الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية هالة الجزء الاخير

انت في الصفحة 43 من 45 صفحات

موقع أيام نيوز

جيدا حتي يعطيها حقنه مهدأه اخذت تعافر حتي خارت قواها وهي تتمتم باسم الرعد الذي أصبحت هي مجنونه رعد
ذهب إلي ڤلته وهو يفكر فالكثير لم يكن يريد أن تصل لتلك الحاله فهي اصبحت بلا عقل 
دلف الي الڤيلا التي عندما رأته ابنته الجميله هنا جرت ناحيته بفرحه وارتمت في حضنه بأبي....
حملها رعد بحب وابتسامه عامله ايه يا حبيبه بابي
هنا بابتسامه الحمد لله
جلس رعد علي أحدي الكراسي ووضع طفلته علي فخده وهو يحدثها خرجت داده سعاد من المطبخ وتوجهت إليهم بابتسامه ازيك يا ابني جاي بدري النهارده....
رعد بابتسامه الحمد الله يا داده....قرص خد ابنته الجميله وتحدث بحب.....اصل هنا وحشتني قلت ارجع اقعد معاها وبعدين في حاجه كنت عايز اقولهالكم
جلست داده سعاد علي الكرسي المقابل له وتكلمت بقلق قول يا رعد يا رب خير
رعد بفرحه خير يا داده باذن الله....انا هتجوز...
صدمت داده سعاد وتحدثت هنا لا يا بأبي لوچي لا 
داده سعاد بقله حيله ربنا يسعدك يا حبيبي
رعد بخبث لوچي لأ ليه يا هنا دي حلوه وبتحبك...نظر لداده سعاد التي ظهر علي وجهها الحزن والضيق....ولا ايه يا داده..
داده سعاد باستسلام اللي يريحك يا بني اهم حاجه انك تكون سعيد
رعد بحب انا سعادتي مع واحده بس هي اللي تقدر تخليني سعيد 
نظرت له داده سعاد بحزن واحست بمدي عشقه وحبه وايقنت أنه يقصد تقي بكلامه
نظر رعد لهم وهب واقفا اعملوا حسابكم الفرح اخر الاسبوع 
وضع قدمه علي أول الدرج وهو يتحدث مش عايز تقي تيجي وتشفكم مكشرين كده بلاش ننكد عليها 
رفعت وجهها پصدمه وفرحه وهي تنظر له ودموعها تملأ عينيها بجد
يا رعد يعني قصدك أن تقي هي العروسه
أومأ رعد بفرحه حتي جرت هنا ناحيته وارتمت بين احضانه مره اخري وأخذت تقبله بفرحه هييييه تقي هتبقي مامي انا بحبك اوي يا بأبي تقي هتعيش معانا وهتبقي مامي
داده سعاد بفرحه زين ما اخترت يا بني ربنا يريح قلبك ويفرحكم وتملوا البيت عيال يا حبيبي 
رعد بسعاده يا رب يا داده 
هاله_محمد
صعد رعد الي غرفته جلس بهدوء علي فراشه حتي صدح هاتفه 
مهاب رعد كنت عايزك في موضوع مهم...
رعد بهدوء انا مش قادر أخرج تعالي واتكلم في اللي انت عايزه انا في البيت
مهاب موافقه تمام ساعه وهكون عندك ...
اغلق الهاتف ولكن صدح مره اخري برقم حبيبته التي امتلكت قلبه وكيانه
رعد بعشق بائن قلبي اللي وحشتني 
تقي بكسوف وانت كمان وحشتني 
رعد بضيق يعني لو كان والدك وافق أننا نكتب الكتاب بكره كان هيحصل ايه انا مش عارف....!
تقي بهدوء مش هتفرق يا رعد وبعدين نكون جهزنا كل حاجه مع اني مش عارفه ازاي اسبوع وهجهز فيه 
رعد بغيظ قصدك ايه كنتي عايزه تأجليهاا تاني....وأكمل بصدق....لو فكرتي بس اقسم بالله لكون خطڤك من بيتكم واتجوزك 
تقي بضحك هههههههه لا وعلي ايه اسبوع بس.....صمتت قليلا واكملت بجديه....رعد انا عايزه اعرف سبب معاملتك ليه باني كنت مجرد تسليه و لمه مليت سبتني ريحني يا رعد وقولي
تنهد بتعب حاضر يا حببتي بكره باذن الله هقولك كل حاجه انتي عايزه تعرفيها
ابتسمت تقي براحه اوك يلا سلام
رعد رفع أحدي حاجبيه اوك يلا سلام هو ايه ده انتي متصله عشان كده بس...
تقي بضحك هههههههه ابدا والله بس كنت مش مرتاحه فكان لازم اعرف انت هتقولي أمته...
رعد بصبر تمام يا تقي كلها اسبوع وهتبقي في بيتي وشوفي بقي مين هينجدك مني
ابتسمت تقي واكلمت بتحدي سلام يا روحي ابقي قابلني....ثم أغلقت الهاتف في وجه رعد
نظر إلي هاتفه پصدمه ثم تحولت لابتسامه ياااااه أمته بقي تبقي جنبي وفي حضڼي يا حببتي
بعد وقت قليل جلس رعد ومهاب في مكتب رعد ومعه هاتف مؤمن وعرف جميع مافيه قبض علي يده بغيظ مما سمعه فهو حقا إذا رأه الان سيقضي عليه ولم يتركه الي وهو چثه هامدة
مهاب باستغراب رعد ميرنا قټلت كاميليا وانت متعصب من مؤمن
وضع رعد الهاتف أمامه وفرك في عينيه بتعب 
مهاب بفهم كنت عارف...كنت عارف انها قټلتها
رعد بهدوء اه كنت عارف بس ما كنش ينفع اتكلم عشان خالتي وعشان هنا 
مهاب وفهم صديقه أومأ بحزن ف يحمل الكثير من الۏجع ولم ينطق فهم في قلبه لم يخبر به أحد 
رعد بابتسامه زائفه فرحي بعد اسبوع 
مهاب بفرحه يا ابن اللعيبه طب وانا كنت عايز اتجوز معاك في نفس اليوم
رعد بهدوء طب ايه المانع ياريت.....
مهاب بقله حيله مش هينفع احمد نصار مسافر مش هيجي غير في نص الاسبوع الجاي هضطر اني اصبر لمه يرجع 
أومأ رعد بتفهم علي خير يا صاحبي
خلص اليوم ولم يجد شئ اخر 
تانييوم وصل رعد منزل تقي وجلس معها ليخبرها بكل شئ
تقي پصدمه واضعه يدها علي فمها ودموعها متحجره في عينيها وهي ممسكه بهاتف مؤمن وتري ذالك الفيديو المفبرك ازاي ده كڈب والله كڈب يا رعد ااانا...
قاطعها رعد ونظر لها بهدوء اهدي يا تقي عارف أنه كڈب وكله مفبرك
تقي بحزن هو
42  43  44 

انت في الصفحة 43 من 45 صفحات