رواية سيلا الفصول الاخيرة
أح ضانه... والله اټجننت بسببك خلاص.. راحت الهيبة
وهو كان فيه هيبة ياحبيبي بينا
في دي عندك حق..من صغرك وانت الوحيدة اللي بدوس على كل حاجة..لام س أنفها بمو ت في شعنونتي...
بقولك فين الفتانين مش باينين ليه
مجوش من عند بابا
لا جم بس جواد ابن حازم وعز نادولهم
نزلتهم مع المربية لما عيطوا
هو جواد جه إمتى
معرفش متكلمتش معه.. حضرتك مانعني اخرج برة بلبس البيت
أحسن ياقلبي مش عايز نكد على الصبح
المهم الفتانين مش هنا
تعالي عايزك في موضوع مهم
ضيقت عيناها
موضوع ايه
رفعها بين ي ديه متجها بها إلى المرحاض
هنكمل ضياع الهيبة... ونغطس في البانيو وحشني
لكزته وتحدثت غاضبه منه كعادتها منذ أيامهما الاخيرة عندما تذكرت اقتراب تلك الأمل منه
وضعها على تختهما وهو يقهقه عليها...حبيبي اللي مسحوب من لسانه...
طيب على مااعتقد كان فيه حفلة إمبارح لجو زك اللي مضايقك دا
مطت ش فتيها
لا احنا النهاردة.. انسى أمبارح
نزل بج سده محاوطا ج سدها بين ذرا عيه مداعبا ان فه بوجهها وهو يتمتم بكلمات عشقه الخاصة بها... هنرجع نتخانق ونبعد عن بعض يازوزو تاني...
كنت عايز تضر ب مريض عندي ياجواد
إنت السبب كان لازم تكوني حلوة كدا وتخليني أحبك كدا
لك زته بص دره
إمشي ياله مهما تعمل مش هكون الهبلة بتاعة إمبارح... أنا حبيت أكون ست مصرية أصيلة وأحتفل بعيد ميلادك
قهقه عليها
من جهة ست مصرية... فأنت ياحبي ست
أصيلة في الشعننة والنكد
نظر إلى عيناها وأردف
طيب مش هترقصيلي بمناسبة عيد ميلادي على فكرة ضحكتي عليا... وأكلتيني الحمام وشكلك حطيت منوم معرفش ليه نمت على طول
برقت عيناها من كلماته
اهو دا الر جل الأربعيني اللي بسمع عنه
رفع حاجبه بسخرية لها
قصدك إيه ياحبي وضحي علشان أعرف اتعامل
مطت ش فتيها واردفت بخبث
بيقولوا إنه بينام على نفسه وهو بياكل
قاطعته عندما وضعت ي ديها على ش فتيه
بااااس هتفضحنا... أنا برد عليك ياحبيبي وانت بتقول حطتلك منوم
ضيق عيناه
مالك يابت على الصبح.. ايه هتفضحنا دي انت مر اتي وعلى سريري ابتسم لخجلها عندما وضعت ي ديها على وجهها ونزل لمستواها
وجوة ح ضني... ازالت ي ديها
حبيبي زعلان أوي مني... وشايل كتير أوي... عايز اصالحه وأفهمه اد ايه هو غلطان وحاكم على جو زه بالباطل
رفعت حاجبها بسخرية
والله حاكم على جو زه... ياحرام... اللي يسمعك يقول الرا جل ملاك برجلين
اقترب منها
يارب اعدم جو زك لوشايف غيرك... وضعت ي ديها على ش فتيه
انت اټجننت إيه اللي بتقوله دا... بعد الشړ عنك طبعا
ظل يناظرها
بدل حبيبي هيفضل زعلان مني..
رفعت ي ديها تتخلل خ صلاته بعدما زلزل كيانها
جود مينفعش غنى ممكن تيجي فجأة
قهقه عليها
هقولها زي كل مرة... بنجبلك أخت
دف عته بعيدا عنها
لا ياحبيبي لازم تصالحني الأول... وإياك ثم إياك تضحك عليا
ڼصب عوده معتدلا عنها.. رفع حاجبيه
ماشي ياغزل... أنا موافق
ضيقت عيناها وتسائلت
موافق على إيه ياجواد
نزل بج سده مرة اخرى وحاوطها بذر اعيه
موافق أصالحك مش اللي إنت عايزاه
رفعت ي ديها تطوق ع نقه
إيه ياحبيبي كنت بتحلم بكدا... هو أنا قولت إني زعلانة... لا ياحبي غزالتك مبتزعلش... غزالتك بتعرف تاخد حقها من اللي يزعلها
مط ش فتيه عندما علم بمرواغتها
بت هتجنني أبويا ياخربيتك بقيت ام ودكتورة ولسة هبلة وعنيدة... اتجه للمرحاض.. اجهزي وجهزي الولاد هننزل اسكندرية... ريان عازمنا على عيد ميلاد بيجاد.. بيقول لازم نحضر
وقفت تتجه له بدلال... مطوقه عن قه
نغم كلمتني ودعتني... بتقولي بيجاد عايز يشوف غنى... اهو بيجاد دا بيفكرني بواحد حبيبي
رفعها لمستواه
غلطانة ياحبيبي... حبيبك مستحيل يجي منه نسختين... وبعدين دا عيل لسة يفهم إيه
رفعت حاجبها بسخرية
شوف إزاي... وأنا اللي كنت بقول اني اتحبيت من صغري... حملها واتجه سريعا الى المرحاض
هقولك ازاي اتحبيتي وانت عيلة ياقلبي
في فيلا صهيب
يغفو على الأريكة وينام بح ضنه ولده الذي يبلغ من العمر أربع سنوات .. استيقظ الطفل من نومه... يم لس على وجنة والده ويضحك بضحكات الأطفال البريئة... فتح عيناه مق بله
صباح الخير ياعزو بابابي...
تلفت حوله وجد نفسه مازال نائما على الأريكة... اعتدل ضا مما ولده إلى ح ضنه
تعالى نخرج برة علشان منصحيش مامي وحموزي.. كان يتحدث مع ابنه
بابا دودو وتيزا
توقف أمامه
عايز تروح لجدو وتيتا.. أومأ الطفل برأسه
نزل بالأسفل وجد العاملة تقوم بترتيب أثاث المنزل
توجهت له واردفت
صباح الخير يا بشمهندس... أحضر لحضرتك الفطار
أومأ برأسه بلا
لا إحنا هنروح لتيزا نفطر معها... خدي عز خلى منى تجهزه لما أعمل رياضيتي
اومأت برأسها أمسكت بي د عز واتجهت لمربيته
في منزل حسين الألفي
يجلس في شرفة منزله بعد تدريباته الرياضية يتناول قهوته يتحدث بهاتفه
وهو بقى تمام دلوقتي
أجابته على الطرف الآخر
ايوة أحسن الحمد لله... حازم مسبوش خالص... تنهد سيف باشتياق
ميرنا إحنا هنفضل كتير كدا... بقلنا كتير من كتر السنين مش قادر اعد...