الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية هالة الجزء الاخير

انت في الصفحة 44 من 45 صفحات

موقع أيام نيوز

اتصل بيه لمه كنت خارجه من الڤيلا وطلب يقابلني وفعلا رحتله علي الكافيه اللي قصاد المستشفي بتاعتك وقلتله اني بحبك وهو قالي اني زي أخته انا مش مصدقه اني هبله للدرجه دي واني بسهوله بصدق اي حد...تحدثت ودموعها تملأ خديها الورديتان 
مسح رعد دموعها وهو يشعر بقلبه يعتصره الۏجع فكرهه لمؤمن وميرنا يذيد يوما بعد يوم تقي خلاص انسي كل ده فات وكل واحد خد جزائه وانا جبت حقك منه احنا هننسي الفتره دي بكل ما فيها بحزنها وبوجعها اوك
نظرت له وهزت راسها فهي اخر همها أي احد اخر لكن كل ما تريده هو ذالك الرعد الذي يواسيها ابتسمت وهي تحدث نفسها خلاص يا تقي انسي رعد حبيبك معاكي وكلها اسبوع وهيبقي جوزك دوسي علي كل اللي فات وفكري بس في حياتك معاه
وضع يده علي خدها بحب وابتسامه
بعد مرور أسبوع وبعد أن أختار رعد غرفه نوم رائعه الجمال تناسب حبيبته تلك الملاك ذات الغمزات نراها في أحدي الغرف في ڤيلا رعد وهي ترتدي ذالك الفستان الأبيض الذي جعلها كالملاك 
هي من طلبت من رعد أن يكون زفافهم في الڤيلا علي الرغم من أنه عرض عليها أن يكون في اكبر فندق في البلد لكن هي أصرت على ذالك دلفت تلك الجميله الصغيره بفستانها الواسع الجميل وهي تجري في اتجاهها ټحتضنها وهي جالسه وتحدثت بطفوله تقي وحشتيني بأبي قالي انك هتبقي مامي 
جذبتها تقي الي حضنها بشده اخذت بحب انتي اللي وحشتيني يا قلبي اه طبعا أنا هبقي مامي يا روح مامي 
فرحت هنا بشده وتشبست في احضان تقي حتي تشعر بالدفء والحنان والعطف الذي حرمت منهم
ارتدت تقي فستانها الأبيض وحجابها الذي ذادها جمالا فوق جمالها فظهرت كالملاك في ذالك الثوب وضعت القليل من الميكب الذي ظهر ملامحها وجذبيتها كانت معها موده ودنيا وهنا
ارتدت دنيا فستان ذو حملات رفيعه يصل الي بعد الركبه وكانت جميله 
وارتدت موده فستان طويل باكمام وكان رائع جدا شيك ومحتشم فكانت به رائعه الجمال
خرجت من الغرفه وهي في يد والدها وكان ينتظرها في اسفل الدرج بانبهار وحب وعشق فهي جميله بكل حالاتها نظر لها فعندما التقت أعينهم ابتسمت له وياليتها لم تبتسم فظهرت تلك الغمزات التي يذوب فيها من يراها احس بغيره تعتصر قلبه أراد أن يأخذها ويخبأها داخل غرفته ويطرد الجميع حتي لا يراها احد سواه ولكن تمالك نفسه بصعوبه حتي سلمها له عم مصطفي بابتسامه واوصاه عليها بشده ورجاء 
أخذ رعد حبيبته وجلسوا معا في مكانهم نظر لها رعد بعشق وحب بائن وقال بهمس بحبك
اخفضت راسها بخجل وابتسامه ساحره امسكها من كف يدها وصعد بها علي الاستادچ جذبها بين أحضانه بتملك وعشق وضع وجه في تجويف رقبتها يشم عطرها لفت يدها حول رقبته بتوهان وكأنها هي وهو معا دون احد سواهم في ذالك العالم 
وضعت راسها علي صدره العريض وهي تتنفس عطره الذي تعشقه فات من الوقت الكثير حتي تغيرت الاغنيه وهم مازالوا هكذا كادت أن تبدأ نغمه ثالثه حتي بدء الحضور بالتمتمه صعد مهاب الي رفيقه وضړب علي كتفه برفق رعد رعد
رعد بهيام وكأنه مخدر همممم
مهاب بإحراج همممم ايه يا عم الناس بتتفرج عليك رفع رعد وجه ونظر حوله رآه الجميع يحدق بهم نظر إلي مهاب قاعدنا كتير ولا ايه....
مهاب بمرح يييييه ده كان هيشغل تالت اغنيه 
ابتعد رعد عن حبيبته وأصبحت هي محرجه بشده رفع وجهها لتنظر له طول ما انتي في حضڼي ما يهمكيش حد 
اومأت بابتسامه عشق وفرحه اخذها رعد وجلسوا مكانهم وتجمع الأهل والاقارب حولهم منهم من يهنأ ومنهم من يحقد
هاله_محمد
احمد بغيظ ايه الارف اللي انتي لبساه ده....
نظرت له بتحدي
وانت مالك...تركته وذهبت 
كاد أن يذهب خلفها ولكن أوقفته أحدي الفتايات انت تعرف دنيا...
نظر لها باستغراب وايضا اشمأزاز فملابسها عاريه للغايه ومن الواضح أنها صغيره في سن دنيا تقريبا
اه 
نظرت له الفتاه بإعجاب هو احنا ممكن نبقي أصحاب..
نظر لها وتحدث بتهكم اشمعنا...
تحدثت هي بجرأه اصل بصراحه انت حلو اوي وعجبني....لم تكمل كلامها حتي وقفت امامها تلك المجنونه بغيره وغيظ في حاجه يا سالي لو في حاجه قوليلي يا حببتي عايزه ايه
سالي بغيظ مافيش حاجه انا بكلمه هو يا دنيا
دنيا بكيد لا اصل هو مش بيكلم حد 
نظر لها بتهكم وخبث ليه يا دودو دي حتي معجبه بيه وعايزه انا وهي نبقي أصحاب 
دنيا بغيظ وصكت علي اسنانها قصدك ايه قولها لا وخليها تمشي بدل ما اجبها من شعرها
نظرت لها سالي پخوف فمنظرها لا يبشر بالخير تركتها وذهبت علي الفور
احمد بضيق هو بمزاجك ولا ايه لمه تحبي تكلميني
نظرت له دنيا ببرائه احمد تيجي نعمل هدنا ونجرب نكون اصحاب زي زمان اوك
نظر لها وهو يضيق عينيه يعني مش هترجعي تقوليلي انت مالك وخليك في حالك
دنيا بهدوء لا مش هقول بس انت كمان ماتكلمش بنات اوك
احمد بابتسامه
43  44  45 

انت في الصفحة 44 من 45 صفحات