رواية شيماء كاملة
معاك العمر كله ده اللي عندي غير كدة هروح أقول لأبوك الحاج...
أغلق عينيه بقلة حيلة قائلا
_ ماشي يا اما بس ابقي افتكري إنك كسرتي ابنك الغلبان أبو قلب كله حنان...
ذهب من أمام والدته و انتظر حتى ذهبت هي الأخرى ليكون بلحظة واحدة داخل غرفتها ابتسم باتساع على مظهرها اللطيف ها هي حب طفولته ستكون ملكه و الفاصل بينهما ليلة واحدة..
_ ايه ده عثمان أنت بتعمل ايه هنا كدة فال وحش أوي
أخرج برة بسرعة...
_ بلاش تجيب سيرة الأيام دي يا عثمان مش عايزة نخسر بعض تاني..
_ عثمان..
من شدة صډمته مع سماع صوت أبيه خلفه أشار لها لتقول له بړعب
_ يا نهارنا اسود ايوة عمي يا عثمان...
انتهى الفلاش باااااك...
عادت إلى أرض الواقع مردفة بجدية
_ بغض النظر عن الطريقة أنا دلوقتي مرات فارس و ست البيت ده إذا كان عاجبك مش عاجبك الباب يفوت جمل على برة...
صړخت بها صفية
_ ماشي يا بت الأصول ليكي جوز لما ييجي يبقى يعرفك أنا إيه بالنسبة له...
_ أنت فين يا عثمان الله لا يسامحك...
______شيماء سعيد_______
بالشركة الخاصة بفاروق المسيري..
جسده يطلب النجدة من ما حدث إليه يتمدد بطول الأريكة مغلقا عينيه أهذا ما وصل إليه فاروق المسيري نهايته تكون هكذا! قوته أمام الجميع مازالت محفوظة و أمامها هي تحول إلى طفل في سن المراهقة...
_ ماشي يا شوكولاته لما نشوف مين فينا اللي هيضحك في الآخر مش هسيبك إنتي بقيتي لعبتي أنا و بس..
فلاش بااااااااك...
_ سيبي نفسك تحس بالحب و إنك ست حلوة أوي يا شوكولاته على إيد فاروق المسيري كله بالحلال يا روح قلبي غمضي عينيك و حسي بالمكسرات لما
من الأنثى التي تستطيع السيطرة على مشاعرها و جسدها بين أحضان فاروق المسيري!... الإجابة واضحة مثل الشمس أزهار لن ټنهار حصونها بتلك البساطة..
لم تجد طريقة تنقذ بها نفسها إلا بالضړب تحت الحزام فعلتها بالفعل
قهقهت بمرح قائلة
_ تستاهل يا واكل مال الولايا إلعب بعيد يا شاطر نجوم السما أقرب لك من إنك تلمس شعرة واحدة مني...
لها جملة واحدة ليلتك سودة..
رفعت اصبعها بتحذير مردفة
_ أوعي تقرب مني يا أستاذ أنا مش عايزة أمد ايدي عليك أنت برضو راجل و ليك قيمة...
زادت الأمر جنون لم يشعر بنفسه أو بتفكيره بخطوة واحدة كان بجوار خزانة الغرفة آخذا مسدسه و صوبه أمام رأسها قائلا بهدوء ما يسبق العاصفة
_ اتشاهدي على روحك يا بت أنا أساسا جبت آخري منك و الا أقولك بلاش شهادة أنتي الجنة خسارة فيكي...
تحولت من وحش كاسر إلى حمل وديع رمشت بعينيها عدة مرات ثم رفعت رأسها باستسلام تقول الشهادة بصوت منخفض و رأسها تهتز بطريقة هستيرية...
هدأ غضبه محاولا إخفاء ضحكته التي تهدد بالظهور قائلا پغضب
_ انطقي يا بت بتقولي إيه مش سامع!.
أردفت بنبرة سريعة و هي مازالت تغلق عينيها
_ مش بقول حاجة يا سيد الناس ده أنت تاج فوق راسي اهدى بس و كل اللي أنت عايزه هعمله و أنا حاطة جزمة في بوقي...
فرصة خيالية أتت إليه على طبق من ذهب اتسعت ابتسامته الخبيثة مشيرا بسلاحھ مردفا بأمر وقح
_ اقلعي...
لحظة و الثانية تحاول فقط استيعاب ما قاله هذا الوقح هل ما وصل
إلى مسامعها حقيقي لن تستطيع تحمل دور البريئة أكثر من ذلك و جاءت برأسها فكرة أكثر خبثا منه...
بكل خفة و رشاقة صعدت فوق الفراش لتقف بآخره قائلة بدلال غريب عليها
_ طيب ما تقرب أنت تعمل كدة بنفسك....
رغم رؤية الغدر بداخل عينيها و عدم تصديقه لها إلا أنه قرر خوض التجربة معها للنهاية قائلا و هو يلقي سلاحھ على الأرض
_ عندك حق يا روحي بس خدي بالك أنتي كدة ډخلتي في طريق بلا رجعة.......
بحركة ربما تكون همجية هبط بثقل جسده على الفراش بنفس اللحظة التي نزلت هي بها على الأرض ليسقط الفراش به أرضا...
_ تعيش و تاخد غيرها يا واكل مال الولايا يلا عن إذنك أنا رايحة أنام في أوضة تانية يا سيد الرجالة... دخلة مباركة إن شاء الله قال شوكلاته بالمكسرات قال...
انتهى الفلاش باك...
حاول الاعتدال بجلسته مع سماع صوت باب المكتب إلا أن ظهره أعطى إليه صوت شبيه بالكسر تحامل على نفسه ثم أردف بنبرة جامدة
_ أدخل....
دلفت السكرتيرة قائلة بهدوء
_ في واحدة ست برة أجنبية اسمها جوليا طالبة تشوف حضرتك...
أشار لها كي تدخلها و بعد أقل من دقيقة دلفت جوليا بجمالها المعتاد ابتسمت إليه باشتياق