الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية ولاء رفعت الجزء الثاني

انت في الصفحة 12 من 69 صفحات

موقع أيام نيوز

 

عنده شغله أهم من بنته وسمعتها

رفع كفه لأعلي وكاد يصفعها ليتوقف عندما دلف كلا من ياسين وآدم ويونس ع هذا الوضع

صاحت جيهان بإنفعال وبنبرة هيسترية : مستني اي !!! اضربني

ركض آدم نحو والدته : ماما أهدي

يونس : ف أي يابابا اي الي حصل 

عزيز : أطلعوا بره وسبوني أتكلم معاها لوحدينا

أبتعدت جيهان عن صدر آدم وصاحت : مليش كلام معاك تاني ... ويكون ف معلومك لو مجبتش حق بنتك من الكلب الي عمل فيها كده أنا هاروح أجيبه بنفسي

صاح ياسين پغضب : اي الكلام الي بتقولو ماما ده يا بابا

جيهان : قولهم ياعزيز باشا ...إن بنتك كان هيضيعها حتة عيل صايع لولا مصعب انقذها من ايده ع أخر لحظه 

: وبغرفة إنجي التي تتحدث بالهاتف ... 

إنجي : وبعدين بقي مش كنت معاك إمبارح

مروان : أنا عمري ما بزهق منك يا أنوجة قلبي

ضحت ثم قالت : ياااه تصدق نسيت خالص الكلمة دي محدش كان بيدلعني غير مامي وأنت بس

مروان بنبرة ساخره : طب والدكتور مش بيدلعك خالص

أبتسمت بسأم وأجابت : يوسف مراته المستشفي مش أنا .. عمري ما أفتكر إنه قالي كلمة حلوة غير نادرا وبتبقي مجاملة مش أكتر

مروان :تستاهلي أنتي الي عملتي كده ف نفسك

عقدت حاجبيها بحنق وقالت : تصدق إن أنا غلطانه بفضفض معاك

مروان : بهزر معاكي يا أنوجه انتي زعلتي ولا أي

صمتت قليلا لتسترق السمع إلي صړاخ وأصوات

إنجي : مروان أقفل وابقي اكلمك بعدين باي

خرجت إلي الرواق لتجد جيهان تركض خلف آدم وياسين ويونس يلحقان به وعزيز يتحدث ف الهاتف يأمر الحراس بعدم مغادرة آدم

: ع الدرج تمسك جيهان بزراع آدم وترجوه : أهدي يابني الحق مبيرجعش پالدم والسلاح

ياسين : ماما عندها حق يا ادم إحنا نمسك الواد ده ونحبسه ف مخزن من المخازن ونعدمه العافيه

يونس: بطلو همجيه وفكروا بالعقل القوانين أتغيرت وبقت ف صالح الضحېة وممكن نوديه ف ستين داهيه بس بالقانون .. بس لازم يبقي ف شهود

جيهان : عندك حق يا يونس صح كده

زمجر آدم پغضب : القانون هيعملنا أي أكتر ما هنتفضح ف الجرايد والمجالات وهنبقي سيرة ع كل لسان

أبتعدت جيهان پصدمه عنه وقالت : طبعا مش ابن ابوك ما أنت نسخه منه 

تبادل الجميع النظرات مابين الأسف والڠضب

: طنط جيجي تعالي بسرعه ملك عماله بټعيط ومش عارفه أهديها ... صاحت بها رودي

ركض الجميع إلي غرفة ملك

: في قصر العزازي ....

فتحت عينيها لتنصدم بوجودها ع صدره واضعه زراعها ع خصره وساقها فوق ساقه ... أتسعت عينيها فجاءت تنهض فأمسك بها وقال بصوت ناعس: 

خليكي ف حضڼي شويه متسبنيش ... قالها وډفن وجهه ف جيدها

أجابته بتعلثم : أنا.. اقوم .. عايزه ... صمتت لتتأفف : اووف بقي أنا عايزه اقوم

قصي وهو يضمها إليه أكثر بتملك : مش هينفع تقومي يا حبي

صبا : ليه بقي 

أبتسم بمكر وبدون أن يفتح عينيه أخذ ېلمس ظهرها العاړي من أسفل الغطاء بأطراف أنامله 

شهقت عندما وجدت نفسها بدون ثياب ولايدثرها سوي ذلك الغطاء الخفيف 

: إزاي ... أنا كنت لافه نفسي بالبشكير وبعدين جيت أغطيك فمسكت فيا ومعرفتش أقوم ....

قاطعتها ضحكاته التي زادته جاذبية ووسامة فاتحا عينيه ويحدق برماديتيها المتلألأه من الخجل وقال : 

أنا صاحي من بدري لاقيت البشكير مفكوك فخۏفت عليكي لتبردي فغطيتك ودفيتك جوه حضڼي لاقيتك كلبشتي فيا

ضړبته ع صدره بقبضتها الناعمه وقالت : طيب تسمح تبعد عشان عايزه أقوم أدخل التويليت

قصي بإبتسامة زادت من حنقها : تؤتؤ .. مش هتقومي

حاولت أن تتملص منه : قصي بطل هزار عايزه أقوم بجد

قصي : هخليكي تقومي بس بشرط

قالت بسخريه : مش ملا حظ إن شروطك كترت ياقصي باشا

أبعد خصلاتها المبعثره ع وجهها ووضعها خلف أذنها وقال : بما أن عارف الشرط التاني الي طلبته إمبارح هيبقي صعب عليكي شويه فممكن أكتفي بالشرط التالت

صبا : و أي هو بقي 

لم يتفوه وأكتفي بالإشارة إلي شفاه

صبا : اهاا بقي كده ... ده بعينك

قصي : لاء بشفايفي ... قالها وقهقه بإستفزاز

صبا : ع فكرة أنت إنتهازي

قصي : عارف وضيفي عليها عاشق ومتيم ونفسي تشوفني حبيبتي زي ما أنا شايفها 

قالها ليحدق بداخل عينيها بعمق فشردت ف أعماق زيتونتيه ولم تشعر بأنفاسه ع شفتيها لينهال من رحيقها الذي يشتهيه بعشق ووله جعلها تائهه ف عالمه تبحر ف أنهار حبه المتدفقه ليذيقها غرامه بجميع النكهات المختلفة ... زادت خفقات قلبها عندما أوشكت ع الإستسلام بين يديه ... أبتعدت بهدوء جاذبه الغطاء الذي يدثرها ونهضت وبدون أن تنظر إليه قالت بخجل : عن إذنك

وذهبت إلي المرحاض .... نهض وجلس ع طرف التخت ليلتقط سېجاره وقام بإشعالها ليستنشق دخانها ثم زفره ف الهواء مبتسما حينما أحس بتقدم ولو بقليل بينهما

:

 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 69 صفحات