها وقالت : 

سلامتك يا آنسة خديجة ... محتاجة أي مساعده

أبتسمت لها خديجة وقالت : شكرا

قالتها لتكمل خطواتها السريعه تهبط من درج العاملين حتي وصلت إلي الحديقة ... ظلت تسير مسافه كبيرة حتي وصلت إلي البوابة تتلفت قبل أن يراها أحد

:أي خدمة يا هانم ... قالها عم شكري السائق

أومأت له خديجة وبصوت منخفض للغاية : معلش ياعم شكري ممكن توديني عند بابا ف المستشفي بس من غير ماحد يعرف

شكري : ثواني يابنتي هاروح أستأذن عزيز باشا الأول

خديجة : لاء أرجوك ياعم شكري ... خلاص أنا هاخد أي تاكسي من هنا

شكري : مش هتلاقي عشان الكمبوند هنا كله فلل وقصور ونادرا لما هتلاقي تاكسي ... ثواني هجيب العربية وجايلك

خديجة : شكرا لحضرتك 

شكري : العفو يا خديجة هانم

: في منزل رحمة ...

: وده مين الي قرر كده إن شاء الله .. صاحت بها رحمة

والدتها : أخوكي كان خطيبك قاعد معاه ع القهوة وأتفقو مع بعض

رحمة : وبيتفقوا من غير ما ياخدو رأيي

والدتها : بت مش ناقصه صداع ودلع بنات ... ما أنتي عارفه من السبوع الي فات إن كتب كتابك ودخلتك ف أخر أسبوع للمحروس خطيبك ف مصر

رحمه : ده لسه الأسبوع الي جاي مش ده

والدتها : هو قال لأخوكي الكفيل أتصل عليه وقاله لازم يرجع قبل ما أجازته تخلص بأسبوع

رحمة : وأنا مالي خلاص خليه يستني للأجازه الجاية

تركت والدتها ما ف يدها وصاحت بها : نعم ياحلوه !!! ... الناس فرشولك الشقه وأنا خلصتلك الي علينا وباعته مع أخوكي ف توكتوك ليهم النهارده ... مش ناقص غير إننا نروح نحجز عند كوافير البت سالي الي ع ناصية الحارة ونأجر الفستان من الأتيليه الي جمبها

رحمة وهي ف محاولة إستيعاب الحديث فقالت: 

أنا بقي هقولك ع حل أحسن أنتي تاخدي شبكة ابن أمه ده وتروحي تودهيلهم وقوليلهم كل شئ قسمه ونصيب

والدتها بصياح دوي بكل الأرجاء : يالهوي تعالو الحقوني يا خلق بنتي ع أخر الزمن عايزه سيرتنا ع كل لسان

دلف أسامة شقيق رحمة من باب المنزل وصاح پغضب : مالك يا ما صوتك جايب لأخر الحاره ليه 

نظرت إليها رحمة برجاء حتي لاتخبره .... لكن الأخري ضيقت عينها وقالت : تعالي شوفلك صرفه مع أختك مش لده عليها الجوازه وعيزاني ارمي للناس شبكتها

رمقها أسامه بنظره قاټلة وقال بصوته الغليظ : صحيح الي أمك بتقوله ده 

رحمة وهي تبتلع ريقها پخوف : أأنا ... أنا بصراحة خاېفه من العيلة دي يا أسامه خاصة الوليه الي اسمها عديلة بتفكرني بالست الي كانت طالعه حما ف فيلم الشقه من حق الزوجه

ساد الصمت ليدوي قهقة كلا من أسامه ورحمة

والدتهما : يافرحتي بيك هو ده الي ربنا قدرك عليه بدل ما تعقل أختك

أسامه : أمي رحمة مش عيلة وعمري ما هغصبها ع حاجه وكلنا عارفين إن فعلا حماتها ست شديدة وقوية يمكن الي خلاني أوافق الواد هياخدها مع الكويت لكن غير كده ورحمة أبويا ماكنت وافقت

ركضت نحو شقيقها وعانقته : ربنا مايحرمني منك يا أسامه ويخليك ليا

ربت ع مؤخرة رأسها بمزاح وقال : ياعبيطة أنتي بنتي مش أختي ... ولو فعلا مش عايزه تكملي مع الناس دي قوليلي وانا هاتصرف

تراجعت وهي تفكر ف أمر ما فقالت : طيب مش الفرح المفروض بعد بكرة أديني مهلة أفكر لحد بالليل

تنهد أسامه وقال : حاضر يا ست البنات وأنا مستنيكي

أنفرجت أساريرها بسعادة فذهبت إلي غرفتها وأغلقت الباب واخرجت هاتفها لترسل مايلي 

عايزه اشوفك ضروري ف المكان الي أنت عارفه

أرسلتها ثم أنتظرت لتأتي رساله ردا عليها

 ساعة وهاكون عندك 

ضمت الهاتف نحو قلبها وتلمس شفتيها وهي تتذكر قبلته الأخيره لها

: يعني أفهم من كلامك عايز تضيع حق بنتك عشان خاېف ع سمعة شغلك !!! ... صاحت بها جيهان

عزيز محذرا إياها بسببابته : وطي صوتك ياجيهان ... أنتي مبتتكلميش مع حد من عيالك

جيهان ومقلتيها تهتز پجنون : لاء مش هوطي صوتي أنا هعليه عشان عيالك يسمعو ويجو يشوفو عزيز باشا الي

 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 69 صفحات